والذي نفسه بغير جمال لا يري في الوجود شيئا جميلا .
الذين ليس في نفوسهم جمال و في اعينهم غبش هم المعارضة السودانية التي لم تر في إنتصارات القوات المسلحة و طرد الأوباش من الجنجويد إلا انه فش للغبينة و فرح بلا معني .
لم ير خالد سلك في ما حققه جيشنا إلا انه فش للغبينة.

كتب في منصة X
( قال الإمام المهدي: “الفش غبينتو خرب مدينتو”، ولأننا لا نريد لبلادنا الخراب، فقد اخترنا طريقاً صعباً، نأمل أن نترفع فيه عن “فش الغبائن”، ونختار غدٍ أفضل لبلادنا دون حروب أو موت أو دمار )

و كتبت رشا عوض
( لنفترض أن الجيش طرد الدعم السريع من كل المدن والقرى وأخرجه من كل التراب السوداني، لماذا يحتفل الشعب؟ و ما الذي يدعو للفرح فوق كل هذه الجثث وأنقاض المباني والخسائر )

خالد سلك ورشا عوض عبرا بصدق عن انفسهما لأنهما هما من شذا عن الإجماع الوطني و إختارا صف القتل و النهب و الإغتصاب و تحدثت السنتهما بلسان التمرد و قالا ما لم يقله الدعم السريع.

إنها النظرة الضيقة التي تنظر للمصلحة و حب السلطة و تدعم الذين يمكنونهم من الحكم .
لم تخرج رؤيتهما عن إطار الذات فخرجا و شذا عن الشعب السوداني كله .
هما و من يمثلانهما من باع الوطن للتمرد و لم يتركا طريقا لدعمه إلا و سلكاه .
لعقا و لعقوا احذية القوي الخارجية و الدول الداعمة للتمرد فاكلوا السحت من اموالها و رضوا بالخيانة و الخزي .

معارك القوات المسلحة ستنتصر للشعب السوداني و تقتص له من المتمردين و من هؤلاء الخونة .
معارك النصر لاجل نظافة السودان من اوباش قحت و تقزم و الدعم السريع .

راشد عبد الرحيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تصاعد حدة معارك السودان.. قتلى بهجمات «الدعم السريع» على نهر النيل

قال حاكم ولاية نهر النيل السودانية في بيان “إن 11 شخصاً على الأقل قتلوا في غارة شنتها قوات “الدعم السريع” باستخدام طائرة مسيرة على مخيم للنازحين في الولاية، كما أسفر الهجوم أيضاً عن تعطيل محطة الكهرباء الإقليمية للمرة الرابعة، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن ملايين المواطنين لفترة طويلة”.

وتعد هذه الغارة جزءاً من “سلسلة من الهجمات التي استهدفت محطات توليد الطاقة في المناطق التي يسيطر عليها الجيش في السودان، حيث كانت الضربات السابقة لا تتسبب في سقوط أعداد كبيرة من القتلى، وأشارت مصادر محلية إلى “أن الهجوم، الذي وقع صباح الجمعة، استخدم صواريخ متعددة وأسفر عن اشتعال النيران في بعض الخيام، ما أدى إلى إصابة 23 شخصاً آخرين، بينهم تسعة أطفال”.

وفي شهادات مروعة، قالت مشاعر حميدان، وهي إحدى النازحات، “إنها سمعت انفجاراً ضخماً صباحاً وعثرت على عائلتين محترقتين بالكامل داخل خيامهما أثناء نومهما”. وأضافت بحزن: “غادرنا الخرطوم هرباً من الحرب، لكن الحرب لحقت بنا هنا”.

وتجدر الإشارة إلى أن “المخيم الذي تعرض للهجوم يضم نحو 179 عائلة نازحة من مناطق القتال في العاصمة، وكان يعيش في ظروف صعبة دون تلقي المساعدات الإنسانية الكافية، وقد شوهدت أعمال إزالة للمخيم بعد الحريق، حيث تم نقل السكان إلى مكان غير معلوم”.

يأتي هذا التصعيد في وقت حرج، حيث تتصاعد حدة القتال في إقليم دارفور، حيث تواصل قوات “الدعم السريع” محاولاتها للسيطرة على المناطق التي يسيطر عليها الجيش، مما أدى إلى نزوح مئات الآلاف من المواطنين.

مقالات مشابهة

  • مستشار في الدعم السريع يكشف عن تدمير مسيرات إستراتيجية
  • تركيا توقف 47 شخصا في إطار التحقيق مع إمام أوغلو
  • تصاعد حدة معارك السودان.. قتلى بهجمات «الدعم السريع» على نهر النيل
  • مسيرات لقوات الدعم السريع تستهدف قاعدة وادي سيدنا – فيديو
  • MEE: الإمارات تستخدم مطارا في بونت لاند لدعم الدعم السريع بالسودان
  • السودان.. هل تعلمت المعارضة الدرس؟
  • الجيش السوداني يعلن مقتل 60 عنصراً من قوات الدعم السريع في الفاشر
  • الجيش السوداني: مقتل 60 عنصرا من "الدعم السريع" بهجوم على الفاشر  
  • الحرس الثوري الإيراني والدعم السريع نفس الملامح والشبه
  • إبراهيم جابر : ستتوقف الحرب بتوقف إمداد الدعم السريع بالسلاح والمرتزقة