ليبيا – قال الأستاذ الجامعي والخبير في الشؤون الليبية، محمود الرميلي، إن الاتفاق الأخير تحقق بفضل الضغط الدولي لحاجته لنفط ليبيا.

الرملي تسائل في تصريح لموقع “أصوات مغاربية”، حول الأسباب التي حالت دون تحقيق النجاح نفسه في باقي الملفات المتعثرة منذ عام 2011.

وأضاف “التسوية التي تمت تدل على أن المجتمع الدولي لا يعبأ إلا بالأمور التي لها علاقة بمصالحه الاقتصادية حتى أن كل الدول سارعت وعقدت ليل نهار جلسات محورية من أجل توقيع اتفاق إنهاء أزمة المصرف رغم التشظي الموجود في ليبيا”.

وتابع “لماذا نجحت الأمم المتحدة في حل أزمة المصرف المركزي في حين فشلت في المسألة السياسية والأمنية؟، الجواب لأن ذلك لا يهمها بشكل كبير بقدر ما تهمها المصالح الاقتصادية”.

وأرجع السبب أيضا وراء فشل توحيد باقي المؤسسات لعدم شرعية الأجسام السياسية التي تمر بفترة صعبة.

ونوّه إلى أن الأجسام الموجودة تمر بفترة صعبة وتدرك جيدا أن موافقتها على توحيد المؤسسات سيؤدي لفقدها مقعدها وأيضا انعدام ثقافة الاستقالة أدى أيضا إلى هذا الوضع ثم زد على ذلك عدم جدية المجتمع الدولي الذي يوظف أزمة ليبيا لمصلحته.

واختتم الخبير قائلا: “لولا الاعتراف الدولي بهذه الأجسام لكانت نهايتها منذ مدة طويلة ولوجد الليبيون حلا لقضيتهم”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تقترح خطة لاستقرار ليبيا وإجراء انتخابات  

 

 

طرابلس- قال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر أمام مجلس الأمن يوم الاثنين 16ديسمبر2024، إن المنظمة الدولية قدمت خطة إلى ليبيا لمساعدتها في تنظيم الانتخابات وتوحيد الحكومات المتنافسة في البلاد وإصلاح مؤسساتها.

تكافح الدولة الشاسعة الواقعة في شمال إفريقيا والتي يبلغ عدد سكانها 6.8 مليون نسمة للتعافي من سنوات الصراع بعد الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي في عام 2011 والتي أطاحت بالديكتاتور معمر القذافي.

وتظل ليبيا منقسمة بين حكومة معترف بها من قبل الأمم المتحدة ومقرها العاصمة طرابلس وإدارة منافسة في الشرق يدعمها الرجل القوي العسكري خليفة حفتر.

وقالت ستيفاني كوري، المبعوثة الأممية إلى ليبيا، "قدمت الليلة الماضية للشعب الليبي خطة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من أجل مبادرة سياسية ليبية شاملة".

وأضافت أن الخطة ستساعد البلاد على "التغلب على الجمود السياسي الحالي والمضي قدما نحو إجراء انتخابات وطنية وتجديد شرعية المؤسسات الليبية المنتهية الصلاحية".

وأضافت أن بعثة الأمم المتحدة في ليبيا ستنشئ لجنة استشارية للمساعدة في حل القضايا الانتخابية وتمهيد الطريق لإجراء انتخابات عامة.

ولم يتم إعطاء أي إشارة إلى الموعد المحتمل لإجراء الانتخابات.

وفي أعقاب وقف إطلاق النار بين الأطراف المتحاربة في الحرب الأهلية في ليبيا، سعى اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة وتم توقيعه في جنيف إلى إنشاء مؤسسات مؤقتة مع التخطيط لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية على مستوى البلاد في ديسمبر/كانون الأول 2021.

وتم تأجيل هذه الانتخابات إلى أجل غير مسمى بسبب الخلافات حول الإطار القانوني الذي ستجرى بموجبه.

وقد أجريت بعض الانتخابات المحلية والإقليمية منذ ذلك الحين، كما هو الحال في ثالث أكبر مدينة في ليبيا مصراتة في 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، ولكن لم يتم إجراء أي ممارسة ديمقراطية وطنية.

وقالت كوري إن ليبيا واجهت في السنوات الأخيرة رياحا اقتصادية معاكسة ـ فضلا عن التدخل الخارجي، على الرغم من أنها لم تنتقد بلدانا بعينها.

وأضافت أن "ليبيا لديها القدرة على أن تصبح منارة للاستقرار والازدهار لمنطقة البحر الأبيض المتوسط ​​وخارجها".

وأضافت أن الأمم المتحدة ستسعى أيضا إلى الإشراف على حوار لتطوير "رؤية وطنية موحدة" لمستقبل البلاد.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • إدماج الشباب في العملية السياسية
  • بعثة الأمم المتحدة تنظّم ورشة لتعزيز «تمثيل المرأة بالمشاركة السياسية»
  • ترحيب دولي بإحاطة “خوري” لحل الأزمة السياسية في ليبيا
  • «الطرمال» تستقبل ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدى ليبيا
  • البيت الأبيض يكشف ماهية الأجسام الغامضة التي ظهرت في سماء الولايات المتحدة
  • الأمم المتحدة تعلن عن خطة لإجراء الانتخابات المتأخرة في ليبيا
  • مساعٍ أممية جديدة لحل الخلاف السياسي في ليبيا
  • الأمم المتحدة تقترح خطة لاستقرار ليبيا وإجراء انتخابات  
  • الأمم المتحدة تعلن خطوات جديدة لحل الأزمة السياسية في ليبيا
  • «غوتيرش» يقدّم تقريراً لمجلس الأمن حول بعثة الأمم المتحدة في ليبيا