أطلقت مطورة أمريكية تطبيق تعارف ومواعدة جديد تقول إنه يهدف بشكل أساسي، لحل مشكلة تجاهل أطراف العلاقة لبعضهما البعض.

وأشار موقع تك كرانش إلى أن ما يميز التطبيق الجديد المعروف بـ"أفتر" بعد، أنه يلزم الطرف الذي ينهي علاقة مع طرف آخر عبر التطبيق، بإعلان أسباب ذلك قبل السماح له بمواصلة استخدام التطبيق والتعرف على غيره، للقضاء على  الإنهاء المفاجئ للعلاقات والارتباك الذي يصاب به أطراف العلاقة.

وبدأت المطورة كاتي ديسانايانكي تطوير التطبيق في أكتوبر(تشرين الأول) 2023  بعد أن أمضت حوالي 10 سنوات في  تطبيقات المواعدة.
وتسعى ديساناياكي من خلال "أفتر"  لحل مشاكل الإرهاق والضغوط المرتبطة بتطبيقات المواعدة، وإضافة شيء مختلف عما تقدمه أغلب هذه التطبيقات.
وتقول ديساناياكي: "الخاصية المميزة لدينا هي مكافحة التجاهل، وهي ما ستجعل أي طرف يتحمل مسؤولية العلاقة التي يبدأها، وعلى الجانب الآخر فهي تعطي الشعور بالراحة عند انتهاء أي علاقة".

صلاحية 

إذا استمر تجاهل الرد تنتهي صلاحية التوافق، في الوقت نفسه فإن المتجاهل لا يمكنه استخدام التطبيق مجدداً للتواصل مع آخرين، قبل إعلان سبب تجاهل الطرف الآخر في العلاقة السابقة.

 ويمكن للمستخدم اختيار السبب من قائمة أسباب تفسر قراره.  وبعد ذلك يعد رسالة رقيقة ويرسلها إلى الطرف الآخر يقول فيها إن توقفه عن الرد وانسحابه من العلاقة، لا يعني أبدأ أنه سيء ولا يعكس قيمته الحقيقية.
علاوة على ذلك إذا كان هناك شخصان متوافقان لكنهما لا يتراسلان، سيشجعهما التطبيق على تبادل الحديث، وإذا لم يتبادلا  رسائل فإن التطبيق ينهي التوافق يينهما.
لذلك فبدل امتلاء صندوق رسائل المستخدم بقائمة طويلة من  المتوافقين المحتملين كما في التطبيقات الأخرى، يركز  تطبيق أفتر على عرض  الذين يتفاعل معهم المستخدم فقط.
يذكر أن التطبيق متاح حالياً لمستخدمي الهواتف الذكية بنظامي التشغيل أي.أو.إس وأندرويد في مدينة أوستن الأمريكية فقط.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا

إقرأ أيضاً:

الكوني: المجلس الرئاسي لديه صلاحية إصدار مراسيم تنقذ ليبيا من الفوضى

عقد النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، مساء أمس الخميس جلسة حوارية مع عدد من الشخصيات القيادية والاجتماعية ببلدية طرابلس المركز ضمت نخب من السياسيين والأكاديميين والمفكرين، وأعيان طرابلس .

وذكر المجلس الرئاسي في بيان أن الحوارية شهدت استعراض آخر مستجدات الأوضاع في البلاد على مختلف الأصعدة، ودور المجلس الرئاسي في تحقيق الاستقرار، وإنجاز الاستحقاق الانتخابي، بنجاح مشروع المصالحة الوطنية، ومعالجة حالة الانسداد السياسي الحالي، وتهديد الانقسام الذي يتربص بالبلاد منذ سنوات.

 واستعرض المشاركون في الحوارية الرؤى، والأفكار، والمشاريع التي تساهم في الخروج بليبيا من حالة الانسداد السياسي، وتحقيق الاستقرار، وإجراء الاستحقاق الانتخابي الذي يطمح له كل الليبيين.

وفي معرض رده على أسئلة المشاركين في الحوارية حول قرار البرلمان سحب صفة القائد الأعلى من المجلس الرئاسي ومنحها لنفسه، وصفه الكوني بأنه قرار باطل، لا توجد دولة في العالم البرلمان هو القائد الأعلى للجيش فيها، والمجلس الرئاسي  واختصاصاته جاءت وفق الاتفاق السياسي.

  وأشار لصلاحية المجلس الرئاسي استصدار مراسيم رئاسة، تهدف لإنقاذ البلاد من الانزلاق في الفوضى، موضحا بأن قرارات المجلس الرئاسي تؤخذ بإجماع أعضائه وليس منفردة.

وشدد الكوني في حديثه مع النخب القيادية والاجتماعية على ضرورة استقلالية  القضاء وعدم التدخل في اختصاصاته وتنفيذ الأحكام الصادرة عنه،  وأثنى على دور مؤسسات المجتمع المدني وحذر من أن تكون تبعيتها  للدولة حتى تتمكن من أداء المهام الموكلة لها باعتبارها نبض الوطن وصفوته.

 

الوسومالكوني ليبيا

مقالات مشابهة

  • الأب بولس جرس: الأصدقاء يمثلون "الصداقة المثمرة" التي تبني الآخر وتدعمه
  • تجديد حبس عصابة النصب علي المواطنين بآثار مزيفة في قصر النيل
  • مشاجرة بالأسلحة البيضاء بين أبناء العمومة بسوهاج
  • بيان عاجل لـ خامنئي تجاهل فيه ذكر حسن نصر الله.. ماذا قال؟
  • مطالب برفع مدة صلاحية جواز السفر إلى 10 سنوات
  • وزير بريطاني وقيادي بارز في حزب العمال: العلاقة بين بريطانيا والمغرب سوف تنمو وتتقوى أكثر
  • أثناء لهوهما.. تفاصيل مصرع طفلين غرقا في النيل بأطفيح
  • الكوني: المجلس الرئاسي لديه صلاحية إصدار مراسيم تنقذ ليبيا من الفوضى
  • كيف يمكن للمسافرين البريطانيين تجنب منع الصعود إلى الطائرة؟ نصائح حول قواعد صلاحية جوازات السفر