شابة أمريكية تطلق تطبيقاً لحل مشكلة التجاهل في العلاقات
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أطلقت مطورة أمريكية تطبيق تعارف ومواعدة جديد تقول إنه يهدف بشكل أساسي، لحل مشكلة تجاهل أطراف العلاقة لبعضهما البعض.
وأشار موقع تك كرانش إلى أن ما يميز التطبيق الجديد المعروف بـ"أفتر" بعد، أنه يلزم الطرف الذي ينهي علاقة مع طرف آخر عبر التطبيق، بإعلان أسباب ذلك قبل السماح له بمواصلة استخدام التطبيق والتعرف على غيره، للقضاء على الإنهاء المفاجئ للعلاقات والارتباك الذي يصاب به أطراف العلاقة.
وبدأت المطورة كاتي ديسانايانكي تطوير التطبيق في أكتوبر(تشرين الأول) 2023 بعد أن أمضت حوالي 10 سنوات في تطبيقات المواعدة.
وتسعى ديساناياكي من خلال "أفتر" لحل مشاكل الإرهاق والضغوط المرتبطة بتطبيقات المواعدة، وإضافة شيء مختلف عما تقدمه أغلب هذه التطبيقات.
وتقول ديساناياكي: "الخاصية المميزة لدينا هي مكافحة التجاهل، وهي ما ستجعل أي طرف يتحمل مسؤولية العلاقة التي يبدأها، وعلى الجانب الآخر فهي تعطي الشعور بالراحة عند انتهاء أي علاقة".
إذا استمر تجاهل الرد تنتهي صلاحية التوافق، في الوقت نفسه فإن المتجاهل لا يمكنه استخدام التطبيق مجدداً للتواصل مع آخرين، قبل إعلان سبب تجاهل الطرف الآخر في العلاقة السابقة.
ويمكن للمستخدم اختيار السبب من قائمة أسباب تفسر قراره. وبعد ذلك يعد رسالة رقيقة ويرسلها إلى الطرف الآخر يقول فيها إن توقفه عن الرد وانسحابه من العلاقة، لا يعني أبدأ أنه سيء ولا يعكس قيمته الحقيقية.
علاوة على ذلك إذا كان هناك شخصان متوافقان لكنهما لا يتراسلان، سيشجعهما التطبيق على تبادل الحديث، وإذا لم يتبادلا رسائل فإن التطبيق ينهي التوافق يينهما.لذلك فبدل امتلاء صندوق رسائل المستخدم بقائمة طويلة من المتوافقين المحتملين كما في التطبيقات الأخرى، يركز تطبيق أفتر على عرض الذين يتفاعل معهم المستخدم فقط.
يذكر أن التطبيق متاح حالياً لمستخدمي الهواتف الذكية بنظامي التشغيل أي.أو.إس وأندرويد في مدينة أوستن الأمريكية فقط.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا
إقرأ أيضاً:
حيث الإنسان يغير مسار حياة شابة أغلقت كل الابواب في وجهها وينتشلها من قسوة الحياة إلى واحات الأمل والحياة
كثيرون هم من دمرت المليشيات الحوثية أحلامهم واجسادهم ، وكثرون هم من تحولت الدنيا في وجوههم الى أبواب مغلقة ومنهم الشابة طيبة التي افقدتها الغام الحوثيين أحد سيقانها، حتى تدخل برنامج حيث الانسان في توقيت نجح في تغيير مسار حياتها بشكل كلي.
حيث أحدث البرنامج المدعوم والممول من مؤسسة توكل كرمان حياة شابة في جبل حبشي؛ وهي طيبة محمد، الفتاة التي غيَّرت الحرب مسار حياتها، لكنها لم تستطع أن تكسر عزيمتها.
طيبة، التي كانت تدرس وتساعد أسرتها في الزراعة، فقدت ساقها إثر انفجار لغم في قريتها عام 2017، واضطرت إلى النزوح من موطنها إلى منطقة أخرى؛ بحثا عن الأمان لها ولوالدها المتعب.
لكن "حيث الإنسان" لم يترك طيبة تواجه مصيرها وحيدة، فقدّم لها مشتلًا زراعيًا متكاملا يُعد من أكبر المشاتل في المنطقة بمحمية تمتد لأكثر من ستين مترا.
عادت طيبة اليوم إلى رأس عملها في الزراعة، وقطفت محصولها الأول من المشتل الذي قدّمه لها "حيث الإنسان"، وقبضت ثمن ما جنته يداها لتبدأ صفحة جديدة من الاستقرار والاكتفاء.
القائمون على "حيث الإنسان"، المدعوم من مؤسسة "توكل كرمان"، لا يكتفون بالدعم المادي، بل يقدّمون للمستفيدين المعرفة والمهارات اللازمة لضمان نجاح مشاريعهم واستدامتها.
طيبة اليوم تستعيد حياتها بروح جديدة، وهي تجول في مزرعتها الصغيرة لتثبت أن الإنسان قادر على تجاوز محنته إذا وجد من يعينه على النهوض.
طيبة بمشروعها الجديد أحال حياتها الى واحات من الأمل والاطمئنان .