الشارقة.. «تكتيك» مُتطوّر وأكثر «مرونة» في «أدنوك للمحترفين»
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
حافظ الشارقة على صدارة جدول الدوري بـ «علامة كاملة» و«صلابة دفاعية» غير عادية، وقوة هجومية «لافتة»، ليؤكد أنه يسير على الطريق الصحيح هذا الموسم، تحت قيادة «المُخضرم» أولاريو كوزمين، لاسيما أنه عاد إلى «قمة دورينا» بعد غياب طال لمدة 589 يوماً، أي ما يزيد قليلاً على عام و7 أشهر، إذ لم ينجح الشارقة في العودة إلى المركز الأول منذ فبراير 2023، حيث كان ذلك بعد الجولة الـ 16 من نُسخة الموسم قبل الماضي، 2022-2023، إلا عقب الجولة الثالثة من الموسم الحالي.
57 %
ومنذ تولي كوزمين الإدارة الفنية للفريق، قبل 3 سنوات، تغيّرت «الاستراتيجية التكتيكية» التي عُرفت عن «الملك» منذ تتويجه بلقب دوري 2018-2019، حيث اعتمد آنذاك على استحواذ ضئيل مقابل الضغط وُسرعة التحول إلى الهجوم، وبلغ متوسط النسبة في موسم تتويجه 46%، مقابل 47% في الموسم التالي، ثم 51% و53% على الترتيب، قبل أن تقفز إلى متوسط 56% في موسم 2022-2023، ثم باتت 57% في النُسخة الجارية، ولعل مواجهة «فخر أبوظبي» في الجولة الماضية تحمل خير دليل على ذلك، إذ حافظ الشارقة على تهجه الفني بامتلاك الكرة بنسبة 53% مقابل 47% لمنافسه المعروف عنه ميله للسيطرة والاستحواذ.
+ 10
وبمقارنة سريعة بين وضع «الملك» العام هذا الموسم وسابقه، تظهر زيادة القوة الهجومية والدفاعية في آن واحد، ممتلكاً الفارق التهديفي الأكبر الحالي بين جميع الفرق، +10، حيث سجّل الفريق حتى الآن بمعدل 2.75 هدف/ مباراة، مقارنة بـ 2/ مباراة في ختام النُسخة الماضية، التي شهدت استقبال شباكه 1.54 هدف/ مباراة مقابل 0.25 فقط هذا الموسم، ويُظهر «الملك» توازناً واضحاً في طرق تسجيله الأهداف، بعدما استخدم عمقه الهجومي في إحراز 6 أهداف، بنسبة 54.5%، مقابل 5 عبر الطرفين بنسبة 45.5%.
91 %
اختلاف فني كبير صبغ أداء «الملك» الهجومي منذ بداية الموسم الحالي، مقارنة بـ 2023-2024، لأنه نجح في بلوغ شباك منافسيه 10 مرات عبر «الهجمات المُتحركة»، بنسبة 91% تقريباً، مقابل هدف وحيد من ركلة جزاء، في حين كان الوضع مُغايراً في الموسم السابق، بعدما اعتمد على الركلات الثابتة في تسجيل رُبع عدد أهدافه تقريباً، 24.5%، مقابل 75.5% لأهداف «الحركة»، وكان اعتماد الشارقة كبيراً على الركلات الركنية وقتها، حيث أنتجت 54% من أهداف تلك الألعاب.
88 %
ويحتل «الملك» المرتبة الثانية في قائمة أفضل الفرق دقة في تمرير الكرة، بنسبة نجاح تبلغ 88.42%، وهو ما لم يُظهره الفريق في الموسمين الماضيين، إذ لم يتواجد في قائمة «توب 5» خلالهما فيما يتعلق بدقة التمريرات، ووضعته نسبة 82.8% في المرتبة السادسة بموسم 2022-2023، بينما كان «سابعاً» في 2023-2024 بنسبة 83.6%، وانعكس ذلك على أسلوب استغلال التمريرات في تسجيل الأهداف، حيث تبدو متوازنة جداً هذا الموسم، بين 4 أهداف سُجّلت على الكرات العرضية، هوائية أو أرضية، مقابل نفس العدد للتمريرات القصيرة والبينية، في حين كان الاعتماد أكبر على العرضيات والكرات الطولية في الموسم الماضي.
50 %
التطور التكتيكي والمرونة الفنية لـ «الملك» مع كوزمين تظهر أكثر من خلال نوعية الهجمات، التي أسفرت عن تسجيله أهداف «الحركة» في الموسم الحالي، حيث استخدم «السُرعة» في إحراز 50% منها، بواقع 4 أهداف من الهجوم المُنظم السريع وهدف واحد من هجمة مُرتدة، مقابل 4 للهجمات المُنظمة هادئة الإيقاع وهدف واحد من ضغط عالٍ، في صورة مُختلفة تماماً عن حصاد الموسم الماضي، الذي أنهاه بتسجيل 70% من الأهداف عبر الهجوم السريع والمرتدات، مقابل 30% لأهداف الهجمات المُنظمة بطيئة الإيقاع والضغط المُتقدم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين الشارقة أولاريو كوزمين هذا الموسم فی الموسم
إقرأ أيضاً:
إحصائيات رسمية تسجل ارتفاعاً كبيراً في صادرات زيت الزيتون المغربي إلى أوربا
زنقة 20 | الرباط
كشفت أرقام نشرتها المفوضية الأوروبية، أن صادرات زيت الزيتون المغربي نحو الاتحاد الأوروبي سجلت ارتفاعا كبيرا، حيث بلغت 841 طنا بين أكتوبر ونوفمبر 2024، مقابل 553 طنا خلال نفس الفترة من الموسم السابق. في الوقت الذي وصلت الأسعار في المغرب إلى مستويات قياسية.
وتكشف وثيقة صادرة عن المفوضية الأوروبية المعنونة بـ “وضعية سوق قطاعي زيت الزيتون وزيتون المائدة” أن صادرات الزيتون المغربية استقرت عند 12 ألف طن بين أكتوبر ونوفمبر 2024 مقارنة بنفس الفترة من موسم 2023/2024، في حين ارتفعت صادرات زيت الزيتون من 553 طن إلى 841 طن من موسم إلى آخر (أكتوبر-نوفمبر).
وفي الوقت نفسه، شهدت واردات زيت الزيتون من الاتحاد الأوروبي انخفاضًا بنسبة 31.4٪ في بداية موسم 2024/2025 (أكتوبر – نوفمبر 2024)، من 27.397 طنًا إلى 18.802 طنًا مقارنة بنفس الفترة من الموسم السابق.
وتتوقع المفوضية الأوروبية زيادة إنتاج زيت الزيتون في الدول خارج الاتحاد الأوروبي بنسبة 36% خلال موسم 2024/2025.
لكن بحسب التوقعات، من المتوقع أن يتراجع إنتاج زيت الزيتون المغربي إلى 90 ألف طن هذا الموسم، مقابل 106 ألف طن في الموسم السابق و145 ألف طن خلال موسم 2019/2020.
و يعود السبب إلى ارتفاع إنتاج زيت الزيتون التونسي بنسبة 55 بالمائة، من 220 ألف طن في موسم 2023/2024 إلى 340 ألف طن هذا الموسم.
من جهتها، تسجل تركيا زيادة في إنتاجها بنسبة 109%، حيث انتقل من 215 ألف طن إلى 450 ألف طن في 2024/2025.
وتتوقع الوثيقة أيضًا زيادة إنتاج زيت الزيتون الأوروبي بنسبة 30٪ في موسم 2024/2025، من 1،531،000 طن إلى 1،989،000 طن.
ويأتي نشر هذه البيانات في سياق انخفاض ملحوظ في إنتاج زيت الزيتون المغربي بسبب التأثيرات العكسية للجفاف على إنتاج الزيتون، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار، حيث وصل سعر لتر زيت الزيتون إلى مستويات قياسية في المغرب، حيث تجاوز 100 درهم هذا العام.