بوابة الوفد:
2025-02-22@09:43:45 GMT

كيف رفع الله ذكر سيدنا محمد في العالمين؟

تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، ومفتي الجمهورية السابق أن سيدنا رسول الله ﷺ قد ولد في العشرين من شهر إبريل سنة 571 من ميلاد السيد المسيح عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام، وسمّاه جده لأنه ولد يتيما باسمٍ فريد (محمد)، ولم يكن قد تسمّى به أحد من قبله ، وعندما سُئل لم رغبت عن أسماء أهل بيته؟ قال : أردت أن يحمده الله في السماء وخلقه في الأرض.

وقيل: إن العرب قد سمّت أربعًا بعده بقليل.

جمعة: من أصابه شيءٌ من رحمة النبي فهو الناجي في الدارين جمعة يوضح بركات ومبشرات صاحبت ميلاد النبي

وتابع جمعة أن النبي ﷺ وهو فرد في نفسه وعده الله تعالى بأن يرفع ذكره فرفع ذكره؛ ومِن رَفْعِ ذكره ﷺ أن جعل اسمه مع لفظ الجلالة عنوانًا على الإيمان، ولا يكفي أن يقول أحد من البشر (أشهد أن لا إله إلا الله) ولا يُقبل عند ربه حتى يُثني (وأشهد أن محمدًا رسول الله) فقرن اسمه- سبحانه وتعالى - باسمه ﷺ تكريمًا وإعزازًا له.

وأشار جمعة إلى أنه مما رفع الله ذكره أن جعل اسمه يتردد على المنابر إلى يوم الدين، وعلى المنائر في الأذان خمس مراتٍ في اليوم والليلة في كل أركان الأرض، وأصبح هذا الاسم طبقًا للإحصاء العددي أكثر الناس تسميةً به في الأرض فتسمى به حتى عام 1990سبعون مليون مولود من البشر ، فإذا ضُم إلى ذلك (أحمد) و(محمود) و(حامد) و(مصطفى) ،وإذا ضُم إلى ذلك ما ارتئاه المسلمون اسمًا للنبي ﷺ فسموا أبناءهم به تبركًا به كـ(طه) و(ياسين) ،فإن اسم النبي ﷺ يفوق كل ما يتصوره البشر إلى يوم القيامة، وليس لاسمٍ من أسماء أحدٍ من البشر هذه الخاصية سواه.. فصدق الله، وصدقت يا حبيبي يا سيدي يا رسول الله صلى الله عليك وعلى آلك وصحبك وسلم.

وأضاف جُمعة ومما رفع الله به ذكره أن جعل الناس يتبعونه، فكانوا أكثر أهل الديانات عددا حتى بلغ المسلمون ربع سكان الأرض.

ومما رفع الله به ذكره أن أبرز قبره ؛ولم يبرز قبر نبيٍ قط سوى النبي المصطفى والحبيب المجتبى ﷺ ، وكل قبور الأنبياء في الأرض محل شكٍ ونزاعٍ وتكرارٍ، وكل مؤمنٍ وكل كافر يعرف أن هذا الموضع الطيب الطاهر في المدينة المنورة تحت القبة الخضراء إنما هو للنبي المصطفى ﷺ ، لا يختلف فيها مؤمن ولا كافر { وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا } فأبرز قبره، وحفظ له ذكره؛ حتى ننفذ ما أمرنا الله به، ونجد لأنفسنا مخرجًا من ذنوبنا، وهو ﷺ يقول: (حياتي خير لكم تحدثون وأحدث لكم، ومماتي خير لكم؛ تعرض عليّ أعمالكم؛ فإن وجدت خيرًا حمدت الله، وإن وجدت غير ذلك استغفرت لكم).

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النبي سيدنا رسول الله رفع الله به ذكره ج معة الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء مفتي الجمهورية السابق رفع الله

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: 5 مليارات شخص سيدخلون الجنة والنار قد تُفنى أو تُلغى

 قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن 5 مليارات شخص سيدخلون الجنة بغير حساب، مؤكدًا أن عدد المسلمين الآن يبلغ نحو مليارين، بينما عدد المسلمين عبر العصور لا يصل إلى هذا الرقم.

وأوضح الدكتور علي جمعة، في تصريحاته خلال حوار مع برنامج تليفزيوني على قناة العربية، أن رحمة الله تعالى فوق كل شيء، وأنها تشمل جميع عباده المؤمنين، مضيفا: أنه بالنسبة للزمن عند الله تعالى، "الدقيقة عند الله تساوي 34 عامًا"، موضحًا أنه إذا عشت 100 سنة في الدنيا، فذلك يعني أنك قضيت فقط ثلاث دقائق من الزمن الحقيقي عند الله.


وتابع: أن "اليوم عند الله يعادل خمسين ألف سنة" كما ورد في القرآن الكريم، حيث يقول الله سبحانه وتعالى: "تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ" (المعارج: 4).

 وأشار إلى أن هذا المقياس الزمني عند الله يجعل الساعة الواحدة تساوي ألفين سنة من حياتنا، وبالتالي، فإن "الدقيقة عند الله تساوي 34 عامًا"، مؤكدا أن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم لم يكمل ثلاثة أرباع الساعة في معراجه، بينما قضى السيد المسيح عليه السلام ساعة واحدة.

دعاء البرد الشديد ودعوة النبي المستجابة.. اللهم نستودعك من لا مأوى لهمدعاء استقبال شهر رمضان .. كلمات مأثورة عن النبي
ورد المفتي السابق، على تساؤل حول إمكانية إلغاء الله للنار في الآخرة ، مؤكدًا أن هناك أدلة شرعية ودوافع تثبت ذلك.


وأوضح الدكتور علي جمعة أن هذا الرأي ليس جديدًا، بل هو متفق عليه بين علماء أهل السنة والجماعة عبر العصور، مستندًا إلى تفسيرات شرعية وأقوال كبار العلماء مثل ابن القيم وابن تيمية.

وألمح إلى أن الله سبحانه وتعالى لا يخلف وعده، لكن قد يخفف وعيده في بعض الأحيان، موضحًا أن النار قد تُفنى أو تُلغى أو يتصرف الله فيها كما يشاء بتجلي رحمته. وأكد أن "وعيد الله قد يتخلف"، منوها إلى أن هذه الأفكار جزء من مذهب أهل السنة والجماعة وليست مبتدعة.

مقالات مشابهة

  • علي جمعة: الله قد يلغي النار يوم القيامة
  • علي جمعة: 5 مليارات شخص سيدخلون الجنة والنار قد تُفنى أو تُلغى
  • كيف يكون الشتاء ربيع المؤمن؟ اغتنم هذه العبادة سماها النبي «الغنيمة الباردة»
  • دعاء البرد الشديد ودعوة النبي المستجابة.. اللهم نستودعك من لا مأوى لهم
  • دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة
  • حاجة المؤمنين إلى مغفرة رب العالمين
  • خالد الجندي: الأحاديث النبوية كتبت في عهد سيدنا النبي
  • نجوم..«سنة أولى بطولة» في رمضان
  • دراما رمضانية تجمع الطرافة والرومانسية.. «شيرين»: وقعت في حب «نص الشعب اسمه محمد»
  • أمين الفتوى : سيدنا النبي أوصانا بالجار مهما كان دينه .. فيديو