الصحة العالمية تعلن إطلاق حملة "من أجل صحة القلب والأوعية الدموية"
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في اليوم العالمي للقلب لعام 2024، ينضم المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط إلى إطلاق حملة في إطار الحركة العالمية تحت شعار "استخدم قلبك من أجل العمل" لتمكين الأفراد من تحمل المسؤولية عن صحة قلوبهم، والدعوة إلى وضع خطط عمل وطنية أقوى بشأن صحة القلب والأوعية الدموية.
ولا تزال أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الرئيسي للوفاة على مستوى العالم. وفي إقليم شرق المتوسط، يُصاب ما يقدَّر بنحو 38% من السكان - أي ما يعادل 258 مليون شخص - بارتفاع ضغط الدم الذي يُعد أحد عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بأمراض القلب، كما أن نصف جميع الوفيات المرتبطة بالقلب والأوعية الدموية تحدث قبل سن 70 عامًا، مما يُسلّط الضوء على الحاجة إلى الوقاية الفعالة والتدبير العلاجي المبكر.
وعلى الرغم من هذا العبء الكبير، فإن 50% فقط من الدول الأعضاء في الإقليم لديها مبادئ توجيهية أو بروتوكولات أو معايير وطنية مُسندة بالبيّنات للتدبير العلاجي للأمراض غير السارية من خلال نهج للرعاية الأولية. وهناك حاجة مُلحة إلى إرادة والتزام سياسيين قويين لضمان وضع سياسات مكافحة أمراض القلب والأوعية الدموية وتنفيذها. وفي غياب القيادة المتفانية والعزم على إعطاء الأولوية لصحة القلب والأوعية الدموية، سيكون من الصعب إحداث التغييرات اللازمة لحماية الأرواح والحد من الوفيات المبكرة الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية.
وتحثُّ منظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع الاتحاد العالمي للقلب، الحكومات ومتخذي القرارات والأوساط الصحية الأوسع نطاقًا على التكاتف في إعطاء الأولوية لصحة القلب والأوعية الدموية. ويكتسي التشخيص المبكر والعلاج الفعال والوقاية أهمية حاسمة في الحد من عبء أمراض القلب. ومن خلال تعزيز السياسات الصحية القوية وتمكين الأفراد من متابعة صحة قلوبهم، واتباع أنماط حياة أوفر صحة، والسعي إلى الحصول على الرعاية في الوقت المناسب، يمكننا إنقاذ الأرواح وتحسين نوعية حياة الملايين في جميع أنحاء العالم.
.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم إقليم شرق المتوسط الأوعية الدموية الصحة العالمية الوفيات المبكرة امراض القلب والأوعية الدموية بالتعاون مع الاتحاد على مستوى العالم متخذي القرار منظمة الصحة العالمية صحة القلب والأوعیة الدمویة أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط: نواصل علاج أمراض الكبد بكفاءة تضاهي المعايير العالمية
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط اليوم الاثنين على أن الاحتفال بيوم الكبد العالمي، الذي يوافق 19 أبريل من كل عام، يُعد فرصة مهمة لتسليط الضوء على أحد أبرز التحديات الصحية في العالم المعاصر، وهي أمراض الكبد التي تُهدد حياة الملايين سنويًا. وأوضح أن جامعة أسيوط تجدد في هذا اليوم التزامها الإنساني والطبي بالمساهمة الفاعلة في جهود التوعية والوقاية والعلاج، وخاصة في محافظات صعيد مصر
وأشار المنشاوي إلى أن مستشفى الراجحي الجامعي للكبد والجهاز الهضمي بجامعة أسيوط تُعد أحد النماذج الرائدة في تقديم الخدمة الطبية المتخصصة، حيث حققت إنجازات كبيرة في مجال زراعة الكبد منذ انطلاق البرنامج بها عام 2014، مقدمة الأمل للمرضى الذين يعانون من أمراض الكبد المزمنة والمتأخرة، من داخل مصر وخارجها.
وأعرب رئيس الجامعة عن فخره بتجديد الترخيص لبرنامج زراعة الكبد بالمستشفى للمرة الخامسة على التوالي، ولمدة ثلاث سنوات جديدة، وذلك بقرار من اللجنة العليا لزراعة الأعضاء التابعة لرئاسة مجلس الوزراء، ما يعكس ثقة الدولة في كفاءة المستشفى والتزامها الكامل بأعلى المعايير الطبية والمهنية
وأضاف المنشاوى أن المستشفى نجحت حتى الآن في إجراء أكثر من 110 حالات لزراعة الكبد، بنسبة نجاح تجاوزت 85%، وهي نتائج تضاهي ما تحققه أفضل المراكز الطبية المتخصصة على مستوى العالم. وأرجع هذا النجاح إلى توفر تجهيزات طبية حديثة، وكوادر بشرية على درجة عالية من الكفاءة والخبرة، بقيادة فريق متميز من أبناء جامعة أسيوط، وتحت إشراف من الدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور شريف كامل، مدير المستشفى، والدكتور بشير أبو السعود، نائب المدير ورئيس فريق زراعة الكبد
وأكد المنشاوي على أن ما تحقق في مستشفى الراجحي يأتي متسقًا مع رؤية جامعة أسيوط التي تتماشى مع التوجه الوطني للدولة المصرية نحو تطوير المنظومة الصحية، والارتقاء بجودة الرعاية الطبية، وتوسيع نطاق التخصصات الدقيقة والجراحات المتقدمة
ووجه المنشاوي التحية لكل من ساهم في تحقيق هذا النجاح، معربًا عن اعتزازه بالكوادر الطبية والإدارية العاملة بالمستشفى، ومؤكدًا أن جامعة أسيوط ستظل حريصة على تقديم نموذج يُحتذى به في خدمة المواطن المصري، لا سيما في صعيد مصر، انطلاقًا من رسالتها الأكاديمية والمجتمعية.