رئيس جامعة بورسعيد يبحث سبل ربط الكليات بالسوق: هتدخل فلوس للكليات
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
عقد الدكتور شريف صالح رئيس جامعة بورسعيد لقاءا مع عمداء كليتي الصيدلة والعلوم واعضاء هيئة التدريس والعاملين، وذلك في أول أيام العام الجامعي الجديد، في أول جولة له بعد تكليفه بمنصب رئيس الجامعة.
وكشف رئيس جامعة بورسعيد عن رؤيته للمرحلة المقبلة مؤكدا أنها مرحلة مختلفة يجب أن يخرج منها الطلاب وهيئة التدريس من المجتمع الصغير داخل جدران الكليات لما هو أكبر وهو سوق العمل والمجتمع، مؤكدا علي ايمانه بضرورة الاستثمار، موضحا أن بورسعيد محافظة واعدة تملك مميزات كبيرة، موجها بربط الكليات بسوق العمل وحاجة السوق.
واكد الدكتور شريف صالح علي ضرورة وجود ربط مع مشروعات المنطقة الصناعية، وتسويق برامج الكليات، وتدريب الطلاب بالمصانع، مشيرا أن ذلك يجلب الاموال للكلية، ويجعلها قادرة علي تطوير نفسها، مؤكدا أن الجامعات في كافة انحاء العالم تعمل بهذه الطريقة وتحقق نجاحا كبيرا، مشيرا أن ذلك سوف يكون اسلوب عمل خلال المرحلة المقبلة.
وأكد رئيس الجامعة أنه جاهز لتلبية طلبات كافة الكليات علي أن يكون المقترح بالجهاز المطلوب مقترنا بالعائد من ذلك علي الجامعة والكلية، قائلا: انا طلبت من عمداء الكليات في أول مجلس أن يقدم كل منهم رؤية للتطوير وما يلزم الكلية من تطوير بشرط أن يكون المقترح يجيب علي التساؤلات السابقة.
شكاوي هيئة التدريس
وطلب الدكتور شريف صالح من أعضاء هيئة التدريس أن يقدم كل منهم نموذجا بالشكاوي، وقال: لو عاوز تشتكيني انا اتفضل، مؤكدا أنه لا يوجد هناك وقت للمشكلات الغير هامة، وأنهم يهدف لأن يكون الجهد للعمل فقط والا يكون هناك وقت لغير ذلك، وعلق: اللي فاضي للمشاكل يبتعد وفي آمان.
وطلب رئيس الجامعة أن يكون هناك تعاون بين كليتي العلوم والصيدلة وذلك للارتقاء بكلية الصيدلة، ووصف العلوم بالممتازة وابدي تحفظه علي أمور بكلية الصيدله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اعضاء هيئة التدريس السابقة الدكتور شريف صالح المرحلة المقبلة تدريب الطلاب جامعة بورسعيد رئيس جامعة بورسعيد نجاحا كبيرا
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: لأول مرة تعريب علوم الطب والهندسة والصيدلة
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن مجلس الجامعة السابق -ولأول مرة في تاريخه- اتخذ قرارًا مهمًّا بتشكيل لجنة لبحث تعريب العلوم في مجالات: الطب والهندسة والصيدلة وغيرها.
وأشار رئيس جامعة الأزهر في كلمته بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية بكلية الدراسات الإسلامية في سوهاج، إلى أن هذه العلوم وضعت في الأصل بالعربية وترجمها الغربيون نقلًا عن علماء المسلمين، وآن الأوان أن نستعيد مكانتنا بالعودة إلى هويتنا في تلقي العلوم التي وضعنا نحن المسلمين أسسها، فابن سينا كَتب الطب بالعربية وجمعه في أرجوزة طويلة تبلغ ألف بيت كألفية بن مالك في علم النحو.
وأكد رئيس جامعة الأزهر أنه منذ توليه رئاسة الجامعة وبدعم متواصل من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب؛ وهو يولي اهتمامًا كبيرًا بفتح كليات جديدة في مختلف المحافظات خاصة النائية، وفي محافظات الصعيد؛ حتى يسهل على أبنائنا وبناتنا في تلك المحافظات الالتحاق بجامعة الأزهر، لافتًا إلى أنه تم افتتاح كليات جديدة، إضافة إلى تحويل بعض الأقسام إلى كليات مستقلة خلال العامين الماضيين.
ودعا رئيس الجامعة في نهاية كلمته إلى تقويم اللسان العربي والاهتمام بذلك منذ الصغر، وهو ما يتأتى بحفظ القرآن الكريم والأحاديث النبوية والمقطوعات الشعرية والنثرية التي تصقل اللسان وتعوده على التحدث بالعربية، لا سيما في الوقت الحالي الذي بدأت فيه العربية تُهجر، وأصبحت الكلمات الأجنبية تجرى على لسان الأطفال؛ لانتشار المدارس الأجنبية التي تفرض لغتها علينا، وتجعلها لغة للتعلم والتعامل.
وأوصى رئيس الجامعة مؤسسات التعليم في وطننا العربي بفرض حفظ النصوص الأدبية على طلاب المدارس في مقرراتها التعليمية؛ حتى نواجه موجة التغريب التي تتعرض لها اللغة العربية والحرب الخفية ضدها.