الرئاسة الفلسطينية: المنطقة بأسرها دخلت مرحلة خطيرة من عدم الاستقرار
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أكدت الرئاسة الفلسطينية، أن المنطقة بأسرها دخلت مرحلة خطيرة من عدم الاستقرار، والحل الوحيد يتمثل في حل القضية الفلسطينية حلا عادلا وفق الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية، أن استمرار حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد، بل سيجر المنطقة والعالم إلى مزيد من العنف والفوضى وعدم الاستقرار.
وتابعت: «واشنطن تتحمل مسؤولية استمرار الفوضى والحروب وعدم الاستقرار بسياساتها الخاطئة وتقديم الدعم السياسي والمالي والعسكري لإسرائيل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الرئاسة الفلسطينية القضية الفلسطينية الإبادة الجماعية الاحتلال القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
داليا البيلي: الدبلوماسية المصرية صوت السلام وركيزة الاستقرار في وقف إطلاق النار بغزة
أشادت دكتورة داليا البيلي الخبيرة في مجال الرقابة والتحليل الدوائي، واستشاري الجودة والتميز المؤسسي والناشطة في العمل العام في دولة الكويت، باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، لافتة أنها محطة مهمة في مسار الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، ويأتي ليُظهر من جديد الدور المحوري للدبلوماسية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في تحقيق التهدئة وإنقاذ الأرواح، في وقت كانت المنطقة تغرق فيه في دوامة من العنف والدمار.
وقالت دكتورة داليا البيلي: “لقد أثبتت مصر، كعادتها، أنها دولة سلام ومسؤولية، تنظر إلى القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب الأولى، وتعمل بلا كلل لحماية الشعب الفلسطيني من ويلات الحرب، والحفاظ على استقرار المنطقة. فمن خلال اتصالات مكثفة ومفاوضات شاقة مع الأطراف كافة، نجحت القيادة المصرية في التوصل إلى صيغة تضمن التهدئة وفتح الباب أمام معالجة الجذور العميقة للأزمة”.
أبعاد الدور المصري
1. الوساطة المحايدة والفعالة:
لعبت مصر دور الوسيط النزيه، حيث وقفت على مسافة واحدة من جميع الأطراف، مؤكدةً التزامها بمبادئ الحق والعدل. وقد أظهرت مصر مرة أخرى قدرتها على الجمع بين الأطراف المتنازعة رغم التعقيدات السياسية والعسكرية.
2. التحرك السريع لاحتواء الأزمة:
منذ اللحظات الأولى للتصعيد، أطلقت مصر جهودًا مكثفة من خلال دبلوماسيتها النشطة. وقد شملت هذه الجهود التواصل مع القوى الإقليمية والدولية لضمان وقف العدوان، بالإضافة إلى تأمين المساعدات الإنسانية العاجلة لسكان غزة.
3. رسالة دعم للحق الفلسطيني:
لم يكن هدف مصر مجرد وقف إطلاق النار، بل دعم الشعب الفلسطيني في سعيه للحصول على حقوقه المشروعة، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
انعكاسات وقف إطلاق النار
• إنقاذ الأرواح:
أسهمت الجهود المصرية في وقف نزيف الدم الفلسطيني وحقن دماء المدنيين الأبرياء.
• تخفيف المعاناة الإنسانية:
فتح المعابر وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والطبية إلى غزة كان جزءًا لا يتجزأ من المبادرة المصرية.
• تعزيز الاستقرار الإقليمي:
جاء الاتفاق كخطوة نحو تخفيف التوترات في المنطقة، وهو ما ينعكس إيجابيًا على الأمن والسلم الإقليميين.
رسالة تقدير لمصر وقيادتها
قالت داليا البيلي، نحن كمصريين نفتخر بالدور الذي تلعبه دولتنا في دعم قضايا الأمة العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. وقد برهنت مصر مجددًا أنها الحصن المنيع للأمن القومي العربي، والصوت الحكيم الذي يسعى لحل النزاعات بطرق سلمية.
واختتمت البيلي حديثها قائلة: “إن وقف إطلاق النار في غزة هو إنجاز يُحسب لمصر ودبلوماسيتها الهادئة والفعالة، ولكنه في الوقت ذاته يفتح الباب أمام المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتحقيق السلام العادل والشامل وبينما نحتفل بهذا النجاح، يبقى الأمل أن تكون هذه الخطوة بداية لمسار جديد نحو إنهاء الاحتلال وبناء مستقبل أفضل لشعوب المنطقة”.