مدير المنطقة الأزهرية بالغربية يدعو الطلاب للمشاركة في مبادرة "تحدي علوم المستقبل"
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا الشيخ عبداللطيف طلحة، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الغربية الأزهرية، طلاب المنطقة للمشاركة في مبادرة "تحدي علوم المستقبل"، المقدمة من اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، والتي تقام تحت رعاية مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية التربوية، في إطار حرص الأزهر على دعم الطلاب وتنمية مهاراتهم في مجال التكنولوجيا.
وأشار رئيس المنطقة إلى أن المبادرة تهدف إلى نشر ثقافة الابتكار ودعم المواهب، من خلال تنفيذ أول مسابقة مخصصة للطلاب الموهوبين في مجالات التكنولوجيا الحديثة على مستوى الوطن العربي، وتعمل المبادرة على تعزيز قدرات الطلاب في مجالات العلوم والتكنولوجيا والتعليم، بالإضافة إلى تمكينهم من أساسيات الذكاء الاصطناعي والإنترنت، وذلك لإعدادهم لمهن المستقبل.
تشمل شروط المشاركة في المسابقة، التي بدأت فترة التقدم لها فى تكوين فرق تتألف من طالبين إلى ثلاثة طلاب من أي دولة عربية، بإشراف شخص لا يقل عمره عن 18 عامًا. يتم تقسيم المشاركين إلى فئات عمرية وتقييمهم بناءً على معايير تشمل التصميم، التفكير الابتكاري، استخدام التكنولوجيا، والمهارات الشخصية مثل العرض والتواصل.
كما تخصص العديد من الجوائز القيمة للفائزين لتحفيزهم على المشاركة والإبداع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التكنولوجيا الحديثة الذكاء الاصطناعي العلوم والتكنولوجيا المنطقة الأزهرية مجالات العلوم والتكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
قضاء أبوظبي تنفذ مبادرة بهجة العيد للنزلاء
نفذت دائرة القضاء في أبوظبي، من خلال قطاع مراكز الإصلاح والتأهيل، مبادرة "بهجة العيد"، التي تهدف إلى تمكين النزلاء والنزيلات، الذين أظهروا التزاماً سلوكياً إيجابياً، من لقاء عائلاتهم ومشاركتهم فرحة عيد الفطر المبارك.
وتأتي هذه المبادرة، ضمن مبادرات "عام المجتمع 2025"، التي تسعى إلى تعزيز التماسك الأسري والاندماج الاجتماعي، وبما يتماشى مع توجهات دائرة القضاء الهادفة إلى ترسيخ القيم الإيجابية، وتحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل، ما ينعكس على سلوكياتهم بشكل إيجابي ويسهم في بناء بيئة إصلاحية داعمة.
وأكدت دائرة القضاء في أبوظبي، أن تنفيذ مبادرة "بهجة العيد"، تمثل جزءاً من استراتيجيتها الشاملة للإصلاح والتأهيل، التي تركز على دعم الروابط الأسرية للنزلاء، بما يمكنهم من الاندماج مجدداً في المجتمع بعد انتهاء فترة محكوميتهم.
وأوضحت أن هذه المبادرة تعكس جهودها المستمرة لتعزيز القيم المجتمعية، إذ تمنح النزلاء فرصة للتواصل مع أسرهم خلال عيد الفطر، ما يساعد على تقوية العلاقات العائلية ويحفزهم على تبني ممارسات فعالة لإعادة بناء حياتهم على نحو أفضل.
أخبار ذات صلة
وأشارت إلى أن المبادرات المجتمعية لمراكز الإصلاح والتأهيل جزء من نهج متكامل للإصلاح، لا يقتصر على العقوبة، بل يشمل الجوانب الاجتماعية والإنسانية، سعياً نحو توفير محيط تأهيلي محفز يتيح للنزلاء الفرص اللازمة للتطور استعداداً لحياة جديدة بعد الإفراج عنهم.
المصدر: وام