وزير الداخلية: تدريب خريجي الأكاديمية في مواقع شرطية مختلفة وفق التخصص
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أعلن اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية المصري، عن خطة طموحة لتوسيع دور المعهد الخاص بأكاديمية الشرطة، والتي تهدف إلى استقبال متدربين من الدول الشقيقة والصديقة.
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود استكمال تطوير المنظومة البشرية للأمن المصري وتحقيق التكامل في المفاهيم والأداء بين مختلف كوادر الشرطة.
التطوير في المناهج التدريبيةفي ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها قوات الأمن في العالم، يُعتبر تطوير المناهج التدريبية ضرورة ملحة.
وأوضح توفيق أن أكاديمية الشرطة قد قامت بإعادة صياغة المناهج الدراسية بمعاهد معاوني الأمن، بحيث تمتد مدة الدراسة إلى ثلاث سنوات.
خلال هذه السنوات، سيتم تطبيق نظام التخصص الوظيفي في مجالات العمل الأمني المختلفة، مما يُعزز من قدرة المتدربين على مواجهة التحديات الأمنية بفعالية.
أهمية التخصصات الوظيفيةيساهم تطبيق نظام التخصص الوظيفي في إكساب المتدربين الخبرات اللازمة والمعلومات الأساسية لاستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة.
في عالم يتغير بسرعة، أصبحت الحاجة إلى الكوادر المؤهلة في مجالات معينة ضرورة قصوى.
التخصص في مجالات مثل الأمن السيبراني، التحليل الجنائي، وإدارة الأزمات، سيؤهل المتدربين لمواجهة التحديات المعاصرة بفعالية أكبر.
التدريب العملي: خطوة نحو الجاهزيةأضاف الوزير خلال حفل تخرج دفعة جديدة من أكاديمية الشرطة، والذي شهد حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن التدريب العملي سيُجرى في المواقع الشرطية المختلفة وفقًا للتخصص.
يهدف هذا التدريب إلى تحقيق الجاهزية الكاملة للمتدربين لمباشرة المهام فور انتهاء دراستهم. يعتمد التدريب العملي على محاكاة الظروف الحقيقية التي قد يواجهها رجال الأمن، مما يتيح لهم التطبيق العملي لما تعلموه في الفصول الدراسية.
التعاون الدولي في مجال الأمنيمثل استقبال متدربين من دول شقيقة وصديقة خطوة استراتيجية نحو تعزيز التعاون الأمني الدولي.
يساعم التعاون في مجال التدريب والأكاديمية في تبادل الخبرات والمعرفة، مما يعزز من مستوى الأداء الأمني بشكل عام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير اكاديمية الشرطة تطوير المناهج التدريب العملي التعاون الأمني الدولي التكنولوجيا الحديثة في الأمن
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية اللبناني: الوضع الأمني جيد ومتماسك رغم كثافة موجات النزوح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، إنّ الوضع الأمني في لبنان تبعا لكثافة النزوح الذي حصل منذ 3 أيام جيد ومستقر ومتماسك.
وأضاف "مولوي"، في لقاء مع الإعلامية دانيا الحسيني، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "أكثر من 150 ألف مواطن تحركوا من الجنوب تجاه بيروت وجبل لبنان ووصلوا إلى الشمال، وهو ما سبب زحمة السير في اليومين الأولين".
وتابع وزير الداخلية اللبناني: "قوى الأمن الداخلي نسقت مباشرة لاستيعاب هذه المشكلة، وتم توفير المعلومات ودعم القوى السيارة بمؤازرة من الجيش اللبناني حتى انتقل المواطنون من جنوب لبنان إلى عمق الأراضي اللبنانية، خصوصا في بيروت وجبل لبنان وصولا إلى الشمال، ولم تحصل أي مشكلة رغم كثافة النازحين والاكتظاظ، ولم يحصل أي إشكال أمني أو مشادة أو حادث أو إشكال صحي، حتى كان الصليب الأحمر اللبناني على اتصال معنا للتدخل صحيا والتعامل مع أي طارئ".