أكدت الرئاسة الفلسطينية، أن المنطقة بأسرها دخلت مرحلة خطيرة من عدم الاستقرار، والحل الوحيد يتمثل في حل القضية الفلسطينية حلا عادلا وفق الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل. 

وأكدت الرئاسة الفلسطينية، أن استمرار حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد، بل سيجر المنطقة والعالم إلى مزيد من العنف والفوضى وعدم الاستقرار.

 

وتابعت: «واشنطن تتحمل مسؤولية استمرار الفوضى والحروب وعدم الاستقرار بسياساتها الخاطئة وتقديم الدعم السياسي والمالي والعسكري لإسرائيل».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الرئاسة الفلسطينية القضية الفلسطينية الإبادة الجماعية الاحتلال القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

حتى مع انباء موته .. نصر الله يضع المنطقة على حافة سيناريوهات خطيرة

سرايا - تقف منطقة الشرق الأوسط أمام سيناريوهات حادة بعد إعلان إسرائيل مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وبدأت ردود الأفعال المتوقع اتخاذها من قبل الأطراف المعنية عقب التصعيد الأخير في لبنان.

عواقب عميقة لسنوات
وفي إشارة إلى خطورة المرحلة قال وزير الخارجية الأمريكي، ، إن الخيارات التي تتخذها الأطراف جميعها في الشرق الأوسط في الأيام المقبلة ستحدد المسار الذي ستتخذه المنطقة، وستكون لها عواقب عميقة لسنوات قادمة.

وأثار تعليق بلينكن تساؤلات بشأن الخيارات التي ستلجأ إليها إيران ردا على الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مقر حزب الله في بيروت، وكيف ستتعامل واشنطن مع التهديدات المستقبلية.

وفي مؤتمر صحفي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، أوضح بلينكن أن واشنطن تعتقد أن السبيل للمضي قدما سيكون من خلال الدبلوماسية وليس الصراع، محذرا من استغلال الوضع لاستهداف أفراد أو مصالح أمريكية.

وأكد أن الولايات المتحدة "ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن شعبها"، مضيفا أن هذه لحظة حرجة بالنسبة للشرق الأوسط والعالم، بحسب "رويترز".

إيران ستجبر على قبول شروط التهدئة إذا تأكد مقتل نصر الله

حنين غدار، معهد واشنطن

من جهتها، قالت الزميلة الأقدم في معهد واشنطن الأمريكي، حنين غدار، لـ موقع "الحرة"، أن مقتل نصر الله، إذا تم تأكيده، يعني أن الحزب خسر القيادة، وأن إيران ليس أمامها سوى خيار الموافقة على شروط التهدئة الأمريكية الفرنسية لوقف إطلاق النار.

وأشارت غدار إلى أن إيران ليس أمامها خيار آخر سوى هذا الحل، "فنصر الله كان الشخص الوحيد الذي رفض مبادرة وقف إطلاق النار، وبغيابه تكون إيران مجبرة على التسوية"، بحسب تعبيرها.

وذكرت أن أمام الولايات المتحدة "سيناريوهين"، الأول "خطير" والثاني "أهون"، بحسب تعبيرها.

وأوضحت أن واشنطن تأمل أن تختار طهران خيار عدم التصعيد؛ "لأن التصعيد سيجر الولايات المتحدة وإسرائيل إلى حرب شاملة".

أما بشأن تبعات التصعيد في حال أصرت إيران على موقفها، فتقول غدار إن ذلك سيؤدي إلى "فتح أطراف عدة جبهات جديدة ضد إسرائيل من خلال تكثيف الحوثيين والميليشيات العراقية عملياتهما، وتصعيد مسلح لحزب الله في الجولان".

عواقب مدمرة
وفي هذا الإطار، حذر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن من "عواقب مدمرة" إذا دخلت إسرائيل في حرب شاملة مع "حزب الله".

وأضاف أوستن في حوار مع شبكة "سي إن إن" أن الخسائر البشرية "ستكون مساوية أو أكبر" من عدد الضحايا في غزة.

وقال إن "الحرب الشاملة بين لبنان وحزب الله وإسرائيل ستكون كارثية بالنسبة لكل من لبنان وإسرائيل. ومرة ​​أخرى، نتوقع أن نرى عددا من النازحين، وعددا من الضحايا مساويا أو أكبر مما رأيناه في غزة".


مقالات مشابهة

  • حماة الوطن: اتصال الرئيس السيسي بميقاتي يؤكد دور مصر المحوري في المنطقة
  • أبو ردينة: مستقبل المنطقة بأسرها مرتبط بحل قضية فلسطين
  • «أبوردينة»: حل عادل للقضية الفلسطينية الضمان الوحيد لمستقبل آمن ومستقر للمنطقة
  • الرئاسة الفلسطينية: المنطقة بأسرها دخلت مرحلة جديدة وخطيرة
  • وزير الخارجية الصيني: القضية الفلسطينية هي "الجرح الأكبر للضمير الإنساني"
  • عاجل - الرئيس السيسي يحذر من انزلاق المنطقة لحالة خطيرة من التصعيد وعدم الاستقرار
  • الصين وتطورات الوضع في الشرق الأوسط
  • حتى مع انباء موته .. نصر الله يضع المنطقة على حافة سيناريوهات خطيرة
  • اقرأ بالوفد غدا.. "أبوالغيط" يحذر من اتساع دائرة النار والدمار بالمنطقة