طالب الدكتور إيهاب رمزى عضو مجلس النواب وأستاذ القانون الجنائى من الحكومة الاسراع فى مواجهة السوق السوداء فى أدوية السرطان والحقن المجهري والهرمون مؤكداً أن اسعار الادوية الخاصة بهذه الأمراض تضاعفت مئات المرات واصبحت تباع فى الأسواق الموازية بعيداً عن الصيدليات
وتساءل " رمزى " فى سؤال قدمه للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان قائلاً : لماذا تقف الحكومة صامتة أمام بيع دواء يستخدم كمضاد لمرض السرطان بسعر يصل إلى  5 آلاف جنيه بالسوق الموازية وسعره الحقيقي هو 417 جنيها في الرسمية ؟ وأين الأجهزة الرقابية بوزارة الصحة والسكان لمواجهة السوق السوداء فى الأدوية ؟ ولماذا يتم ترك المريض المصرى لمافيا السوق السوداء فى تجارة الأدوية ؟
وأكد الدكتور إيهاب رمزى أن مريض الأورام يعانى بشدة من نقص حاد في الحصول على الأدوية لعلاجه من داخل الصيدليات المحلية وهو ما يجعله مضطر للبحث عنه في السوق الموازية بسعر يزيد 1000% عن سعره الرسمي مشيراً إلى أن الأسواق المحلية شهدت تراجعاً كبيراً في معروض الدواء بشكل عام خلال الفترة الماضية، بعد تحرير سعر الصرف في مارس الماضي، وهو ما أدى إلى ارتفاع تكلفة إنتاج العلاج لمستويات تفوق سعر البيع بنسبة قد تصل إلى 40 و50%
وطالب الدكتور إيهاب رمزى من قطاع الإعلام بوزارة الصحة والسكان القيام بدوره الحقيقى بتوعية المواطنين حتى لا يقعوا فريسة للسوق السوداء، مشيرا إلى أن هناك أدوية الأورام، والحقن المجهري، وهرومونات النمو مازالت غير متوفرة بالشكل المطلوب ويستغلها بعض التجار لبيعها بسعر غير رسمي
وأشار الدكتور إيهاب رمزى إلى أن خبراء الأدوية كشفوا عن أن أدوية الحقن المجهري هي إحدى الأصناف الأشد طلبا في السوق السوداء نظرا لاختفائها التام تقريبا من الأسواق المحلية، مشيرا إلى أنه على سبيل المثال فإن دواء «جونيابيور» يباع بـ2000 جنيه فى السوق السوداء بدلا من 395 جنيه رسمياً مطالباً من الحكومة سرعة التحرك للقضاء نهائياً على السوق السوداء فى بيع الأدوية لأن هناك مافيا فى تجارة الأدوية تتربح مليارات الجنيهات ولا تراعى أنين المرضى من الفقراء والبسطاء

.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجلس النواب الحكومة الاسراع مواجهة السوق السوداء الدکتور إیهاب رمزى السوق السوداء فى إلى أن

إقرأ أيضاً:

رشيد مناع في مخابرات الحوثي.. قصة نجل تاجر السلاح المدرج على القوائم السوداء

 

عينت جماعة الحوثي، المدعومة من إيران، رشيد فارس محمد مناع، نجل تاجر السلاح المدرج على القوائم السوداء، مسؤولًا بارزًا في جهاز الأمن والمخابرات التابع للجماعة، في خطوة تعكس اعتماد الحوثيين على شبكات التهريب والتجارة غير المشروعة لدعم عملياتهم العسكرية، وفقًا لتقرير نشرته منصة "ديفانس لاين".

وبحسب التقرير، تم تعيين رشيد مناع مسؤولًا عن "الدائرة التاسعة" داخل جهاز الأمن والمخابرات الحوثي، وهي وحدة استخباراتية يُعتقد أنها تشرف على العمليات الخارجية للجماعة، بما في ذلك صفقات السلاح والتمويلات غير المشروعة.

وتشرف هذه الدائرة على شبكات تهريب الأسلحة القادمة من إيران، عبر مسارات متعددة تشمل البحر الأحمر وسلطنة عمان والقرن الأفريقي. وأشارت منصة"ديفانس لاين" وهي مختصة بالشأن العسكري والأمني، إلى أن رشيد مناع يدير شركة تجارية حديثة تُدعى "مؤسسة رشيد فارس محمد للتجارة والاستيراد"، يُعتقد أنها واجهة لأنشطة مالية غير مشروعة مرتبطة بتمويل الحوثيين.

وأوضح التقرير أن الشركة لا تمتلك أي سجل تجاري معلن أو وجود على الإنترنت، ما يثير الشكوك حول دورها في تمويل عمليات الجماعة المسلحة.

وينحدر رشيد مناع من منطقة الطلح، بساقين صعدة، لأسرة اشتهرت بتجارة السلاح لعقود، حيث كان والده، فارس مناع، لاعبًا رئيسيًا في سوق السلاح غير الشرعي، وعمل على تزويد الحوثيين بأسلحة منذ حروب صعدة الأولى. كما أفادت تقارير أممية بأن فارس مناع متورط في تهريب الأسلحة إلى حركة الشباب الصومالية، وهو ما أدى إلى فرض عقوبات دولية عليه.

ووفقًا للتقرير، برز اسم رشيد مناع خلال عملية اغتيال الرئيس اليمني الأسبق علي عبدالله صالح في ديسمبر 2017، حيث ظهر في تسجيلات مصورة بجوار جثته بعد تصفيته داخل منزله في صنعاء، ما يشير إلى دوره في العمليات الأمنية الحساسة للجماعة.

وأكد أن تعيين رشيد مناع في جهاز الأمن والمخابرات الحوثي يعكس رغبة الجماعة في الاستفادة من خبراته وشبكات عائلته في تهريب الأسلحة والتمويل غير المشروع، في وقتٍ تواصل فيه إيران دعم الحوثيين بالسلاح، رغم قرارات الحظر الدولية.

ويستغل رشيد صفته الأمنية والتجارية لتنفيذ عمليات وإبرام صفقات خدمة للحوثيين، وجني العوائد غير المشروعة، وخلافة والده وجده في الاتجار بالموت، فيما تستفيد الجماعة الحوثية من تأطيره تنظيما وتعيينه في جهاز الأمن والمخابرات ومنحه رقما عسكريا ورتبة رفيعة، احتواء نشاطه ونشاط والده وإبقائه تحت دائرة الطاعة والولاء.

فريق أممي يكشف عن القيادي الحوثي المسؤول عن تهريب الأسلحة الإيرانية اليمن اليمن والحوثيفريق أممي يكشف عن القيادي الحوثي المسؤول عن تهريب الأسلحة الإيرانية تحذير من مخاطر استغلال الحوثيين طيران اليمنية لتهريب القيادات والأموال والأسلحة اليمن اليمن والحوثيتحذير من مخاطر استغلال الحوثيين طيران اليمنية لتهريب القيادات والأموال والأسلحة وتتهم تقارير غربية الحوثيين بإدارة شبكات تهريب تمتد عبر البحر الأحمر وجيبوتي وصولًا إلى القرن الأفريقي، حيث يتم تزويد الجماعات المسلحة في المنطقة بالأسلحة والطائرات المسيّرة.

ويأتي تعيين رشيد مناع في منصب استخباراتي رفيع، امتدادا لدور عائلته في تجارة السلاح، حيث تسعى الجماعة إلى توظيف خبراته لضمان استمرار تدفق الدعم اللوجستي لعملياتها العسكرية، رغم الضغوط والعقوبات الدولية المفروضة عليها.

مع استمرار إيران في دعم الحوثيين وانتهاك قرارات حظر السلاح وقرارات منع مد الجماعة الحوثية بالأسلحة، يحضر اسم مناع، الأب والابن، في صدارة شبكات التجارة المحظورة وعمليات التهريب المنظمة التي تتدفق للحوثية عبر البحر الأحمر وسلطنة عمان، مرورا بالقارة الأفريقية.

وفيما تتحدث معلومات وتقارير عن تطور علاقة الحوثيين بالجماعات الإرهابية في الصومال وسعي الحوثيين لتشكيل جماعات مذهبية موالية لإيران وإنشاء فصائل مسلحة في الصومال واستقدام عناصر صومالية وأفريقية لتدريبهم عسكريا في مناطق خاضعة للحوثيين، إضافة إلى معلومات تتحدث عن تزويد الحوثيين لحركة المجاهدين وتنظيم القاعدة وداعش في الصومال بأسلحة وطائرات مسيرة.

يظهر ارتباط مناع بأنشطة الجماعة الحوثية في الصومال وإيصال الأسلحة للجماعات الإرهابية، وبشبكات التهريب عبر جيبوتي وسلطنة عمان، وفق التقرير. وقد فرضت أمريكا عقوبات على قيادات في جهاز الأمن والمخابرات الحوثي، شملت رئيسه عبدالحكيم الخيواني، ونائبه عبدالقادر الشامي، وحسن الكحلاني وعبدالواحد أبو راس، لتورطهم في عمليات تهريب النفط والسلاح من إيران وإدارة شركات تجارية وشبكات تهريب مرتبطة بطهران تعمل لحساب الحوثية

مقالات مشابهة

  • «كونفيت البط».. ملك الأطباق في رمضان
  • الذهب يسجل ارتفاعا ملحوظا في السوق المحلية
  • بشرى سارة.. علماء يطورون أول عقار لعلاج السرطان
  • استشاري تغذية: الهرمون الموجود بأدوية التخسيس هنلاقيه في البلح
  • حازم المنوفي: الحرب التجارية تفتح آفاقا جديدة للأسواق المحلية وتعزز الصناعات الوطنية
  • أزمةُ الغاز في عدن تُدفع أغلبَ الأسر إلى الحطب
  • رشيد مناع في مخابرات الحوثي.. قصة نجل تاجر السلاح المدرج على القوائم السوداء
  • بينها نصف مليون أمبولة.. ضبط شبكات لتهريب وترويج الأدوية في 4 محافظات
  • لسد جزء من حاجة السوق المحلية.. الشركة العامة للأسمدة بحمص تعيد تشغيل معمل سماد الكالنترو بطاقة 350 طناً يومياً
  • ضبط ألعاب نارية وتحرير101 مخالفة تموينية متنوعة في المنيا