جدّد وزراء خارجية مجموعة الدول الـ77 دعوتهم إلى إسرائيل للانسحاب الفوري والكامل من هضبة الجولان السورية وباقي الأراضي العربية المحتلة، مع ضرورة وقف جميع الأنشطة الاستيطانية في تلك المناطق.

 

وخلال اجتماعهم الذي عُقد في نيويورك، اعتمد الوزراء إعلاناً يدين الاعتداءات الإسرائيلية التي وقعت في يوليو الماضي على قرية مجدل شمس في الجولان، والتي أدت إلى مقتل 12 طفلاً سورياً.

 

 

كما نددت المجموعة بالهجمات الإسرائيلية على المنشآت المدنية والمباني السكنية السورية، معتبرة أنها تمثل انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وتهديداً لحياة المدنيين.

 

وشدّد البيان على أهمية "الوقف الفوري للنشاطات الاستيطانية وتفكيك المستوطنات في الجولان السوري المحتل، بالإضافة إلى إيقاف الإجراءات والممارسات الإسرائيلية الرامية إلى إحداث تغيير ديموغرافي في الأراضي الفلسطينية".

 

وأكد الوزراء أن مثل هذه الإجراءات الأحادية الجانب لا تحمل أي أثر قانوني وتعتبر باطلة وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

 

وعبّر الوزراء عن قلقهم الشديد إزاء الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني التي ترتكبها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددين على ضرورة محاسبتها.

 

ودعوا مجلس الأمن الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته وفقاً لميثاق الأمم المتحدة، ووضع حد لعدم محاسبة إسرائيل على أعمالها.

 

كما طالب الوزراء بإنهاء انتهاكات إسرائيل لسيادة لبنان وتهديد أمنه واستقراره، مُعبرين عن قلقهم من الهجمات الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل العديد من المدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية.

 

وأكد الوزراء على الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني وأبناء الجولان السوري في مواردهم الطبيعية، بما في ذلك موارد الأرض والمياه والطاقة، داعين إسرائيل إلى وقف استغلال هذه الموارد وحرمانهم منها، إذ يعد ذلك انتهاكاً للقانون الدولي ويؤثر سلباً على قدرتهم على تحقيق التنمية المستدامة.

 

كما جدد الوزراء رفضهم للإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على سوريا، مؤكدين على ضرورة رفعها بشكل فوري لما لها من تأثيرات سلبية على تنمية وازدهار الشعب السوري.

 

تجدر الإشارة إلى أن هذا الاجتماع يعقد في الذكرى الستين لتأسيس مجموعة الـ77، التي تأسست في عام 1964 وتضم حالياً 134 دولة، مما يجعلها تمثل ثلثي أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزراء خارجية مجموعة الدول الـ77 هضبة الجولان السورية الأراضى العربية المحتلة وقف جميع الأنشطة الاستيطانية

إقرأ أيضاً:

رابطة العالم الإسلامي تدين قرار إسرائيل بتوسيع الاستيطان في الجولان

 أدانت رابطة العالم الإسلامي قرار الاحتلال الصهيوني بتوسع استيطانه في الجولان المحتل وتهديد أمن واستقرار سوريا.

وأكدت الرابطة، في بيان أمس ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها وسلامة شعبها، داعية المنظومة الدولية للإدانة والتصدي لهذه الانتهاكات الصهيونية المتواصلة التي تهدد استعادة الشعب السوري لأمنه واستقراره.

وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسن، قد وصل أمس الأحد إلى العاصمة دمشق في أول زيارة له بعد التطورات الأخيرة التي عرفتها سوريا.

ويواصل المجتمع الدولي دعوة كافة الأطراف السورية إلى الوحدة والسلام للحفاظ على أمن واستقرار البلاد، إلى جانب دعوات للحوار وتغليب المصلحة العليا لسوريا.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تطالب بحماية المدنيين في سوريا ووقف الانتهاكات الإسرائيلية لسيادة سوريا
  • الأردن: خطة إسرائيل لتوسيع الاستيطان في الجولان المحتل خرق فاضح للقانون الدولي
  • الخارجية الأردنية: خطة إسرائيل لتوسيع الاستيطان في الجولان المحتل ترسيخ للاحتلال
  • الأردن يدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على خطة توسيع الاستيطان في الجولان المحتل
  • رابطة العالم الإسلامي تدين قرار إسرائيل بتوسيع الاستيطان في الجولان
  • مصر تدين قرار الحكومة الإسرائيلية التوسع في الاستيطان داخل الجولان المحتل
  • الإمارات تدين قرار إسرائيل توسيع الاستيطان في الجولان المحتلة
  • السعودية تدين قرار إسرائيل بتوسيع الاستيطان في الجولان
  • العربدة الإسرائيلية متواصلة.. خطط شيطانية لابتلاع الأراضي السورية ومدن الضفة وقطاع غزة
  • الحكومة الإسرائيلية توافق على خطة نتنياهو لتوسيع الاستيطان في الجولان المحتل