البوابة نيوز:
2024-11-22@12:30:05 GMT

حياة القديس كيرياكوس.. من النسك إلى المعجزات

تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحتفي الكنيسة القبطية اليوم الأحد، بذكري القديس كيرياكوس الذي ولد في مدينة كورنثوس عام 448 من أب كاهن وأم تقية ، نشأ على محبة المسيح في كنف ذويه إلى أن بلغ الثامنة عشرة، غادر بعدها موطنه سراً إلى أورشليم لأن روحه احتدت فيه ورغب في الحياة الملائكية.

ولما بلغ المدينة المقدسة وسجد لعود الصليب، سمع بالقديس افتيميوس الكبير (377 - 473) فجاء إليه وسأله أن يقبله في عداد تلاميذه.

 

فعرف افتيميوس، بروحه، ما سيكون عليه كيرياكوس فألبسه الإسكيم الكبير وأرسله إلى القديس جيراسيموس الأردني، بالقرب من البحر الميت، لأنه لم يشأ أن يعثر الشيوخ بقبوله فتى في عدادهم.

بقي كيرياكوس في عهدة القديس جيراسيموس تسع سنوات، ولما رقد معلمه تنقل بين عدد من الأديرة والكهوف كان أحبها إلى قلبه كهف القديس خاريطن في برية تكوا، جنوبي شرقي بيت لحم، الذي كان عبارة عن فجوة هائلة فيها مغاور بشكل طبقات شديدة البرودة، كثيرة الرطوبة، هنا بالذات توفي القديس كيرياكوس عن عمر يناهذ المئة .

‏كان كيرياكوس قوي البنية، وقد ظل كذلك إلى سن متقدمة رغم أصوامه وأسهاره القاسية قال عن نفسه انه لم يغضب مرة واحدة في حياته ولا عرفته الشمس آكلاً لأنه كان يتناول وجبته اليتيمة بعد غروب الشمس.

‏أقام في دير القديس افتيميوس عشر سنوات صامتاً ، وسيم كاهناً وجعل خادما لكنائس الرهبان في دير سوقا القريب من الكهف، ثلاثين سنة.

انصرف في سن السبعين إلى برية ناتوفا حيث أمعن في النسك و ينقل انه لم يكن يتناول هناك سوى نوع من البصل البري المر الذي رجا الله أن يجعله حلوا فمنّ عليه بذلك.

‏كان كيرياكوس يعشق الخلوة وكلما لاحقه الناس فر من أمامهم. وقد بقي ينتقل حتى في التسعينات من عمره يقال، في هذا السياق، انه أقام في سوساكيم وحيداً وهو في التسعين. وقد أرسل له الله أسداً دجنه وجعله حافظاً لحديقته و‏منحه الله موهبة صنع العجائب فكان يشفي المرضى ويطرد الشياطين بكلمة الله وإشارة الصليب.

‏وتصدى لتعليم أوريجنوس الفاسد الذي كان قد تفشى في صفوف الرهبان وهو في التسعينات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأردن الرهبان الصليب المعجزات المدينة المقدسة ثلاثين شديدة البرودة مقدسة

إقرأ أيضاً:

ما الذي دار بين ارسلان وجنبلاط؟


"في اطار اللقاء الطبيعي"، بهذه العبارة وصف مصدر في الحزب الديمقراطي اللقاء الذي جمع رئيس الحزب طلال ارسلان ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي تيمور جنبلاط مساء أمس.
ولفت المصدر عبر "لبنان 24" الى ان اللقاء جاء استكمالاً للقاءات التي عقدت سابقاً وكان آخرها لقاء بعدران، وفي اطار التنسيق الدائم وطرح لكل المواضيع الاساسية في البلاد وكيفية الحفاظ على السلم الاهلي الداخلي وحماية الوطن ومناطق الجبل.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • من هو الصحابي الذي جبر الله خاطره من فوق سبع سماوات؟.. تعرف عليه
  • "رسائل القديس بولس الرسول".. الأنبا توماس يلتقي دراسي المعهد الديني بالإسكندرية للمرة الثانية
  • جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فرنسا لأجل فلسطين
  • من الذي يعذب يوم القيامة الروح أم النفس.. الإفتاء تجيب
  • صواريخ حزب الله أصابت مبنى في إسرائيل... شاهدوا حجم الدمار الذي لحق به (فيديو)
  • حزب الله يكشف تفاصيل الكمين الذي أوقع به “لواء جولاني”
  • إذاعة جيش الاحتلال: الضابط الذي أصيب بشمال غزة قائد كتيبة
  • ما الذي دار بين ارسلان وجنبلاط؟
  • بيعُ الأرواح لمالكها.. بـ حياةٍ أبدية
  • فضل صلاة الجمعة وأهميتها في حياة المسلم