نزوح حوالي مليوني مواطن في لبنان
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
إضطر حوالي مليوني مواطن لبناني، إلى النزوح، جراء العدوان الصهيوني المستمر على لبنان منذ أسبوع والذي أسفر عن مقتل وإصابة المئات.
وقال رئيس خلية الأزمة الحكومية ووزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، ناصر ياسين، في تصريحات صحفية، إن نحو مليوني لبناني نزحوا بسبب الهجمات الصهيونية المتواصلة على لبنان منذ 23 سبتمبر الجاري، بينهم مئات الآلاف نزحوا منذ أول أمس فقط.
كما أعلن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، أمس السبت، أن أكثر من 200 ألف شخص نزحوا داخليا في لبنان جراء الهجمات الصهيونية.
وكشف غراندي في منشور له عبر مواقع التواصل الإجتماعي أن أكثر من 50 ألف لبناني وسوري في لبنان عبروا إلى سوريا هربا من الغارات الجوية الصهيونية.
ويتعرض لبنان لاعتداءات صهيونية واسعة استهدفت مختلف المحافظات والمناطق، لا سيما في العاصمة بيروت وقرى وبلدات الجنوب.
وبلغت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على لبنان يوم أمس فقط 33 قتيلا و195 جريحا.
وأعلن وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، فراس الأبيض، أن حصيلة الاعتداءات الصهيونية على لبنان منذ الثامن من أكتوبر الماضي، بلغت 1640 قتيلا و8408 جرحى.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: على لبنان
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: أكثر من مليوني شخص بغزة في ظروف مروعة
قالت مسؤولة الطوارئ في وكالة الأونـروا لويز ووتريدج، الجمعة، إن أكثر من مليوني شخص ما زالوا محاصرين في ظروف مروعة في غزة ومحرومين من احتياجاتهم الأساسية.
وأشارت ووتريدج إلى أن "السكان لا يمكنهم الفرار، ويبدو الأمر وكأن كل طريق يمكن أن تسلكه يؤدي إلى الموت"، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
من جانبها، قالت (يونيسيف) إن "الحرب على الأطفال في غزة" تشكل تذكيرا صارخا بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناتهم، مؤكدة أن"جيلا من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم".
وأضافت اليونيسيف على لسان، مسؤولة الاتصالات الرئيسية في المنظمة في غزة روزاليا بولين "إن غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف، ولأكثر من 14 شهرا، ظل الأطفال على حافة هذا الكابوس، حيث أبلغ عن قتل أكثر من 14500 طفل، وإصابة الآلاف غيرهم".
وحذرت اليونيسف من صعوبة الوضع مع حلول فصل الشتاء على غزة، حيث الأطفال "يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام"، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف، مضيفة أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.
وقالت الأونروا، إن الأحوال الجوية ساءت في الأيام الماضية وسيستمر هذا النمط كما كان متوقعا، إلا أن الوكالة اضطرت إلى إعطاء الأولوية للغذاء على مساعدات المأوى.
وأضافت الاونروا "لدينا إمدادات خارج قطاع غزة تنتظر دخول القطاع منذ ستة أشهر، هذا هو الواقع الذي يعيشه العاملون في المجال الإنساني هنا، يتعين علينا الاختيار بين حصول الناس على الطعام أو حصولهم على المأوى".