كشفت دراسة حديثة أن مادة كيميائية موجودة في العرقسوس يمكن أن تساعد في مكافحة سرطان البنكرياس.

يعد سرطان البنكرياس أحد أكثر أنواع السرطانات شراسة وصعوبة في العلاج وقد يؤدي التأخر في تشخيصه إلى انتشاره إلى أجزاء أخرى من الجسم وتفاقم المشكلة ومن هنا تبرز أهمية هذه الدراسة والاكتشاف الجديد الذي قد يكون له تأثير كبير على استراتيجيات علاج سرطان البنكرياس.

قام فريق من جامعة هونغ كونغ بإجراء تجارب على الفئران لدراسة فعالية المادة في محاربة سرطان البنكرياس.

اكتشف العلماء أن المادة الموجودة في العرقسوس، والتي تسمى الإيزليكويريتجينين، قادرة على تقليل بنسبة تصل إلى 80 في المئة معدل بقاء الخلايا السرطانية وتعزيز تأثير الأدوية المستخدمة عادة في علاج المرض.

ووفقًا للدكتور جوشوا كو كا شون، الأستاذ المشارك الذي قاد الدراسة، فإن العرقسوس يحتوي على خاصية فريدة تمنع تطور سرطان البنكرياس.

تعمل المادة على منع الالتهام الذاتي، وهي عملية طبيعية يقوم بها جسم الإنسان لتنظيف وإزالة المكونات التالفة أو غير الضرورية.

يمكن أن تفتح هذه الدراسة الباب أمام تطوير علاجات جديدة ومحسنة للسرطان، والتي يمكن أن تكون لها آثار جانبية أقل وتحقق نتائج أفضل في إنقاذ الأرواح.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: السرطان العرقسوس سرطان البنکریاس

إقرأ أيضاً:

“خارج الإطار الرسمي”.. وزارة الصحة ومكافحة السرطان توضّحان بشأن توريد أدوية من العراق

أكدت وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية التزامها بتوفير الدواء من الجهات المسؤولة في الدولة للمريض.

وقالت الوزارة في مؤتمر صحفي الثلاثاء إن دواء الأورام القادم من دولة العراق والذي يعد محل الجدل، هو أحد فواقد العطاء العام وخارج القائمة النمطية للدولة الليبية.

وأوضحت الوزارة أنه ليس هناك شركة لديها عرض لتوفير أدوية الأورام سوى الشركة المحلية التي وفرت هذا العرض من شركة عراقية

وأشارت الوزارة إلى أن لديها العديد من الأدوية، ملتزمة بتوفيرها، ومحذرة من دخول دواء غير مطابق للمعايير الخاصة بالدولة.

ولفتت الوزارة إلى إحالتها عدة محاضر إلى الجهات المختصة، لتوفير أدوية الأورام، لكنها قوبلت بعدة إجراءات تسببت في تأخر الحصول عليه، وفق تعبيرها.

وأكدت الوزارة أن الفيصل في جودة الدواء من عدمها هو جهاز الرقابة على الأدوية والأغذية وله الإذن في قبول أو رفض الدواء.

من جهتها أبدت إدارة الصيدلة التابعة لوزارة الصحة استعدادها لتسجيل أي شركة لتوفير الدواء للدولة وفقا للمعاير الخاصة

كما نوهت الإدارة إلى أن الأجهزة الرقابية ستقوم بدورها بإجراء التحاليل اللازمة للأدوية التي تصل وتقييمها وفقا للمعايير المسجلة.

وذكرت الإدارة أن أي دواء تعمل على توفيره من الضروري أن يكون مرفقا بشهادة تحليل المنتج من الدولة المصدرة.

وكانت وزارة الصحة العراقية، قد كشفت الاثنين، عن تصدير أول شحنة أدوية خاصة بعلاج مرض السرطان إلى ليبيا، مسجلة داخل وخارج العراق وفق المعايير المعتمدة.

في المقابل، نفى رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان حيدر السائح، استيراد أي أدوية من العراق أو أي دولة عربية أو آسيوية، موضحا أن الهيئة تعتمد أدوية مصدرها الولايات المتحدة وأوروبا.

وشدد السائح في بيان له، على أن الهيئة غير مسؤولة عن أي دواء يتم توريده خارج إطارها الرسمي ولا تتحمل أي تبعات عن استخدامها، محملا الجهات التي تقوم بذلك كامل المسؤولية القانونية والطبية.

المصدر: مؤتمر صحفي + وزارة الصحة العراقية + هيئة مكافحة السرطان

أدوية الأورام Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • شوه وجه زوجته بمادة حارقـ.ـة أثناء ذهابها لعملها.. قرار عاجل ضد عامل بمطعم شهير
  • الكيمياء تفكك شفرة الذهب الأسود الذي حنط المومياوات المصرية
  • تاريخ يعيد نفسه… أوروبا تلبس ثوب “الرجل المريض” الذي خاطته للعثمانيين
  • الحبس النافذ بين 7 و15 سنة لتاجرين بتهمة المضاربة في “القهوة” بالجلفة
  • تحفظ طعامك وتسرق حياتك: مادة خطيرة وراء 365 ألف وفاة في عام واحد
  • مسؤولة أممية: لا يمكن احتواء الوضع في غزة الذي يزداد سوءًا
  • توتر جديد لدى الاحتلال بسبب الكشف عن تفاصيل سرية عن عملية “البيجر” 
  • مشروب شهير يحميك من مرض السرطان الخطير بكل أنواعه
  • “خارج الإطار الرسمي”.. وزارة الصحة ومكافحة السرطان توضّحان بشأن توريد أدوية من العراق
  • أستاذ قانون دولي: قرارات “العدل الدولية” لا يمكن تجاهلها