لافروف يتحدث عن محاولات لجر إيران إلى حرب كبرى في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
يمن مونيتور/روسيا اليوم
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن عدة دول تسعى توريط إيران في الصراع في الشرق الأوسط من أجل إثارة حرب كبرى هناك.
وقال خلال مؤتمر صحفي عقب مشاركته في الأسبوع الرفيع المستوى للدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة: “تم إيلاء الكثير من الاهتمام (في الاجتماعات على هامش الجلسة) بالطبع لمشاكل الشرق الأوسط، واندلاع الصراع مباشرة في الأراضي الفلسطينية، وفي لبنان، وفي سوريا، والمشاكل على الأراضي العراقية”.
وأضاف: “الوضع يتعلق بمحاولات توريط إيران من أجل إثارة حرب كبيرة تماما في الشرق الأوسط”، وشدد لافروف على أن “روسيا معنية بإنهاء الحرب في قطاع غزة فورا ولكن الولايات المتحدة تريد احتكار عملية السلام”.
وبحسب الوزير، فقد ناقش على هامش الجلسة مع زملائه الصراعات في منطقة الصحراء والساحل والسودان وأجزاء أخرى من إفريقيا وأفغانستان.
وأكد وزير الخارجية الروسي أنه “بالطبع أيضا انتهزنا الفرصة لنقل تقييماتنا الحالية لما يحدث في ما يتعلق بالأزمة الأوكرانية”.
ولفت لافروف إلى أن زعيم نظام كييف فلاديمير زيلينسكي، يسعى إلى إشراك دول “الناتو” بشكل مباشر في القتال.
وقال لافروف: “يبذل زيلينسكي أيضا كل ما في وسعه لتوريط دول الناتو في الأعمال القتالية بشكل مباشر، وبعد ذلك سوف يتنحى ببساطة جانبا وينظر إلى ما يعتقد أنه سينقذه”، مقارنا بين تصرفات إسرائيل في لبنان وتصرفات نظام كييف.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: روسيا لافروف واشنطن إيران الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
ترامب: نأمل أن نتمكن من إيجاد حل للفوضى في الشرق الأوسط
الولايات المتجدة – أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة تأمل أن تتمكن من إيجاد حل للفوضى في الشرق الأوسط.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: “نأمل أن نتمكن من إيجاد حل للفوضى في الشرق الأوسط”.
وصرح الرئيس الأمريكي مطلع فبراير الجاري بأن السعودية تدعم جهود واشنطن في الشرق الأوسط، والمملكة مهتمة بالسلام.
وأشار ترامب إلى أن عدة دول سوف تنضم إلى الاتفاقيات الإبراهيمية خلال السنوات المقبلة، وقال: “لم يتمكنوا من إضافة أي دولة إلى اتفاقيات إبراهيم خلال السنوات الأربع الماضية لكن عدة دول ستنضم إلى الاتفاق خلال السنوات المقبلة”.
جاء ذلك بحسب ما أوردت صحيفة “هآرتس”، وذكرت أن المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، عمل على تنسيق الصياغة الدقيقة للإعلان المحتمل بين الأطراف المعنية، في إشارة إلى تل أبيب والرياض.
ووفق التقرير، لم يتم التوصل إلى تفاهمات نهائية بين الأطراف حول ما إذا كانت التصريحات المشتركة لنتنياهو وترامب ستمثل “إعلانا رمزيا أم ستتضمن خطوات عملية” تتعلق بمسار التطبيع المحتمل.
المصدر: RT