وزير الخارجية الإيراني: جريمة اغتيال العميد نيلفروشان لن تبقى دون رد
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن جريمة اغتيال العميد نيلفروشان على يد الكيان الصهيوني لن تبقى دون رد.
واستشهد العميد عباس نيلفروشان، أحد كبار قادة فيلق القدس وقائد الحرس الثوري في لبنان برفقة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الجمعة الفائته.
وفي بيان له أدان الحرس الثوري بشدة جرائم الكيان الصهيوني في لبنان، وتقدم بالتعازي باستشهاد هذا الشهيد العظيم إلى قائد الثورة وعائلته ورفاقه وأبناء الشعب الإيراني وخاصة محافظة أصفهان.
وبعد استشهاد الجنرال زاهدي في 1 إبريل من هذا العام، تم تعيينه قائداً للحرس الثوري في لبنان، وارتقى شهيدا في بيروت خلال توليه هذا المنصب.
وفي وقت سابق اليوم، اعتبر وزير الخارجية الإيراني أن أمريكا شريكة في جريمة اغتيال السيد حسن نصر الله ولا يمكنها التنصل من هذه الحقيقة.
وأكد عراقجي أن استشهاد السيد نصر الله لن يمر من دون رد وسيزيد من قوة حزب الله ولن يزعزع المقاومة، مشددا على أنه لا مستقبل للكيان الصهيوني في المنطقة وجرائمه بغزة ثم بلبنان لن تجعله ينعم بالهدوء
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي: إدارة ترامب لا تساهم في اندلاع حرب بين إيران وإسرائيل
أعرب فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، عن اعتقاده بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا تساهم في خطر اندلاع حرب بين إيران وإسرائيل، مشددا على ضرورة تجنب الحروب بالشرق الأوسط.
السعودية والنرويج تبحثان المستجدات الإقليمية والدولية حفلات فبراير 2025| ليلة كلاسيكية لـ ماجدة الرومي في السعودية (الموعد والمكان)
وبحسب"روسيا اليوم"، قال بن فرحان خلال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس" الذي تحتضنه سويسرا: "نعيش في منطقة مليئة بالمخاطر، ولكنها أيضا تمتلك إمكانات هائلة".
وأضاف: "بشكل واضح، فإن أي حرب بين إيران وإسرائيل، أو أي حرب في منطقتنا، هي أمر يجب أن نحاول تجنبه قدر الإمكان".
وتابع وزير الخارجية السعودي: "لا أرى أن الإدارة الأمريكية الجديدة تسهم في خطر اندلاع الحرب، بل على العكس من ذلك، كان الرئيس ترامب واضحا تماما في أنه لا يحبذ الصراع".
وفيما يتعلق بالملف الإيراني، أعرب الأمير فيصل بن فرحان عن أمله في أن "يقابَل نهج ترامب تجاه إيران باستعداد طهران للتعامل بشكل إيجابي مع الإدارة الأمريكية ومعالجة قضية برنامجها النووي".
وتطرق بن فرحان للحديث عن لبنان قائلا: إن بلاده تنظر إلى انتخاب رئيس جديد في لبنان بعد فراغ طويل في المنصب "كتطور إيجابي للغاية"، وأضاف أن هناك حاجة "لرؤية أفعال ملموسة وإصلاح حقيقي في لبنان".
وأشار إلى أنه "سيزور لبنان في وقت لاحق من هذا الأسبوع"، وهي أول زيارة من نوعها منذ أكثر من عشر سنوات.
ويعد "دافوس" أحد أهم المنتديات الاقتصادية العالمية الذي يجمع سنويا قادة عالميين وصناع قرار لمناقشة القضايا الاقتصادية والتنموية.
وتحتضن سويسرا الاجتماع السنوي الـ55 لمنتدى "دافوس" الذي انطلقت فعالياته يوم الأحد الماضي وتستمر حتى يوم الجمعة القادم 24 يناير الجاري.
وعلى صعيد آخر، بحث فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي الأربعاء، في اتصال هاتفي مع وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، العلاقات الثنائية، وآخر المستجدات الإقليمية
جاء هذا الاتصال عقب اجتماع عربي وغربي موسع عقد في الرياض بشأن سوريا، لم تدع إليه موسكو، شدد على أهمية انطلاق عملية سياسية شاملة وأكد ضرورة رفع العقوبات الأحادية والأممية عن سوريا وضمان وحدة البلاد وسيادتها.
وكان الأمير فيصل بن فرحان قد التقى بوزير الخارجية الروسي في سبتمبر الماضي، وجرى في أثناء اللقاء استعراض العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين، وسبل تعزيزه في شتى المجالات، ومناقشة آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.