البابا تواضروس يبعث رسالة إنسانية مؤثرة حول أحداث المنطقة
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
ألقى قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، العظة الروحية بالاجتماع العام الأربعاء الماضى فى كنيسة الشهيد مارجرجس بمنطقة ألماظة استكمالاً لسلسلة «طِلبات من القداس الغريغورى» وتناول جزءاً من الإصحاح الخامس فى إنجيل المعلم لوقا ومعجزة صيد السمك وكان اللقاء بعنوان «راحة للمعوزين».
حرص قداسته فى ختامها أن يبعث رسالة إنسانية مؤثرة وأعرب فيها عن أسفه لاتساع رقعة الحرب فى منطقة الشرق الأوسط، مطالباً بالصلاة لأجل الأسرة المتألمة والمضارة بكل نوع من جراء الحروب وكذلك المصابين.
وأشار فى كلمته إلى أن الحرب بدأت فى أراضى فلسطين، انتقلت الآن فى لبنان، لافتاً إلى أن الحروب والصراعات العنيفة ومشاهد القتل والتدمير والإصابات والعوز الشديد أمور كلها مرفوضة، مناشداً الجميع بإعلاء قيم الحكمة والرحمة وتأصيل مفاهيم الإنسانية.
وقال: «نثق أن الله هو ضابط الكل، ولا يظن أحد أن الله يصمت على ما يحدث، إنما هو يعطى فرصة للإنسان لكى يتوب ويرجع، وفى الوقت المناسب سيتكلم الله ويمد يده للمتألمين والمجروحين، ولكى ينتقم من الظالمين».
وختام كلمته عبر عن حزنه لما يمر به الأطفال الذين ينشأون فى أجواء الحروب، والشباب الذين تقضى هذه الأحداث على أحلامهم ثم دعا للصلاة لأجل أن يحفظ الله مصر ويمتعها بدوام الاستقرار والحكمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية العظة الروحية الشرق الأوسط فلسطين
إقرأ أيضاً:
مدونة بتوقيعه.. حكاية رسالة مؤثرة كتبها مجدي يعقوب لأطباء وشعوب العالم
الإنسانية رسالته الأولى والأخيرة في مشواره الطبي الحافل، فلم يكن السير مجدي يعقوب مجرد طبيبًا أو جراحًا عاديًا، بل يعتبر بمثابة الأب الروحي لجميع أطباء العالم، لما يقدمه كل يوم من مواقف مؤثرة في حياة مرضاه أمام جميع الشعوب.
ولم يكتف مجدي يعقوب بما يقدمه من أفعال وإنجازات طبية يُدرسها التاريخ في الإنسانية، وتعكس مدى تقديره الكبير لمهنة الطبيب، بل عبر عن رسالته السامية في بضع كلمات دونها عبر الموقع الرسمي لمعهد القلب، الذي يحمل اسمه في مدينة ميدلسكس ببريطانيا.
رسالة مجدي يعقوب للعالمفي الرسالة التي دونها الجراح العالمي مجدي يعقوب، في خانة الجانب التعريفي عبر الموقع الرسمي لمركز أبحاثه ببريطانيا، قال بالإنجليزية: «لا يميز مرض القلب والأوعية الدموية بين الأجناس والأعمار والطبقات الاجتماعية والجنسين، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، لا يزال مرض القلب والأوعية الدموية السبب الأول للوفاة والمعاناة على مستوى العالم، حيث يموت عدد أكبر من الناس سنويًا، بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بأي سبب آخر».
وتابع في رسالته: «يهدف معهد مجدي يعقوب إلى تحسين حياة العديد من الأشخاص المصابين بأمراض القلب وتقليل عدد الأشخاص الذين يعانون ويموتون في جميع أنحاء العالم، وعلى الرغم من التقدم الكبير الذي أحرزناه منذ إنشاء مركز الأبحاث في عام 1980، إلا أن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لفهم آليات أمراض القلب والأوعية الدموية وتطوير علاجات جديدة».
كلمة مؤثرة من مجدي يعقوبوخلال رسالته دون السير مجدي يعقوب بضع كلمات مؤثرة: «لقد شهدت طوال مسيرتي المهنية التأثير السلبي الذي يخلفه مرض القلب على الأفراد وأسرهم، لذا من مهمتنا في مركز علوم القلب أن نبذل كل ما في وسعنا لاستخدام العلم والابتكار لتقديم الأمل للبشرية».
وفي النهاية تظهر الرسالة الإنسانية وأسفلها إمضاء الجراح العالمي مجدي يعقوب بتوقيعه الخاص، وهو ما يضفي مصداقية أكبر لكلماته.