الاحتلال يواجه أزمة في إقناع اليهود بالهجرة إلى فلسطين المحتلة
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
#سواليف
قالت إذاعة #جيش #الاحتلال الإسرائيلي إن أعداد #المهاجرين #اليهود إلى دولة الاحتلال تراجعت بنسبة 50% منذ بدء العدوان الإسرائيلي على #غزة مقارنة بالعام السابق للحرب .
وأوضح موقع “واللا” العبري، أنه وخلال الحرب، هاجر إلى إسرائيل حوالي 31 ألف شخص من جميع أنحاء العالم من أكثر من 100 دولة مختلفة، وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 50 بالمئة عن العام السابق حيث وصل إلى دولة الاحتلال حوالي 46 ألف مستجلب جديد في عام 2023، وفقا لمعطيات نشرتها وزارة الهجرة والاستيعاب في حكومة الاحتلال والوكالة اليهودية.
وأشارت إلى أن المعطيات أظهرت أن روسيا كانت أكبر دولة مصدرة للمهاجرين، حيث وصل منها 19 ألفا و 850 مستجليا جديدا.
مقالات ذات صلة أبرز المرشحين لخلافة نصر الله وإجراءات تنصيب الأمين العام للحزب 2024/09/29وشملت البلدان البارزة الأخرى الولايات المتحدة وكندا بـ ثلاثة آلاف و 340 مستجليا ، وفرنسا (1820) وأوكرانيا 980، وبيلاروسيا 795.
واستقر ما يقرب من ثلثي المستجلبين الجدد في ست مدن فقط، وكانت نتانيا وتل أبيب وحيفا والقدس وبات يام وأشدود الخيارات الأولى.
وأشار الموقع إلى أنه خلال العام الماضي من أكتوبر 2023 وحتى أكتوبر 2024، نظمت وزارة الهجرة والاستيعاب، والوكالة اليهودية، والمنظمة الصهيونية العالمية، ومنظمة أوفيك الإسرائيلية، بالتعاون مع جمعيات المهاجرين نشاطات بهدف تشجيع هجرة اليهود إلى دولة الاحتلال.
وتعيش دولة الاحتلال حالة أمنية غير مسبوقة، في ظل مواصلة جيش الاحتلال عدوانه على غزة الذي يقترب من نهاية عامه الأول، وتصاعد المواجهات مع المقاومة اللبنانية على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة، وعمليات القصف بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية للمستوطنات اليهودية في الداخل المحتل عام 48 من اليمن والعراق.
والأسبوع الماضي، نقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” عن بيانات مركز الإحصاء المركزي في دولة الاحتلال: اتجاه تصاعدي مثير للقلق في عام 2023 في عدد الإسرائيليين المغادرين لـ “إسرائيل” لفترات إقامة طويلة في الخارج.
وبحسب البيانات، فإن الأرقام ارتفاعا في عدد المغادرين وانخفاضا في عدد العائدين، ومن المتوقع أن تعزز الحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر اتجاه المغادرة في العام المقبل.
وأشارن بيانات مركز الإحصاء المركزي في دولة الاحتلال إلى أن عام 2024 شهد زيادة بنسبة 58.9% بين عدد الإسرائيليين المهاجرين للخارج لفترات طويلة مقابل عام 2023
وبحسب الصحيفة، غادر حوالي 55,300 إسرائيلي البلاد لإقامة طويلة في عام 2023، بينما عاد منهم حوالي 27,800 فقط.
وفي أغسطس الماضي، كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية عن ارتفاع عدد المستوطنين الذين يغادرون دولة الاحتلال إلى الخارج، وذلك في ضوء زيادة التهديدات واستمرار الحرب على غزة، وانخفاض مستوى المعيشة وتفاقم حدة الانقسام الداخليّ، مشيرة إلى أن عدد هؤلاء وصل نحو مليون شخص منذ تشرين أول/ أكتوبر الفائت.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال المهاجرين اليهود غزة دولة الاحتلال إلى أن عام 2023
إقرأ أيضاً:
نحو ثلث الإسرائيليين فكروا في مغادرة الأراضي المحتلة العام الماضي
كشفت دراسة إسرائيلية جديدة أجريت في المركز الأكاديمي "روبين" وجود علاقة بين الشعور بالأمن الشخصي والقومي والرغبة في الهجرة من "إسرائيل"، وذكر 31 بالمئة من المشاركين أن الوضع الأمني هو العامل الرئيسي في التفكير في المغادرة.
وأوضحت الدراسة بحسب ما نقل موقع "وللا" أن 46 بالمئة من الإسرائيليين ينظرون بشكل سلبي إلى أولئك الذين يخططون لمغادرة الأراضي المحتلة.
وبينت أن هذه معطيات مثيرة للقلق بشأن اتجاهات الهجرة من "إسرائيل"، وسط إشارة البيانات إلى أن 24 بالمئة من الإسرائيليين فكروا في مغادرة البلاد في العام الماضي، مقارنة بـ18 بالمئة فقط قبل عامين.
وبحثت الدراسة تأثير الوضع الأمني والاقتصادي على رغبة الإسرائيليين في مغادرة البلاد، وتظهر البيانات أن أكثر من ثلث الإسرائيليين يفكرون في مغادرة "إسرائيل" بسبب عوامل مختلفة، في مقدمتها الوضع الأمني الذي جاء بنسبة 31 بالمئة، والوضع الاقتصادي بنسبة 28 بالمئة.
ومن ناحية أخرى، زعم 40 بالمئة من المشاركين أنهم سيبقون في "إسرائيل" لأنها "الوطن القومي للشعب اليهودي"، بينما قال 21 بالمئة إن قربهم من العائلة كان عاملا مركزيا في قرارهم بالبقاء.
وتناولت الدراسة أيضًا مواقف الإسرائيليين من المهاجرين الجدد، ومن بين النتائج التي توصلت إليها أن 33.5 بالمئة يعتقدون أن المهاجرين الذين هاجروا حديثًا إلى "إسرائيل" لا يُسمح لهم بانتقاد الدولة.
وأضافت أن 28 بالمئة يخشون أن يشكل المهاجرون من الدول المعادية تهديدا لأمن البلاد، بينما قال 19 بالمئة أن الهجرة يجب أن تنخفض خلال أوقات التوتر الأمني والاقتصادي، وجاءت النسبة الأكبر بـ 74 بالمئة من الذي ينظرون إلى الهجرة إلى إسرائيل بشكل إيجابي.
ويشير ملف المهاجرين الذين هاجروا في عام 2023 إلى أن 80 بالمئة منهم قد عايشوا الحرب في بلدانهم الأصلية، وبعد الهجرة إلى "إسرائيل" أجبروا على التعامل مع وضع مماثل والعيش في ظل حرب جديدة والقلق بشأن مصير أفراد عائلاتهم الذين تركوهم وراءهم.
وتناولت الدراسة أيضا مواقف الجمهور تجاه الإسرائيليين الذين يخططون لمغادرة البلاد، وينظر 46 بالمئة من عينة الدراسة إلى من يرغب بمغادرة "إسرائيل" بشكل سلبي، في حين أن 36 بالمئة غير مبالين بذلك.
وفيما يتعلق بنقل الأموال إلى الخارج، يعارض 44 بالمئة من الجمهور هذه الظاهرة، بينما لا يرى 42 بالمئة أنها مشكلة.