البوابة نيوز:
2025-04-23@01:27:59 GMT

حياة القديس كيرياكوس.. من النسك إلى المعجزات

تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحتفي الكنيسة القبطية اليوم الأحد، بذكري القديس كيرياكوس الذي ولد في مدينة كورنثوس عام 448 من أب كاهن وأم تقية ، نشأ على محبة المسيح في كنف ذويه إلى أن بلغ الثامنة عشرة، غادر بعدها موطنه سراً إلى أورشليم لأن روحه احتدت فيه ورغب في الحياة الملائكية.

ولما بلغ المدينة المقدسة وسجد لعود الصليب، سمع بالقديس افتيميوس الكبير (377 - 473) فجاء إليه وسأله أن يقبله في عداد تلاميذه.

 

فعرف افتيميوس، بروحه، ما سيكون عليه كيرياكوس فألبسه الإسكيم الكبير وأرسله إلى القديس جيراسيموس الأردني، بالقرب من البحر الميت، لأنه لم يشأ أن يعثر الشيوخ بقبوله فتى في عدادهم.

بقي كيرياكوس في عهدة القديس جيراسيموس تسع سنوات، ولما رقد معلمه تنقل بين عدد من الأديرة والكهوف كان أحبها إلى قلبه كهف القديس خاريطن في برية تكوا، جنوبي شرقي بيت لحم، الذي كان عبارة عن فجوة هائلة فيها مغاور بشكل طبقات شديدة البرودة، كثيرة الرطوبة، هنا بالذات توفي القديس كيرياكوس عن عمر يناهذ المئة .

‏كان كيرياكوس قوي البنية، وقد ظل كذلك إلى سن متقدمة رغم أصوامه وأسهاره القاسية قال عن نفسه انه لم يغضب مرة واحدة في حياته ولا عرفته الشمس آكلاً لأنه كان يتناول وجبته اليتيمة بعد غروب الشمس.

‏أقام في دير القديس افتيميوس عشر سنوات صامتاً ، وسيم كاهناً وجعل خادما لكنائس الرهبان في دير سوقا القريب من الكهف، ثلاثين سنة.

انصرف في سن السبعين إلى برية ناتوفا حيث أمعن في النسك و ينقل انه لم يكن يتناول هناك سوى نوع من البصل البري المر الذي رجا الله أن يجعله حلوا فمنّ عليه بذلك.

‏كان كيرياكوس يعشق الخلوة وكلما لاحقه الناس فر من أمامهم. وقد بقي ينتقل حتى في التسعينات من عمره يقال، في هذا السياق، انه أقام في سوساكيم وحيداً وهو في التسعين. وقد أرسل له الله أسداً دجنه وجعله حافظاً لحديقته و‏منحه الله موهبة صنع العجائب فكان يشفي المرضى ويطرد الشياطين بكلمة الله وإشارة الصليب.

‏وتصدى لتعليم أوريجنوس الفاسد الذي كان قد تفشى في صفوف الرهبان وهو في التسعينات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأردن الرهبان الصليب المعجزات المدينة المقدسة ثلاثين شديدة البرودة مقدسة

إقرأ أيضاً:

كاتدرائية القديس سابا في يافة الناصرة تنعى البابا فرنسيس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بقلوب يملؤها الحزن والرجاء، وفي وقت يحتفل فيه العالم بعيد القيامة المجيد، نعت كاتدرائية القديس سابا الأرثوذكسية في يافة الناصرة بفلسطين انتقال قداسة البابا فرنسيس، أسقف روما وحاكم حاضرة الفاتيكان، ورئيس الكنيسة الكاثوليكية في العالم. 

وقد عبّرت الكاتدرائية عن عميق حزنها لرحيل “رجل الصلاة والمحبة”، الذي كرّس حياته لخدمة الكنيسة والإنسانية بروح ملؤها التواضع والوفاء.


 تعاطف وصلوات من رعية يافة الناصرة

رعية الروم الأرثوذكس في يافة الناصرة انضمت إلى ملايين المؤمنين المسيحيين حول العالم في الحزن على وفاة قداسته. 

كما أكدت الرعية أنها تصلّي من أجل تعزية عائلته والكنيسة الكاثوليكية بأسرها، معبّرة عن أملها في أن تُلهم ذكراه الجميع لمتابعة مسيرته في المحبة، الوحدة، وخدمة الإنسان.

مقالات مشابهة

  • التحية للدكتور الصادق الرزيقي القوي الذي وقف وقفة مشرفة
  • أمير تبوك يستقبل المواطن ناصر العسيري الذي تنازل عن قاتل شقيقه لوجه الله تعالى
  • غدا.. نقل جثمان البابا فرنسيس إلى كاتدرائية القديس بطرس
  • الوداع الأخير.. جثمان البابا فرانسيس يُنقل إلى كاتدرائية القديس بطرس غداً (صور)
  • كاتدرائية القديس سابا في يافة الناصرة تنعى البابا فرنسيس
  • داعية: سورة "الماعون" منهج حياة متكامل للمؤمنين (فيديو)
  • أحمد الرخ: التصوف ليس مذهبا أو فرقة بل منهج حياة متكامل
  • شيراز تتألق بإطلالة مستوحاة من التسعينات وتستعد لمفاجآت غنائية في مصر (صور)
  • كرياكوس ترأس صلاة الهجمة وعيد الفصح في طرابلس: للابتعاد عن العنف والدمار الذي دمّر حياة الشعوب
  • القديس يوحنا الدمشقي: إن على الإنسان أن “يُطهّر نفسه” ليصبح “نورًا كاملًا”