ما هي سمات القنابل التي استخدمها جيش الاحتلال باغتيال نصر الله؟
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
#سواليف
قالت /هيئة البث/ الإسرائيلية إن #القنابل المستخدمة في #الهجوم على #الضاحية_الجنوبية، والذي أدى لاغتيال الأمين العام لـ ” #حزب_الله ” اللبناني #حسن_نصر_الله، هي من طراز “مارك 84”.
فيما أوضحت شبكة /سي إن إن/ الأمريكية أن نطاق الدمار الذي محا 6 أبراج كاملة في “حارة حريك” في ضاحية بيروت الجنوبية، وحجم الحفر التي خلفتها الانفجارات، ونطاق اهتزازات المنازل الذي جاوز 20 ميلا، يشير ربما إلى استخدام قنابل يصل وزنها إلى 2000 رطل (907 كيلوغرامات)، وهو ما يتوافق مع طرازات عدد من القنابل أميركية الصنع التي يحتفظ بها الجيش الإسرائيلي في ترسانته والمصممة لضرب الأهداف تحت الأرض مثل قنابل “مارك 84” (Mk 84)، وقنابل “MPR-2000″، وحتى قنابل “BLU-109”.
وأشارت إلى “مارك 84” تعد هي الأثقل بين سلسلة قنابل “مارك 80” (MK-80) أميركية الصنع التي تضم 4 أنواع من القنابل متعددة الأوزان تتراوح بين 250-2000 رطل. وتُصنَّف جميع أنواع “مارك 80” بأنها “قنابل غبية”، وهو مصطلح يُطلق على القنابل غير الموجهة التي تعتمد على السقوط الحر بفعل الجاذبية الأرضية، بدون محركات توجيه.
مقالات ذات صلة الاحتلال يواجه أزمة في إقناع اليهود بالهجرة إلى فلسطين المحتلة 2024/09/29وأضافت: غالبا ما تتمتع هذه القنابل بقدرات تدميرية عالية بسبب احتوائها على حمولة ثقيلة من المتفجرات، فمثلا تحتوي قنابل “مارك 84″ على أكثر من 400 كيلوغرام من مادة تريتونال شديدة الانفجار، وهو ما يناهز نصف وزن القنبلة. و”التريتونال” هو خليط من مادتي “تي إن تي” ومسحوق الألمنيوم بنسبة 4 إلى 1، ويعمل مسحوق الألمنيوم على زيادة كمية الحرارة المنطلقة والحجم التفجيري؛ مما يجعل التريتونال أشد تدميرا من مادة “تي إن تي” بمفردها.
ووفقا لمكتب إدارة الذخيرة في الجيش الأميركي، فإن الأهداف المثالية لمثل هذه القنابل المدمرة تشمل المباني والسكك الحديدية وخطوط الاتصالات، ويمكن استخدامها في سائر العمليات التي تتطلب أقصى قدر من الطاقة التفجيرية.
ونوهت إلى أن هناك أكثر من طريقة يمكن لهذه القنابل أن تفتك من خلالها بالبشر، بداية من غلافها الذي يتحطم عند الانفجار إلى شظايا حادة قادرة على تمزيق أجساد الناس والمركبات غير المدرعة على حدٍّ سواء، كما أن الضغط الناتج عن انفجار هذه النوعية من الأسلحة قادر على تمزيق الرئتين وتفجير تجاويف الجيوب الأنفية وقطع الأطراف على بُعد مئات الأمتار من موقع الانفجار، هذا ولم نذكر بعدُ الكم الهائل من الضحايا بسبب تحطم المباني فوق رؤوس ساكنيها.
ونتيجة لذلك، فإن استخدام مثل هذه القنابل في المناطق المكتظة بالسكان يُعد انتهاكا للقانون الدولي الإنساني نظرا لأنها تنتهك بوضوح مبدأ التناسب، الذي يوجب أن تكون الخسائر المدنية متناسبة مع تحقيق هدف عسكري محدد.
وإذا فشلت القوة المعتدية في إثبات أن أعداد الضحايا المدنيين كانت متناسبة و”غير مفرطة بشكل واضح” مقارنة بأي ميزة عسكرية مباشرة، فإن الهجوم يُعد جريمة حرب وفقا لقواعد المحكمة الجنائية الدولية.
ووفقا لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، فقد أسقطت طائرات من السرب (69) نحو 85 قنبلة خارقة للتحصينات، تزن الواحدة منها طنًّا تقريبا على مكان وجود نصر الله ما أدى إلى استشهاده ورفاقه يوم الجمعة الماضي.
يُذكر أن الولايات المتحدة أسقطت أكثر من 12,000 قنبلة “مارك 84” على العراق خلال عملية عاصفة الصحراء عام 1991 ضد مجموعة واسعة من الأهداف، بما في ذلك المدفعية والشاحنات والمخابئ ومواقع صواريخ أرض-جو، إضافة إلى مواقع المدفعية المضادة للطائرات ورادارات الإنذار المبكر ونقاط الإمداد.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف القنابل الهجوم الضاحية الجنوبية حزب الله حسن نصر الله هذه القنابل
إقرأ أيضاً:
الحقيقة التي لا نشاهدها
هل نعرف وندرك ونؤمن أن هناك عيوناً قد تؤذينا عن قصد أو بدون قصد نعرفها أولا نعرفها وقد لا نشاهدها طوال حياتنا بل كانت عيناً موجهة عن قرب أو بعد، أو عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي. لذلك أنها الحقيقة المرة القاسية والتي يجب نتحصن بذي العزة والجبروت ونعتصم برب الملكوت ونتوكل علي الحي الباقي الدائم الذي لا يموت وبسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء نتحصَّن ، وما شاء الله تبارك الرحمن على عيون السعادة العيون الفاتنات الناعسات بألوانها وتركيباتها وعدساتها وأحجامها والتي تسير بصاحبها إلى الطريق الصحيح، من غير لف ولا دوران ولا غمز ولمز، ورمش ورموش. وأعوذ بالله وقدرته وبكلماته التامات من العيون الكهرومغناطيسية، العيون الحمراء، العيون المجرمة القاتلة الخبيثة، عين الحاسد الحاقد العاين الزعوور، الذي ينظر ويعجب ولا يبارك على ما شاهد من فضل الله وبركته.
أنها حقيقة مرة بطعم العلقم نؤمن بها وندرك ونشاهد ونسمع ونقرأ ما تفعله العيون. فهي العدو المجرم القاتل الصامت الذي يعيش بيننا ويجب الحذر منه بالتحصين والأذكار، فالعين حق وحقيقة وواقع كما أخبر بذلك الرسول، صلى الله عليه وسلم، ووضح لأمته طرق الوقاية والتحصين والحفظ من شرها. و على الإنسان أن يلتزم بما أخبر به رسولنا، صلى الله عليه وسلم، بقوله :(إذا رأى أحدكم من أخيه ومن نفسه وماله ما يعجبه فليباركه، فإن العين حق).
وعين العاين تختلف من شخص لآخر، فبعضهم معروفون للعامة، وعيونهم قوية لا تخطئ، وبعضهم غير معروفين، وبعضهم يجاهر ويتحكم بها، ويختار المكان الذي يضعها فيه.
وبعض العيون تصيب بسهام عفوية، تقع نتيجة الإعجاب، وقد لاتتكرر كثيراً في دقة إصابتها الهدف، فربما تكون رمية من غير قصد، لكنها سهام العين خرجت فأصابت، وهذه غالبا تكون إصابتها بسيطة وغير قاتلة.
وأخيرا، من أصابته العين، عليه أن يذهب إلي العاين إذا عرفه، ويطلب منه أن يتوضأ، كما في حديث رسولنا، صلى الله عليه وسلم (العين حق ولو كان شيء سابق القدر سبقته العين، وإذا استغسلتم فاغسلوا).
وإذا لم يعرف العاين فعليه بالإكثار من ذكر الله، والتضرع إلى الله بالشفاء ، فالعين حق وفتنة، فعلى الإنسان وواجبه أن يحافظ على الأذكار، ويتق الله في عينه وحركتها ورمشها وسهامها، فكم من طريح الفراش، ومريض ومجنون، بسبب سهام عين.
وقانا الله والمسلمين والقراءالكرام من كل عين حاسد، وما شاء الله تبارك الله والحمد لله على نعمه التي تترى ، وأعوذ برب الفلق من كل عين إنس وجان.
وقفة:
قالوا في الأمثال:
عضة أسد ولانظرة حاسد.
Leafed@