مفاجأة جديدة بشأن اغتيال حسن نصر الله.. عميل إيراني ساعد إسرائيل
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
ذكرت صحيفة «لوباريزيان» الفرنسية، أنّ الاحتلال الإسرائيلي حصل على معلومات من عميل إيراني عن وجود الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، في الضاحية الجنوبية لبيروت قبل اغتياله، يوم الجمعة الماضي.
مفاجأة في عملية اغتيال نصر اللهوأشارت الصحيفة إلى أنّ المفاجأة الأكبر في عملية اغتيال نصر الله، وفقًا لمصادرها الأمنية اللبنانية، تكمن في الدور الذي لعبه عميل إيراني، فتمكن هذا الجاسوس من اختراق الدائرة الداخلية لحزب الله وإيصال معلومات دقيقة عن تحركات نصر الله، الذي كان في بيروت يوم الجمعة لحضور جنازة محمد سرور، المسؤول في حزب الله، وبحسب هذه المعلومات شن الاحتلال الإسرائيلية ضربة جوية على المنطقة.
وأكد التقرير أن نصر الله كان برفقة نائب قائد فيلق القدس الإيراني في لبنان في سيارته يوم الاغتيال، وأن الأمين العام لحزب الله كان موجودًا في ملجأ تحت الأرض بعمق 30 مترًا لحظة الاغتيال.
وهذه المعلومات التي حصل عليها العميل الإيراني من داخل حزب الله ساعدت إسرائيل على تحديد توقيت الهجوم بدقة، لضمان وجود نصر الله في المجمع السكني في حارة حريك لحظة القصف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اغتيال حسن نصر الله إيران الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل نصر الله
إقرأ أيضاً:
حزب اللّه يدين بشدة اغتيال القيادي بالجماعة الإسلامية حسين عطوي
يمانيون../
أدان حزب اللّه بشدة الجريمة الغادرة التي ارتكبها العدوّ الصهيوني باغتيال القيادي في الجماعة الإسلامية الشيخ حسين عطوي.
وقال مسؤول العلاقات الإسلامية في حزب الله الشيخ عبد المجيد عمار اليوم الثلاثاء : ندين بشدة الجريمة الغادرة والجبانة التي ارتكبها العدو الصهيوني باغتيال القيادي في الجماعة الإسلامية الشيخ حسين عطوي، والتي تأتي في سياق استمرار غطرسة العدو واستباحته للسيادة اللبنانية، وللنيل من المقاومة بشتى انتماءاتها، وهذا إن دلّ على شيء إنما يدل على أنّ مشروع المقاومة واحد وأنّ العدو واحد. ونتقدم باسم حزب الله من الإخوة في الجماعة الإسلامية ومن عائلة الشهيد بأحر التعازي والتبريكات، سائلين الله تعالى أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته مع الشهداء والصالحين.
وأضاف، إنّ تمادي العدو في إجرامه بغطاء وتشجيع أمريكي فاضح، هو نتيجة لتخاذل الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار، وتقاعس المجتمع الدولي عن القيام بمسؤولياته، مما يشجع العدو على انفلاته الوحشي وعلى الاستمرار في عربدته دون أي رادع.
وتابع، إن هذا العدوان المتواصل، والذي قد تكرر ظهرًا في بلدة الحنية الجنوبية وأدى إلى سقوط شهيد وعدد من الجرحى، يُحتّم على الدولة اللبنانية أن تتحمل مسؤولياتها الوطنية الكاملة، وأن تخرج من موقع المتفرّج العاجز، وألّا تكتفي ببيانات الإدانة التي لم تُجدِ نفعًا، ولم تردع العدو، وأن تقوم بخطوات فاعلة وجادة وعاجلة على كل المستويات، وبجميع الوسائل المتاحة.