تعرف على آباء رومانيّين من الرهبنة الفرنسيسكانية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هناك أربع اباء رومانيّين تقلدوا كرسي روما وهم من الرهبنة الفرنسيسكانية وعلي سبيل ذكرهم فأوّل حبر روماني من الرهبنة الفرنسيسكانيّة هو قداسة البابا نقولا الرابع (1288- 1292م)، ومن أهمّ أعماله ذي الثقافة الواسعة، إنشاؤه جامعتيّ مونْبِلْيِيه(فرنسا)، ولِشْبونة (البرتغال)
2- ثاني اب روماني من الرهبنة الفرنسيسكانيّة هو قداسة البابا قلسطينس الخامس(1294م)
فحين انتخبوا الكرادلة هذا الناسك القدّيس ووصل إلى أقيلا شارل الثاني دانجو، ملك صقليّة، وابنه شارل مارتيل، يقودان باللجام الحمار الذي يحمل على ظهره البابا الفرنسيسكاني الجديد، حافي القدمين، متواضعًا تواضع الراهب البسيط، وهرع إلى أقيلا عشرون ألف شخص ليقدّموا الإكرام إلى البابا الفرنسيسكاني الجديد الذي رأوا فيه صورة المسيحيّين الحقيقيّين ومثالهم الأعلى.
3- ثالث اب روماني من الرهبنة الفرنسيسكانيّة هو قداسة البابا سِكْسْتُس الرّابع (1471- 1484م) انتخب الكرادلة فرنشيسكو دِلَّا رُوفيري الرئيس العام للرهبنة الفرنسيسكانيّة حبرًا رومانيًّا. فأعماله كان راعيًّا للفنون وبنّاءً فمدهشة. فقد استقدم إلى رومة معلّمه اليونانيّ أرغيرُوبُولس، والألماني روشلين، وعالم الفلك الألماني أيضًا رجيومونتانس، وعددًا كبيرًا من الفنّانين والعلماء. وبنى، فكرّس في 15 من أغسطس لستة 1483م المعبد السكنستيّ تغطيّة جداريّات رائعة أشهرها مصوّري تلك الحقبة مثل سينيوريللي، وألبيروزيني، وبوتيتشللي، وروزللي، وبينتوريليو، وغيرلانداجو.
وعمل في الفاتيكان أيضًا في هذه الفترة ميلوتزو دي فورلي، إلا أنّه لم يبق من جداريّاته إلا رؤوس ملائكة تعتبر خير صور الأطفال. وشيّد جسر على نهر التيبر، وأعاد تنظيم المكتبة الفاتيكانيّة.
4- رابع اب روماني من الرهبنة الفرنسيسكانيّة هو قداسة البابا إقليمنضس الرابع عشر (1769- 1774م) هو الراهب الفرنسيسكاني لورنزو غانغانيلّلي، رعى قداسته الرسّام رافائيل مينغز والبيرانيزي، ومنح المهماز الذهبي للموسيقى موزارْت الذي زار رومة في السنة 1770م ووضع صيغة جديدة لموسيقى مومور إرحمني يا الله الذي كان وضعها ألّغيري. وأسس قداسته المتحف الكليمانتيني بالمجموعات التي كانت بحوزته من الآثار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الأقصر
إقرأ أيضاً:
العلاقات بين الكنيستين القبطية الأرثوذكسية والكاثوليكية تتسم بمراحل هامة.. تعرف عليها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تاريخ العلاقات بين الكنيستين القبطية الأرثوذكسية والكاثوليكية يتسم بمراحل هامة، بدأت في 10 مايو 1959، عندما أوفد الفاتيكان بعض الكرادلة لحضور قداس سيامة وتنصيب البابا كيرلس السادس.
بين عامي 1962 و1965، أوفد البابا كيرلس السادس بعض رجال الإكليروس القبطي لحضور المجمع الفاتيكاني الثاني كمراقبين. وفي 24 يونيو 1968، سافر وفد بابوي مكون من عشرة مطارنة وأساقفة لاستلام رفات القديس مرقس وإعادتها إلى مصر بعد التنسيق بين البابا كيرلس السادس والبابا بولس السادس. في اليوم التالي، 25 يونيو 1968، تم افتتاح الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وإيداع الرفات في المزار المخصص للقديس مرقس.
في عام 1971، جرت حوارات غير رسمية بين الكنيستين، وكان الأنبا شنودة أسقف التعليم ممثل الكنيسة الأرثوذكسية. وفي مايو 1973، زار البابا شنودة الثالث الفاتيكان حيث التقى البابا بولس السادس في أول لقاء تاريخي بين الباباوين بعد أكثر من 15 قرنًا من القطيعة. كان اللقاء بمناسبة مرور 16 قرنًا على نياحة القديس البابا أثناسيوس الرسولي، حيث تم التوصل إلى صيغة توافقية بشأن طبيعة المسيح، كما قدّم البابا بولس السادس جزءًا من رفات القديس أثناسيوس للكنيسة الأرثوذكسية وأودع في المزار المخصص له بالكاتدرائية المرقسية.
في 12 فبراير 1988، اجتمعت اللجنة المشتركة للحوار اللاهوتي بين الكنيستين في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وتم التوصل إلى اتفاق رسمي بشأن طبيعة المسيح.
وفي الآونة الأخيرة، وصل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرزة المرقسية، إلى روما في زيارة استمرت 3 أيام، حيث التقى البابا فرنسيس أسقف روما وبابا الكنيسة الكاثوليكية في لقاء يعد الرابع بين الباباوين.
وكانت أول زيارة بينهما في مايو 2013، تلتها زيارات في أبريل 2017 ويوليو 2018، حيث تجددت الروابط الأخوية والتعاون بين الكنيستين، في إطار تعزيز الحوار بينهما.