السنوسي: أمريكا تضع دائما ليبيا موضع اهتمام ورعاية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
ليبيا – اعتبر المحلل السياسي الليبي إسماعيل السنوسي، أن اهتمام الولايات المتحدة بليبيا هو أساسا ليس بالجديد؛ لأنه كان لها دور تاريخي في دعم استقلال ليبيا عام 1951، وكانت علاقتها بين شد وجذب مع الدولة الليبية بحسب طبيعة النظام الحاكم.
السنوسي بيّن في تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، أن أمريكا تضع دائما ليبيا موضع اهتمام ورعاية، من حيث وجوب أن تكون المنطقة آمنة ومستقرة، ومن أجل تدفق النفط والغاز إلى الأسواق العالمية حسب ما تقرره ظروف هذه السوق.
وأضاف السنوسي، أنه “في الوقت الحالي ازداد اهتمام الولايات المتحدة، ولم يعد مرتبطاً فقط بموضوع الطاقة والنفط، بل بملفات أخرى مثل الإرهاب، حيث كان موقف الولايات المتحدة من التصدي له ودعم الليبيين في ذلك موقفا إيجابيا”.
وأكد أنه يمكن تفسير الاهتمام الأمريكي بالجنوب الليبي أيضًا من خلال التواجد الروسي والصيني في القارة الأفريقية بشكل عام وفي ليبيا بشكل خاص، لافتًا إلى أن ذلك التواجد يشكل حساسية من قبل الدبلوماسية الأمريكية.
ورجح السنوسي أن يكون الاهتمام الأمريكي متعلقًا بالليبيين، الذين إذا استطاعوا توحيد صفوفهم والدخول في مسار سياسي ينتهي بانتخابات من أجل شرعنة المؤسسات الوطنية واستعادة سيادة الدولة الليبية، متوقعًا أن تكون هناك علاقات جيدة مع الولايات المتحدة ومع الدول الأخرى.
وأكد أن أمريكا ترى ضرورة تحقيق الاستقرار في ليبيا؛ لأن غياب الاستقرار سيجعلها ساحة للصراع بين أوروبا والصين، وروسيا والولايات المتحدة أيضًا، ودول إقليمية أخرى مثل تركيا وإيران.
واعتبر السنوسي أن تلك التدخلات والصراعات ستنعكس على الأمن القومي الليبي، وهي انعكاسات تتجسد بشكل كبير في الجنوب، حيثُ هناك فراغ كبير ومشكلات يصعب معالجتها مثل الهجرة غير النظامية والتنظيمات الإرهابية التي تحاول اتخاذ المناطق الصحراوية ملاذا لها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعد بإعادة التعليم إلى سلطة الولايات المتحدة
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الخميس إن الحكومة الاتحادية ستحيل مسألة التعليم "إلى الولايات" قريبا، وذلك في الوقت الذي هنأ فيه المشرعين في تكساس على الموافقة على برنامج قسائم المدارس الخاصة.
وأضاف في منشور على منصة تروث سوشال "سنعيد التعليم قريبا جدا إلى جميع الولايات. هدفنا هو رفع التعليم في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى، وهو هدف لم يسبق بلوغه من قبل".
كان ترامب قد وقع الشهر الماضي أمراً تنفيذياً يهدف إلى تفكيك وزارة التعليم الاتحادية، منفذاً بذلك وعداً انتخابياً كان قطعه على نفسه.
ومن شأن ذلك جعل سياسات المدارس في أيدي الولايات والمجالس المحلية بشكل شبه كامل.