نظمت الهيئة القبطية الإنجيلية، تدريبا جديدا للعاملين بالمؤسسات الإعلامية لتعزيز الحقوق الصحية لذوى الإعاقة، واستمرت فعاليات اللقاء على مدار يومين تخللهما إقامة ورش عمل واستعراض لبعض القضايا والموضوعات الصحية الخاصة بهم.

وشارك فى اللقاء الأستاذ حسام الدين الأمير المستشار الإعلامى للمجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة، ولاعب منتخب مصر للبوتشيا «محمود نبوى» ممثل المنتدى المصرى لحقوق ذوى الإعاقة، وأعضاء من الجمعيات الأهلية الخاصة بمجال ذوى الإعاقة، ومجموعة من الصحفيين.

وشاركت «الوفد» فى ورشة عمل وتدريب العاملين بالمؤسسات الإعلامية لتعزيز الحقوق الصحية لذوى الإعاقة، كنشاط مجتمعى جديد تقوم به الهيئة القبطية الإنجيلية فى إطار تحقيق مساعى المساعدة لأبناء المجتمع المصرى من خلال عرض كافة القضايا التى تواجههم ومناقشتها بصورة واضحة والبحث عن حلول فعالة لدمج ذوى الإعاقة بالمجتمع، وتعزيز الحصول على حقوقهم الصحية انطلاقاً من تشجيع الدولة المصرية والدور القوى التى تلعبه من أجل توفير كل السبل اللازمة كى يحصلوا على جميع حقوقهم من خلال تنظيم المبادرات والتشريعات والتوجيهات الرئاسية.

وألقى الأستاذ أحمد قشقوش محاضرات متنوعة فى اليوم الأول من التدريب، واستهل اللقاء بمحاضرة حول «استكشاف القيم والاتجاهات»، ومحاضرة عن «مفاهيم الصحة الإنجابية لذوى الإعاقة»، ومحاضرة بعنوان «الوصم والتمييز لذوى الإعاقة»، واختُتم اليوم الأول بـ«دور الإعلام فى نشر ثقافة حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة»، وفى اليوم التالى من التدريب ألقت الدكتور نهلة المدنى، محاضرة حول كيفية تضمين مفهوم عناصر الصحة الإنجابية للأشخاص ذوى الإعاقة فى وسائل الإعلام وتأثيرها على الجمهور المستهدف.

وبدورها تقوم الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية برعاية الدكتور القس أندريه زكى، رئيس الطائفة، على تنظيم اللقاءات والمبادرات وورش العمل التى تستعرض فيها أبرز المشكلات التى تواجه ذوى الإعاقة، والوصول إلى حلول يمكن أن تساهم فى زيادة الوعى بحقوقهم الصحية ودمجهم داخل المجتمع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهيئة القبطية الإنجيلية ذوي الإعاقة القس أندريه زكى لذوى الإعاقة ذوى الإعاقة

إقرأ أيضاً:

التضامن تنظم البرنامج التدريبي لدعم قدرات العاملين على النُهج الدامجة

تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، عُقد مؤخراً البرنامج التدريبي لدعم قدرات العاملين بالوزارة على النُهج الدامجة وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي  GIZ.

ويهدف البرنامج إلى تقديم الدعم الاجتماعي للفئات الأكثر احتياجا مثل الأطفال الأيتام والأشخاص ذوي الإعاقة من خلال إعادة دمجهم فى المجتمع وتوفير الخدمات اللازمة لهم، وقد استهدف البرنامج تدريب  عدد 30 من العاملين  بالإدارات المركزية ذات الصلة بالتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة.

وتضمن البرنامج التدريبى عدداً من الموضوعات، وهى المفاهيم الأساسية حول النُهج التشاركية والنُهج الدامجة، وتحديات ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة، وآداب التعامل معهم، ومميزات قانون 10 لسنة 2018  بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتعريف بالتصميم الدامج، وأيضاً أدوات مجربة للتخطيط لفاعلية دامجة.

يأتي ذلك في إطار المهام الحقوقية لوزارة التضامن الاجتماعي ودورها في تحسين حياة الأفراد وتقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجاً ، أما فيما يتعلق برعاية الأشخاص ذوى الإعاقة، فهى تعمل على دعم برامج  تهدف إلى دمجهم في المجتمع وتعزيز قدرات العاملين التنفيذيين وتعريفهم بالأطر القانونية التي تحمى حقوق ذوي الإعاقة، كذلك النُهج الدامجة وطرق مأسسة تلك النُهج.

وقامت الوزارة مؤخراً بإصدار مليون ونصف  المليون بطاقة خدمات متكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتوظيف 1318 شخصًا من ذوي الإعاقة منذ بداية 2024، وذلك بالتنسيق مع القطاع الخاص والبنوك، كما تم إطلاق الشبكة القومية لخدمات التأهيل والتوظيف بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتدشين حملة "هنوصلك" لإيصال الخدمة إلى المستفيدين في مناطقهم ومبادرة "أحسن صاحب" لدمجهم في المجتمع،  وبالشراكة مع وزارة النقل والمواصلات تم إتاحة 14 محطة سكة حديد و35 محطة مترو لتيسير انتقال ونقل الأشخاص ذوي الاعاقة طبقاً لمتطلبات كود الإتاحة بمساهمة من وزارة  التضامن الاجتماعي.

وتخطط الوزارة لمد مظلة الأمان الاجتماعي عن طريق الاستمرار في إصدار بطاقات الخدمات المتكاملة للمستحقين من ذوي الإعاقة، ومد مظلة الحماية الاجتماعية لشمول المزيد من ذوي الإعاقة في برنامج الدعم كرامة، وتمكين اقتصادي شامل؛ يفتح آفاق العمل والإبداع أمام الأشخاص ذوي الإعاقة؛ عن طريق إطلاق المزيد من المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، ودعم الحرف اليدوية من خلال المعارض وإبراز منتجات الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير المزيد من فرص العمل عبر الشبكة القومية لخدمات التأهيل والتوظيف "تأهيل"، ودمج تعليمي حقيقي؛ يضمن لهم فرصًا متساوية في التعليم والابتكار، عن طريق زيادة الدعم للطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات من خلال الأجهزة التكنولوجية المساعدة، والمكتبات الإلكترونية، وتوفير مترجمي لغة الإشارة، والاستمرار في تجهيز المدارس والغرف التعليمية بوسائل التكنولوجيا المساعد.

مقالات مشابهة

  • جامعة الزقازيق تكرِّم الطلاب الفائزين في فعاليات اللقاء الرياضي للأشخاص ذوى الإعاقة
  • مصر دولة الحقوق والحريات.. الحكومة تستعرض في جنيف تقريرها الشامل لتحسين أوضاع مواطنيها
  • التضامن تنظم برنامجا تدريبيا لتعزيز قدرات العاملين في التعامل مع الأكثر احتياجا
  • التضامن تنظم البرنامج التدريبي لدعم قدرات العاملين على النُهج الدامجة
  • إيمان كريم: تخصيص 9 مقاعد لذوى الإعاقة بالمجالس النيابية وبطاقات اقتراع ببريل
  • إيمان كريم: صندوق "قادرون باختلاف" وفر 15 مليار جنيه موارد مالية لذوى الإعاقة
  • استعدادات رمضان تنعش صناعة الفواخير في ورشة «القط»«فن» من عجين
  • الهيئة النسائية في القبيطة بلحج تنظم أمسية بذكرى سنوية الشهيد القائد
  • اليوم.. "تضامن النواب" تناقش عدم وجود مظلة تأمينية صحية لذوى الإعاقة
  • العاملين بالبنوك تنظم احتفالية كبرى لدعم ذوي الهمم وشمولهم ماليا