والذي نفسه بغير جمال لا يري في الوجود شيئا جميلا .
الذين ليس في نفوسهم جمال و في اعينهم غبش هم المعارضة السودانية التي لم تر في إنتصارات القوات المسلحة و طرد الأوباش من الجنجويد إلا انه فش للغبينة و فرح بلا معني .
لم ير خالد سلك في ما حققه جيشنا إلا انه فش للغبينة.

كتب في منصة X
( قال الإمام المهدي: “الفش غبينتو خرب مدينتو”، ولأننا لا نريد لبلادنا الخراب، فقد اخترنا طريقاً صعباً، نأمل أن نترفع فيه عن “فش الغبائن”، ونختار غدٍ أفضل لبلادنا دون حروب أو موت أو دمار )

و كتبت رشا عوض
( لنفترض أن الجيش طرد الدعم السريع من كل المدن والقرى وأخرجه من كل التراب السوداني، لماذا يحتفل الشعب؟ و ما الذي يدعو للفرح فوق كل هذه الجثث وأنقاض المباني والخسائر )

خالد سلك ورشا عوض عبرا بصدق عن انفسهما لأنهما هما من شذا عن الإجماع الوطني و إختارا صف القتل و النهب و الإغتصاب و تحدثت السنتهما بلسان التمرد و قالا ما لم يقله الدعم السريع.

إنها النظرة الضيقة التي تنظر للمصلحة و حب السلطة و تدعم الذين يمكنونهم من الحكم .
لم تخرج رؤيتهما عن إطار الذات فخرجا و شذا عن الشعب السوداني كله .
هما و من يمثلانهما من باع الوطن للتمرد و لم يتركا طريقا لدعمه إلا و سلكاه .
لعقا و لعقوا احذية القوي الخارجية و الدول الداعمة للتمرد فاكلوا السحت من اموالها و رضوا بالخيانة و الخزي .

معارك القوات المسلحة ستنتصر للشعب السوداني و تقتص له من المتمردين و من هؤلاء الخونة .
معارك النصر لاجل نظافة السودان من اوباش قحت و تقزم و الدعم السريع .

راشد عبد الرحيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يخوض اشتباكات عنيفة لليوم الثاني مع قوات الدعم السريع وتقدم جديد في العاصمه الخرطوم

  

تواصلت لليوم الثاني على التوالي، الجمعة، الاشتباكات العنيفة بالعاصمة السودانية الخرطوم بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وأفاد شهود عيان، لوكالة الأناضول، بأن انفجارات عنيفة دوت بمنطقة وسط الخرطوم جراء قصف بالمدفعية والطيران الحربي التابع للجيش، فيما تصاعدت أعمدة الدخان من المكان.

وذكر الشهود أن الجيش قصف بالطيران مواقع للدعم السريع قرب مدينة بحري شمالي الخرطوم، بالتزامن مع تحليق مكثف له بأجواء العاصمة السودانية.

كما انتشر الجيش، وفق الشهود، بمنطقتي الكدرو والسامراب شمالي مدينة بحري، وسيطر على الشوارع الرئيسية في المنطقتين اللتين كانتا بحوزة الدعم السريع.

وأفاد الشهود كذلك بانقطاع الاتصالات والإنترنت في أجزاء واسعة من العاصمة السودانية.

من جهتها، نقلت وسائل إعلام محلية، بينها موقع "سودان تربيون" أن الجيش السوداني يحاول التقدم صوب منطقة المقرن بالقسم الغربي من وسط الخرطوم، فيما تستميت قوات الدعم السريع في الدفاع عنها، وذلك بعد أن سيطر الجمعة على جسري "النيل الأبيض" و"الفيتحاب" على نهر النيل ويربطان الخرطوم بأم درمان.

وحتى الساعة 14:00 ت.غ، لم يصدر عن طرفي القتال أي تعليق بشأن هذه العمليات العسكرية.

ويأتي هذا التطور العسكري بعد يوم من شن الجيش السوداني هجوما هو "الأكبر" على مواقع الدعم السريع التي سيطر عليها في الخرطوم منذ اندلاع القتال بين الجانبين في أبريل/ نيسان 2023.

ومن بين المدن الثلاث المتجاورة التي تشكل منطقة الخرطوم الكبرى، وهي الخرطوم وأم درمان وبحري، كان الجيش السوداني، قبل بدء هجوم الخميس، يسيطر على معظم مدينة أم درمان، بينما تواصل الدعم السريع السيطرة على معظم المناطق بمديني الخرطوم وبحري.

وأسفر القتال بين الطرفين منذ منتصف أبريل 2023 عن أكثر من 20 ألفا و800 قتيل ونحو 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 

 

مقالات مشابهة

  • معارك بين الجيش السوداني والدعم السريع بشمال الخرطوم
  • ناس خالد سلك وجماعة مكتب العلاقات العامة التابع للتمرد قد أيقنوا أن انتصار الجنجويد في هذه الحرب أصبح مستحيلاً
  • الجيش السوداني يحقق انتصارات واسعة ويطبق حصارا شبه كلي على قوات الدعم السريع .. تفاصيل ومبشرات
  • مصطفى بكري: عبد الناصر خالد في أذهان الشعب العربي
  • الجيش السوداني يخوض اشتباكات عنيفة لليوم الثاني مع قوات الدعم السريع وتقدم جديد في العاصمه الخرطوم
  • استفتاء واضح يؤكد أين يقف الشعب السوداني، ويدحض كل أكاذيب مليشيا الدعم السريع وأعوانها
  • الجيش السوداني ينفذ أكبر عملية عسكرية ضد الدعم السريع ويعبر كباري الخرطوم .. “فيديو “حالة من الفرح تسيطر على الشعب
  • الجيش السوداني يشنّ غارات ضد قوات الدعم السريع في الخرطوم
  • لاستعادة العاصمة من قبضة الدعم السريع.. الجيش السوداني يشن هجوما غير مسبوق بالخرطوم