اقتصادية النواب تثمن جهود "الأوقاف" في دعم الاقتصاد الوطني لتحقيق التنمية الشاملة
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أشاد الدكتور محمد عبد الحميد وكيل لجنة الشئون الإقتصادية بمجلس النواب، بسياسات وزارة الأوقاف فى تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى فيما يتعلق بملف تجديد الخطاب الدينى مؤكداً وزارة الأوقاف أحسنت صنعاً فى اختيار ملف العلم والعلماء فى الإسلام لخطبة الجمعة أمس الأول خاصة مع بدء العام الدراسى الجديد.
وكيل اقتصادية النواب: خطبة الجمعة عن العلم والعلماء وثيقة مهمة لتحقيق التنمية الشاملة وكيل اقتصادية النواب: بيان البرلمان طمأن المصريين عن قانون الإجراءات الجنائيةواعتبر " عبد الحميد " فى بيان له أصدره اليوم ما جاء فى هذه الخطبة بمثابة وثيقة فى غاية الأهمية يجب أن تكون أمام أعين كل الأسر المصرية وأبنائنا تلاميذ المدارس وطلاب الجامعات والمعلمين واعضاء هيئة التدريس بالجامعات مطالباً العالم المستنير الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف ومحمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمى ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بطبع هذه الخطبة فى كتيب من خلال المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لتوزيعه على مختلف المدارس والجامعات ومراكز الشباب والمراكز الثقافية.
ووجه الدكتور محمد عبد الحميد تحية قلبية للدكتور أسامة الأزهرى ولجميع قيادات وزارة الأوقاف والأئمة والدعاة والواعظات والعاملين بالوزارة على جهودهم الكبيرة والناجحة فى توعية المواطنين بمثل هذه القضايا المهمة مؤكداً أن وزارة الأوقاف اصبحت تمتلك العديد من العلماء الكبار بما فيهم شباب الأئمة والدعاة الذين أصبحت لديهم القدرة والكفاءة على تنفيذ ساسيات الدولة فى كل ما يتعلق من ملفات خاصة بتجديد الخطاب الدينى ونشر مفاهيم الدين الإسلامي الحنيف ومواجهة الأكاذيب والإشاعات والأفكار الارهابية والتكفيرية.
وأكد الدكتور محمد عبد الحميد أن ملف خطبة الجمعة أمس فى غاية الأهمية وأكد القيمة الكبيرة للعلم والعلماء فى كل ما يتعلق من قضايا خاصة بتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة واهمية البحث العلمى مشيداً بتناول الأئمة والدعاة لقيمة العلم فى تقدم الأمم ومواجهة مختلف التحديات والحفاظ على استقرار وأمن الدول
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النواب لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب وزارة الأوقاف الدكتور محمد عبد الحميد السيسي تجديد الخطاب الديني وزارة الأوقاف عبد الحمید
إقرأ أيضاً:
منتدى: استثمار التكامل الاقتصادي بين البلدان الإفريقية أداة حاسمة لتحقيق الاستقرار والسلم
عبر المشاركون في المنتدى الثاني لرؤساء لجان الشؤون الخارجية بالبرلمانات الإفريقية، الذي احتضنه مقر مجلس النواب، عن « انشغالهم الكبير بالنزاعات التي تعرفها القارة الإفريقية والمآسي الإنسانية المترتبة عنها، فضلا عن كلفتها الاقتصادية والجيوسياسية ».
واستشعر المشاركون في منتدى الرباط، « الحاجة الملحة إلى إحداث انعطاف حاسم في العلاقات الإِفريقية-الإِفريقية، والتوجه إلى أشكال تعاونٍ أوثق، ومبادلات اقتصادية أكثر كثافة، وإلى إنجاز مشاريع قارية وجهوية قطرية، وعابرة للحدود، مهيكلة، بما يشكل روافد لمنطقة التجارة الحرة الإفريقية ولباقي التكتلات والمشاريع الإقليمية الناجحة، ويحفز الصعود الإفريقي، وطموحات شعوبنا في تحقيق الازدهار المشترك ».
وقال المشاركون في المنتدى في بلاغ ختامي، « نتابع بقلق كبير ما تعاني منه بعض بلدان القارة جراء الإرهاب الأعمى والتطرف البغيض العنيف، نؤكد تضامننا مع الدول التي تعاني من هذه الظاهرة وندين بشدة كل أشكال الإرهاب والعنف، ونؤكد ضرورة التمسك بالتسوية السلمية للنزاعات والوقاية منها ».
وفي الوقت الذي استشعر فيه المشاركون، « الحاجة إلى وعي إفريقي جديد بمخاطر الانفصال والتدخل في الشؤون الداخلية على وحدة الدول الترابية وسيادتها »، فإنهم شددوا بالمقابل، على « أن وحدة الدول الترابية وسلامة أراضيها تشكلان حجر الزاوية في العلاقات الدولية والقانون الدولي والنظام الدولي العادل ».
وأعلن المشاركون في منتدى مجلس النواب، « رفضهم القاطع وإدانتهم لكل مظاهر الانفصال ومدبريه ومنفذيه »، محذرين « من أي استسهال أو تماهي مع هذه الظاهرة ».
واعتبر المشاركون في المنتدى الثاني لرؤساء لجان الشؤون الخارجية بالبرلمانات الإفريقية، استثمار التكامل الاقتصادي بين البلدان الإفريقية، « أداة حاسمة لتحقيق الاستقرار والسلم، وتمكين المواطنات والمواطنين من الخدمات الاجتماعية ومن الشغل الضامن للكرامة، والمحفز على الانتماء إلى المجموعة الوطنية ».
والتزم المشاركون في المنتدى أيضا، بـ »الرفع من مستوى التعاون وتبادل الخبرات بينهم في مجال العمل البرلماني بما يقوي قدرات مؤسساتهم وثقة الشعوب فيهم، ويعزز البناء المؤسساتي والديمقراطي والمشاركة والاستقرار، وبما يطور تشريعاتهم، ويجعلها متجاوبة مع متطلبات التنمية القُطرية والقارية والتكامل الإفريقي المنشود، مع احترام سياقات كل بلد وتقاليده المؤسساتية ».
وقرر المشاركون في المنتدى، « توحيد جهود البلدان الإفريقية، وتنسيق مواقفهم في المنتديات البرلمانية متعددة الأطراف، الإقليمية والقارية والدولية، في سياق ترافعهم من أجل قضايا قارة إفريقيا، وخاصة من أجل العدالة المناخية لبلدانهم، ومن أجل تصحيح التمثلات بشأن الهجرة في بلدان الاستقبال، ومن أجل درء المخاطر والتهديدات المحدقة ببلدان إفريقيا وخاصة منها الإرهاب، والنزاعات المسلحة، والجرائم المنظمة ».
كلمات دلالية افريقيا الرباط مجلس النواب منتدى