عمرو عبيد (القاهرة)
حافظ الشارقة على صدارة جدول الدوري بـ «علامة كاملة» و«صلابة دفاعية» غير عادية، وقوة هجومية «لافتة»، ليؤكد أنه يسير على الطريق الصحيح هذا الموسم، تحت قيادة «المُخضرم» أولاريو كوزمين، لاسيما أنه عاد إلى «قمة دورينا» بعد غياب طال لمدة 589 يوماً، أي ما يزيد قليلاً على عام و7 أشهر، إذ لم ينجح الشارقة في العودة إلى المركز الأول منذ فبراير 2023، حيث كان ذلك بعد الجولة الـ 16 من نُسخة الموسم قبل الماضي، 2022-2023، إلا عقب الجولة الثالثة من الموسم الحالي.


57 %
ومنذ تولي كوزمين الإدارة الفنية للفريق، قبل 3 سنوات، تغيّرت «الاستراتيجية التكتيكية» التي عُرفت عن «الملك» منذ تتويجه بلقب دوري 2018-2019، حيث اعتمد آنذاك على استحواذ ضئيل مقابل الضغط وُسرعة التحول إلى الهجوم، وبلغ متوسط النسبة في موسم تتويجه 46%، مقابل 47% في الموسم التالي، ثم 51% و53% على الترتيب، قبل أن تقفز إلى متوسط 56% في موسم 2022-2023، ثم باتت 57% في النُسخة الجارية، ولعل مواجهة «فخر أبوظبي» في الجولة الماضية تحمل خير دليل على ذلك، إذ حافظ الشارقة على تهجه الفني بامتلاك الكرة بنسبة 53% مقابل 47% لمنافسه المعروف عنه ميله للسيطرة والاستحواذ.

+ 10
وبمقارنة سريعة بين وضع «الملك» العام هذا الموسم وسابقه، تظهر زيادة القوة الهجومية والدفاعية في آن واحد، ممتلكاً الفارق التهديفي الأكبر الحالي بين جميع الفرق، +10، حيث سجّل الفريق حتى الآن بمعدل 2.75 هدف/ مباراة، مقارنة بـ 2/ مباراة في ختام النُسخة الماضية، التي شهدت استقبال شباكه 1.54 هدف/ مباراة مقابل 0.25 فقط هذا الموسم، ويُظهر «الملك» توازناً واضحاً في طرق تسجيله الأهداف، بعدما استخدم عمقه الهجومي في إحراز 6 أهداف، بنسبة 54.5%، مقابل 5 عبر الطرفين بنسبة 45.5%.

أخبار ذات صلة عموتة: الجزيرة استعاد التوازن المطلوب شرودر: النصر ليس من فرق المقدمة!

91 %
اختلاف فني كبير صبغ أداء «الملك» الهجومي منذ بداية الموسم الحالي، مقارنة بـ 2023-2024، لأنه نجح في بلوغ شباك منافسيه 10 مرات عبر «الهجمات المُتحركة»، بنسبة 91% تقريباً، مقابل هدف وحيد من ركلة جزاء، في حين كان الوضع مُغايراً في الموسم السابق، بعدما اعتمد على الركلات الثابتة في تسجيل رُبع عدد أهدافه تقريباً، 24.5%، مقابل 75.5% لأهداف «الحركة»، وكان اعتماد الشارقة كبيراً على الركلات الركنية وقتها، حيث أنتجت 54% من أهداف تلك الألعاب.

88 %
ويحتل «الملك» المرتبة الثانية في قائمة أفضل الفرق دقة في تمرير الكرة، بنسبة نجاح تبلغ 88.42%، وهو ما لم يُظهره الفريق في الموسمين الماضيين، إذ لم يتواجد في قائمة «توب 5» خلالهما فيما يتعلق بدقة التمريرات، ووضعته نسبة 82.8% في المرتبة السادسة بموسم 2022-2023، بينما كان «سابعاً» في 2023-2024 بنسبة 83.6%، وانعكس ذلك على أسلوب استغلال التمريرات في تسجيل الأهداف، حيث تبدو متوازنة جداً هذا الموسم، بين 4 أهداف سُجّلت على الكرات العرضية، هوائية أو أرضية، مقابل نفس العدد للتمريرات القصيرة والبينية، في حين كان الاعتماد أكبر على العرضيات والكرات الطولية في الموسم الماضي.

50 %
التطور التكتيكي والمرونة الفنية لـ «الملك» مع كوزمين تظهر أكثر من خلال نوعية الهجمات، التي أسفرت عن تسجيله أهداف «الحركة» في الموسم الحالي، حيث استخدم «السُرعة» في إحراز 50% منها، بواقع 4 أهداف من الهجوم المُنظم السريع وهدف واحد من هجمة مُرتدة، مقابل 4 للهجمات المُنظمة هادئة الإيقاع وهدف واحد من ضغط عالٍ، في صورة مُختلفة تماماً عن حصاد الموسم الماضي، الذي أنهاه بتسجيل 70% من الأهداف عبر الهجوم السريع والمرتدات، مقابل 30% لأهداف الهجمات المُنظمة بطيئة الإيقاع والضغط المُتقدم.
 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين الشارقة أولاريو كوزمين هذا الموسم فی الموسم

إقرأ أيضاً:

مهرجان المدينة في تونس.. 30 عرضًا وأكثر في تظاهرة ثقافية استثنائية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا بعنوان «مهرجان المدينة في تونس.. 30 عرضًا وأكثر في تظاهرة ثقافية استثنائية»، توضح فيه ما حدث في مهرجان المدينة في تونس هذا العام في إطار احتفالي مميز جمع بين الفن الأصيل والموسيقى الطربية الرفيعة، حيث قدم المهرجان أكثر من 30 عرضًا فنيًا استثنائيًا، في واحد من أبرز الفعاليات الثقافية التونسية التي تُنظم سنويًا خلال شهر رمضان.

وأفاد تقرير لقناة القاهرة الإخبارية بأن المهرجان شهد احتفالاً خاصًا بموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، الذي استحضرت أغانيه العريقة في أجواء مليئة بالشجن والجمال، وتم تسليط الضوء على أجمل الأغاني التونسية، إضافة إلى تقديم الفنان التونسي فيصل الرياحي، الذي أسهم بلمسة فنية ساحرة أمتعت الحضور، ليؤكد المهرجان وفاءه للقيم الثقافية والفنية التي تأسس عليها.

وأكدت إلهام عبد الكافي، عضو لجنة التنظيم، أن المهرجان يحرص على تقديم فن طربي رفيع المستوى، معتبرا أن نجاح الفعاليات يعتمد على دعوة فنانين مميزين لديهم القدرة على الإبداع.

وأشار التقرير إلى أن الجمهور التونسي قادر على دمج وتوفيق بين الفن الأصيل من مختلف البلدان العربية، مثل تونس ومصر وسوريا ولبنان، مما يساهم في إغناء المشهد الفني في المهرجان، ويُعد مهرجان المدينة مناسبة ثقافية هامة، تتيح للجمهور التمتع بأجواء موسيقية فريدة تُعزز من ارتباطهم بالفن الطربي الراقي.

مقالات مشابهة

  • البنوك العمانية تقترب أرباحها من نصف مليار ريال نهاية 2024
  • الأسهم الأميركية تسجل أسوأ أداء أسبوعي منذ 2023
  • 15 لاعباً في قائمة «سفراء دوري أدنوك» في «أيام الفيفا»
  • 2.17 تريليون درهم أصول بنوك أبوظبي بنمو 11.4%
  • ارتفاع حاد في حالات إفلاس الشركات الألمانية وسط الركود
  • بسبب الغاز.. انهيار جدران شقة سكنية في حريق بالإسكندرية
  • أزمة غيابات تضرب آرسنال قبل مواجهة ريال مدريد
  • 2.181 تريليون درهم إجمالي الائتمان المصرفي بنمو 9.5%
  • بـ نسبة 14%.. ارتفاع في واردات مصر من الأسماك والتونة والجمبري في 2024
  • مهرجان المدينة في تونس.. 30 عرضًا وأكثر في تظاهرة ثقافية استثنائية