تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اعتبر متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس، المطران إلياس عودة، أن اللبنانيين أدركوا أنه لا يوجد أحد يقف إلى جانبهم سوى أخوتهم اللبنانيين.

ورأى المطران عودة أن "اللامبالاة تجاه الوحشية واللا إنسانية التي نشهدها تعكس اختيار العالم للابتعاد عن الله، لكننا متمسكون بخالقنا الذي نؤمن بأنه لن يتركنا يتامى، مهما تخلى عنا القريب والبعيد لأن مصلحتهم تتطلب ذلك".

وأكد عودة خلال عظته أن "الوقت الحالي هو وقت التلاحم بين اللبنانيين حول دولتهم، وتسليمها مسؤولية الدفاع عن لبنان. يجب على الجميع تحمل المسؤولية، وضرورة اجتماع النواب، دون قيود أو شروط، لانتخاب رئيس للبلاد يتولى زمام الأمور ويرفع الصوت عالياً دفاعاً عن لبنان، متوسلاً الطرق الدبلوماسية لإيجاد الحل، ويطالب بوقف النار فوراً".

وسأل المطران عودة: "هل يجوز أن يبقى البلد بلا رأس في هذه الفترة؟ هل يجوز عدم انتخاب رئيس لأسباب كيدية أو مصلحية بينما يمر البلد بأصعب الظروف، وهو بحاجة لمن يصونه ويمثله ويدافع عن مصالحه ويحمي حقوقه وأبنائه وأرضه ومستقبله؟".

وأضاف: "مرة أخرى نوجه نداءً إلى ضمائر من بيدهم القرار ليقوموا بواجبهم الوطني، متخلين عن كل أنانية ومصلحة وضغينة، وعاملين فقط من أجل مصلحة لبنان وإنقاذه. إرحموا الأبرياء الذين يقتلون ويخسرون أحباءهم وأرزاقهم ويهجرون بالآلاف".

واعتبر المطران عودة أن "بلدنا لا يحتمل الحرب في هذه الظروف الصعبة، فلا تتلكأوا ولا تربطوا مصيره بمصير أي جماعة أو دولة"، مشيراً إلى "أن الوقت قد حان لتحمل المسؤولية بجدية واتخاذ القرارات الشجاعة التي تنقذ لبنان وشعبه".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إتخاذ القرارات الارثوذكس الدبلوماسي الظروف الصعبة المطران عودة

إقرأ أيضاً:

أستاذ علاقات دولية: مصر لم ولن تتخلى عن حلم الفلسطينيين بإقامة دولتهم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن الدولة المصرية لازالت تثبت أنها الداعم الأول والأخير للقضية الفلسطينية وأن مصر لم ولن تتخلى عن حلم الفلسطينيين بإقامة دولتهم الفلسطينية الحرة المستقلة.

وأضاف «فارس»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر لن تتخلى عن السلام كخيار استراتيجي رئيسي في منهجية السياسة الخارجية المصرية باعتبار أن الدولة المصرية تحركت منذ اللحظة الأولى للعمل على وقف العدوان الإسرائيلي وعلى فتح مسارات تفاوضية تفدي إلى وقف إطلاق النار، لافتًا إلى أن اليوم نرى مشهد جديد في دعم مصر للقضية الفلسطينية من خلال فتح مصر معبر رفح مرة أخرى لاستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين.

وتابع، « الدولة المصرية بكافة مؤسستها تسعى إلى خفض التصعيد في المنطقة وصولًا إلى رؤية استراتيجية شاملة تفدي إلى نهاية العنف الإسرائيلي في المنطقة في إطار ثوابت السياسة الخارجية المصرية»، مؤكدًا على أن الموقف المصري واضح وثابت برفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاقات دولية: مصر لم ولن تتخلى عن حلم الفلسطينيين بإقامة دولتهم
  • بيروت.. وزير الخارجية المصري يطالب بانسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية
  • ما الصلاة التي يجوز فيها ترك القبلة؟ عالم أزهري: في هذه «الصلوات فقط»
  • الرئيس اللبناني يشدد على ضرورة إعادة الأسرى اللبنانيين الذين اعتقلتهم إسرائيل خلال الحرب
  • عبد العاطي بعد لقائه سلام: لا يجوز لأي طرف خارجي أن يتدخّل في تشكيل الحكومة
  • وزير الخارجية: كلنا ثقة في عودة لبنان قريبا إلى التعافي
  • شاهد | مشهد عودة النازحين إلى الجنوب اللبناني لا يتوقف
  • رئيس قناة السويس: مؤشرات إيجابية على بدء عودة الاستقرار إلى البحر الأحمر
  • رئيس الوزراء: هناك تطابق بين الرؤى المصرية والعراقية بشأن حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم
  • بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين