محافظة الجيزة ترفع كفاءة 54 معدة وسيارة نظافة وتعيدهم للعمل مجدداً
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تمكنت محافظة الجيزة من رفع كفاءة وصيانة ٥٤ معدة نظافة متنوعة المهام يبلغ سعرهم السوقي حاليا مئات الملايين للعمل مجددًا بعد تهالكها وتعرض البعض منها للتكهين والتوقف او لتحسين كفاءتها للعمل وذلك في إطار الحفاظ على المال العام واستغلال الإمكانات المتاحة وتنميتها انطلاقاً من توجيهات الدولة الخاصه برفع جاهزية السيارات والمعدات.
حيث وجه المهندس عادل النجار محافظ الجيزة، رئيس هيئة النظافة والتجميل بضرورة الاستفادة القصوى من كافة الإمكانات المتاحة والحفاظ على المال العام والحرص على صيانة المعدات بصفة دورية لكي لا تتهالك.
تكليفات المحافظ جاءت خلال تفقد اصطفاف سيارات ومعدات النظافة بأرض الهيئة بهضبة الأهرام بعد إنتهاء أعمال الصيانة والتأهيل الخاصة بها.
وصرح محافظ الجيزة بأن الإصطفاف يشمل ٥٤ سيارة ومعدة معاد ضمها للمنظومة والتى تتضمن ( بلدوزر كساح، ٢ لودر كبير، ٣ لودر صغير، لودر كاتريللر، ٦ قلاب، ٢ كباش، هوك مرسيدس، ٤ سيارة كنس ألى، ديلوفو كنس ألى، مكبس مرسيدس، مكبس فورد، ٢٢ سيارة نصف نقل، ٨ سيارات كسح، سيارة مياه) والتى من شأنها دعم كافة القطاعات داخل المحافظة وزيادة عدد السيارات والمعدات الخاصة بمنظومة الطوارئ.
وأشار محافظ الجيزة إلى أن التكلفة الإجمالية للإصلاح والصيانة الشاملة لعدد ٥٤ معدة نظافة متنوعة الحجم والمهام بلغ حوالي ١١ مليون جنية وقد تم إعادتهم مجددًا للعمل بعد توقف العديد منهم حيث وفرت على الدولة مئات الملايين التي يمكن استغلالها في مشروعات وخدمات أخرى للمواطنين.
كما أشار المحافظ إلى الدفع بأى معدات يتم إصلاحها بالمناطق الحيوية ذات الكثافات السكانية العالية والبؤر الساخنة التي بحاجه الي تدعيم منظومة النظافة بها.
وأضاف المحافظ أنه تم دعم منظومة النظافة بعدد ٣ ماكينة شفط و ضاغط هواء ومستلزمات لصيانات السيارات ضمن الإستعدادات لموسم الأمطار، بالإضافة لـ ٥٠٠ صندوق قمامة لنشرها بعدد من القطاعات ولتحسين كفاءة العمل وذلك بتكلفة تصل الي ٢٦ مليون جنية.
ولرفع كفاءة منظومة الصيانة أوضح النجار بأنه تم إستحداث قسم خاص مدعم بعدد ٢ جهاز إلكتروني لكشف الأعطال لتحسين أداء منظومة الصيانة بهيئة النظافة والتجميل.
وأكد محافظ الجيزة انه سيتم تحفيز عمال الورش ماديًا حال الجد والاجتهاد في العمل وتكثيف مجهوداتهم لإصلاح المعدات المتوقفة ورفع كفاءة المعدات التي تعمل حاليًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النظافة والتجميل محافظة الجيزة منظومة الصيانة محافظ الجیزة
إقرأ أيضاً:
دبي الأولى عالمياً في مؤشر نظافة المدينة للعام الخامس على التوالي
حافظت دبي للعام الخامس على التوالي، على ريادتها في صدارة مؤشر نظافة المدينة وفق مؤشر قوة المدن العالمية، الصادر عن معهد الاستراتيجيات الحضرية – مؤسسة “موري ميموريال” اليابانية، ليؤكد هذا الإنجاز العالمي الجديد؛ ريادة وتفوق الإمارة في المؤشرات العالمية، ويرسّخ مكانتها كنموذج متفرد لمدن المستقبل التي تتمتع ببيئة حضرية مستدامة توفر أفضل نوعيات الحياة لجميع السكان والزوار وفق أعلى المعايير.
وتفوقت دبي على أكثر من 47 مدينة حول العالم، بعد أن حققت نسبة 100% في المؤشر الذي يقيس الرضا عن نظافة المدن، ضمن محور البيئة، أحد المحاور الرئيسة التي تُقاس على أساسها مستويات قوة المدن العالمية في المؤشر.
وجاء هذا الإنجاز ثمرةً للجهود المتكاملة التي تواصل فرق بلدية دبي بذلها -بالتعاون مع الشركاء من القطاعين الحكومي والخاص- وفق خطط واستراتيجيات وبرامج ومشاريع شاملة للإدارة المتكاملة لعمليات النفايات من الناحية الفنية والتشغيلية، بهدف الحفاظ على النظافة العامة للمدينة ومظهرها الحضاري والعمراني الجمالي، وبما يتماشى مع مستهدفات استراتيجية دبي المتكاملة لإدارة النفايات 2041، لتقليل إنتاج النفايات بنسبة 18% وتحويل النفايات عن مسار الطمر بنسبة 100% بحلول عام 2041.
ويأتي ذلك في ضوء التزام بلدية دبي بترسيخ ريادة وجاذبية واستدامة الإمارة، وتأكيد تمتع المدينة بأفضل المقومات التي تعزز مستويات جَودة الحياة، من خلال المساهمة في تخطيط وإدارة وضمان استدامتها، وتقديم أفضل الخدمات البلدية الرائدة التي تحقق سعادة الناس ورفاهيتهم.
وأكد سعادة المهندس مروان بن غليطة، مدير عام بلدية دبي بالإنابة، أن تَصدُّر دبي لأرقى المؤشرات العالمية التي تقيس قوة المدن هو ثمرة نهج عمل هدفه جعل دبي أفضل مدينة في العالم للعيش والعمل والزيارة، فيما تجسد إنجازات دبي في كافة المجالات رؤية القيادة الرشيدة التي أرست هذا النهج الذي تتمسك به فرق العمل للوصول إلى المراكز الأولى تأكيداً لريادة الإمارة.
وقال سعادته إن الوصول إلى الريادة والتفوق بحاجة إلى الإيمان بفرق العمل وقدراتها، والاستمرارية في بذل المزيد من الجهد، ومع مرور الزمن يتحول هذا الجهد إلى أسلوب عمل، لن يرضى معه الجميع بغير الريادة والمراكز الأولى، ودبي اليوم هي المدينة التي آمنت بفرقها وصاغت معاييرها لتكون النموذج القادم لمدن المستقبل.
وأضاف أنه لم يكن لهذا الإنجاز أن يتحقق من دون العمل بروح الفريق الواحد؛ إذ ساهمت فرق النظافة في بلدية دبي التي تضم أكثر من 3,200 مهندس نظافة ومشرف، والذين يُمثلون المنظومة المتكاملة لإدارة عمليات النظافة، في الحفاظ على نظافة دبي، وترسيخ جماليتها وتألقها واستدامتها لخمسة أعوام على التوالي، مشيراً إلى أن العمل مستمر ومتواصل لجميع فرق بلدية دبي بالتعاون مع شركائنا من القطاعين الحكومي والخاص وجميع أفراد المجتمع لتبقى دبي أيقونة مدن العالم في الريادة والجاذبية والاستدامة وجَودة الحياة.
وتتألف منظومة النظافة والاستدامة في بلدية دبي، التي تعمل يومياً دون توقف على مدار أيام السنة للمحافظة على جمالية دبي واستدامة نظافتها وبيئتها من أسطولٍ آلي يُعد من الأحدث عالمياً يضم 855 مركبة وآلية ومعدة ذات مواصفات فنية عالية ومن الأكثر كفاءةً تشغيلية.
إلى جانب ذلك، تمتلك بلدية دبي منظومة تشغيلية فعّالة وبرامج يومية لمتابعة عمليات النظافة يشمل نطاق عملها؛ الطرق الرئيسة والسريعة بطول 2,400 كيلومتر، والمناطق الاستثمارية بمساحة 1,419 كيلومتر مربع، إضافةً إلى متابعة نظافة القنوات المائية والخيران بطول 33.4 كيلومتر، والمناطق السكنية، والمناطق الصناعية والصحراوية، والأسواق، ومتابعة وسائل تخزين النفايات وصيانتها.
كما تشمل البرامج متابعة معالجة النفايات الخطرة والطبية، وتنفيذ الخدمات الإلكترونية المجتمعية مثل خدمة التخلص من الأثاث المنزلي، ورصد وإزالة المركبات والمعدات المهملة، وكذلك برامج الأنظمة الإلكترونية لمتابعة مركبات القطاع الخاص العاملة بمجال جمع ونقل النفايات.
من جانبٍ آخر، تتبنى بلدية دبي تقنيات رائدة ومبتكرة لضمان استدامة الموارد الطبيعية، والاستخدام الأمثل للطاقة، والحدّ من الانبعاثات الكربونية، وذلك من خلال استحداث وسائل ذكية لجمع وتخزين ونقل النفايات، واستخدام المركبات الكهربائية في عمليات النظافة العامة.
وتحرص البلدية انطلاقاً من رؤيتها “بلدية رائدة لمدينة عالمية”، على ضمان تقديم أفضل الخدمات البلديّة الرائدة، التي تساهم في الحفاظ على المظهر الحضاري وحماية بيئة الإمارة، وتعزيز استدامة مواردها الطبيعية.
كما تدعم تأسيس منظومة مستدامة وصديقة للبيئة في مجال إدارة النفايات لتصبح دبي أكثر مدن العالم استدامة، وذلك تحقيقاً لأفضل مستويات جَودة الحياة والسعادة لأفراد المجتمع.وام