عزى المجلس الوطني الأرثوذكسي اللبناني بالامين العام لـ"الحزب" السيد حسن نصرالله، وناشد المسؤولين "إنقاذ الوطن والمواطنين من مسلسل الهجمات للعدو الاسرائيلي المستمرة وسلسلة الاغتيالات شمالاً ويمنياً بحيث أصبح كل الشعب مهدداً وخائفاً".

ودعا إلى "العودة سريعاً إلى حضن الوطن بانتمائنا للبنان اولاً، فلا خلاص إلا بوحدتنا الوطنية من خلال وقفة تضامنية حقيقية اليوم هي استباقاً لاي عملية عسكرية محتملة من قبل الجيش الاسرائيلي على لبنان واجتياح الجنوب".

  وناشد رئيس المجلس النيابي والنواب ورئيس الحكومة وكل الوزراء، الوعي والتبصر ووضع خطة طوارىء عسكرية إنقاذية وسريعة وإسناد مهمة تطبيق القرار ١٧٠١ الى الجيش. (الوكالة الوطنية للإعلام)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: الجيش الإسرائيلي لا يمكنه شن عملية عسكرية واسعة بغزة

استبعد الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي أن يكون الجيش الإسرائيلي قادرا على القيام بعملية عسكرية واسعة في قطاع غزة بينما يعاني إنهاكا في العدد ونقصا في العتاد، وفي الوقت نفسه يشن عمليات في سوريا ولبنان.

ففي تحليل للجزيرة، قال الفلاحي إن دخول مناطق متعددة في القطاع واحتلالها بشكل دائم يتطلب قطعات عسكرية كثيرة وأعدادا كبيرة من الجنود، بينما كثيرون من قوات الاحتياط يرفضون العودة للقتال.

كما أن تصريحات القادة العسكريين الإسرائيليين تحمل تناقضا واضحا -برأي الفلاحي- حيث يتحدث رئيس الأركان إيال زامير عن عمليات محددة في مناطق بعينها بينما يتحدث وزير الدفاع يسرائيل كاتس عن هجوم واسع.

تصريحات غير واقعية

ولا تتماشى تصريحات كاتس -كما يقول الفلاحي- مع واقع الجيش الإسرائيلي بعد 15 شهرا من القتال المتواصل، كما أنها تتناقض مع ما قامت به إسرائيل بداية الحرب عندما كانت بكامل قوتها وجاهزيتها القتالية.

ووفقا للخبير العسكري، فقد مارست إسرائيل أول أيام الحرب طريقة العمليات الضيقة حيث هاجمت شمال القطاع ثم مدينة غزة وبعدها ذهبت إلى خان يونس ثم رفح جنوبا.

وبالتالي، من غير المتوقع أن يكون الجيش الإسرائيلي قادرا على شن عملية عسكرية واسعة في عموم القطاع بعد كل الخسائر التي تكبدها خلال الفترة الماضية، والإنهاك وحالة التململ التي أصابت الجنود، برأي الفلاحي.

إعلان

واستبعد الفلاحي أن تحقق إسرائيل أهدافها في هذه العملية العسكرية بعدما فشلت في تحقيقها خلال 15 شهرا كانت قواتها فيها في كامل جاهزيتها القتالية.

وإلى جانب ذلك، فإن الاحتلال المتواصل يتطلب إبقاء الكثير من القوات والقطعات على الأرض، وهو ما لا يمكن لإسرائيل توفيره هذه الفترة خصوصا وهي تشن ضربات على سوريا ولبنان.

زامير يتوسط رئيس الشاباك (يمين) وقائد سلاح الجو يشرفون على قصف غزة من غرفة عمليات سلاح الجو (المتحدث باسم الجيش)

وعن عمليات القصف التي يشنها جيش الاحتلال على بعض مناطق القطاع، قال العقيد الفلاحي إنها تشمل 3 مناطق مما يعني أنها ربما تكون تمهيدا لتوغل بري في هذه المناطق فقط.

أما الحديث عن الدفع بمزيد من القوات تجاه مدينة غزة لتوسيع العملية العسكرية البرية، فيرى الفلاحي أنه من الممكن إدراج ذلك في إطار الضغط السياسي على المقاومة الفلسطينية.

ولا توجد معطيات على الأرض تشير لإمكانية تنفيذ هذه التهديدات من حيث العدد والآليات، فضلا عن وجود حالة انقسام بشأن جدوى العملية العسكرية في استعادة الأسرى، كما يقول الفلاحي.

وستواجه إسرائيل أيضا -في حال توسيع عمليتها- ردة فعل من المقاومة التي أعادت بناء وترتيب قدراتها ووضع خطط دفاعية خلال فترة وقف إطلاق النار، مما يعني أن عودة إسرائيل للقطاع لن تكون نزهة، برأي الفلاحي.

وخلص الخبير العسكري إلى أن احتلال غزة بشكل دائم هذه الفترة لن يكون سهلا ولا واقعيا بالنظر إلى مدى قوة الجيش وعدده مقارنة بالجبهات التي يقاتل عليها.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: الجيش الإسرائيلي لا يمكنه شن عملية عسكرية واسعة بغزة
  • المجلس الوطني يُحذّر من "انفجار" نتيجة سياسات الاحتلال العدوانية
  • القومي للمرأة: ستظل الإرادة السياسية الضمانة الحقيقية لمسيرة الوطن
  • الجيش حقق انتصارات عسكرية أهم وأخطر من استعادة القصر الجمهوري
  • المجلس الوطني للأقليات في اليمن يحيي الذكرى الثالثة لتأسيسه واليوم العالمي لمناهضة التمييز العنصري
  • الجيش التركي ينقل معدات عسكرية ثقيلة وتقنية إلى سوريا
  • رابطة أبناء الصعيد تنظم إفطار الوحدة الوطنية بالعاشر من رمضان.. صور
  • النقيب الحسن: للتمسك بالسيادة الوطنية والحفاظ على كرامة الوطن
  • مناورة عسكرية للجيش الاسرائيلي في الجولان المحتل
  • هيومن رايتس: الجيش الاسرائيلي إرتكب جرائم حرب بغزة