العالم على موعد مع كسوف حلقي للشمس.. الأربعاء
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
مسقط - العُمانية
يشهد جزءٌ من الأرض كسوفاً حلقياًّ وجزئيًّا للشمس الأربعاء المقبل وسيتمكن سكان المحيط الهادي والمناطق الجنوبية من قارة أمريكا الجنوبية والقارة القطبية الجنوبية من مشاهدته، وسيظهر في بعض المناطق كسوفًا حلقيًّا وفي بعضها كسوفاً جزئياًّ حسب موقع الراصد من مسار الكسوف.
وقالت غيداء بنت خميس الخزيرية، عضوة لجنة التواصل المجتمعي بالجمعية الفلكية العُمانية لوكالة الأنباء العُمانية إن مسار كسوف الشمس سيبدأ من شمال المحيط الهادي وشمال نيوزيلاندا ويتحرك إلى تشيلي والأرجنتين والقارة القطبية الجنوبية وينتهي في جنوب المحيط الأطلسي، حيث سيغطي القمر حوالي 85.
وأضافت أن كسوف الشمس سيبدأ عند الساعة 7:43 مساءً، وتكون ذروته عند الساعة 10:45 مساءً وينتهي الساعة 1:47 بعد منتصف الليل بتوقيت مسقط (صباح يوم الخميس الموافق 3 أكتوبر).
وأشارت إلى أن للكسوف الشمسي 3 أشكال؛ الكسوف الكلي ويحصل عندما يغطي قرص القمر قرص الشمس بالكامل ويكون القمر قريبًا من الأرض، والكسوف الحلقي ويحصل عندما لا يغطي قرص القمر قرص الشمس بالكامل وإنما يظهر قرص الشمس أكبر من قرص القمر فتظهر أطراف قرص الشمس حول قرص القمر على شكل حلقة مضيئة ويكون القمر في نقطة الأوج أو بعيدا عن الأرض، والكسوف الجزئي ويحصل عندما يحجب قرص القمر جزءًا من قرص الشمس وليس كله، لذلك يكون الكسوف جزئيًّا، وهو غالب الحدوث.
وختمت قولها إنه شوهد آخر كسوف حلقي للشمس في سلطنة عُمان في 21 يونيو 2020م ولن يتكرر إلا في عام 2103م.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: قرص القمر قرص الشمس کسوف ا
إقرأ أيضاً:
22 فبراير| تعامد الشمس على معبد أبو سمبل.. معجزة فلكية تتحدى الزمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في قلب الصحراء النوبية، حيث تلتقي روائع الهندسة المصرية القديمة بعظمة الطبيعة، يشهد معبد أبو سمبل واحدة من أكثر الظواهر الفلكية إبهارًا في العالم: تعامد الشمس على قدس الأقداس.
هذه الظاهرة الاستثنائية تحدث مرتين كل عام، في 22 فبراير و22 أكتوبر، عندما تخترق أشعة الشمس المعبد لتضيء ثلاثة تماثيل من أصل أربعة داخل الحجرة المقدسة، تاركةً تمثال بتاح، إله العالم السفلي، في ظلامه الأبدي.
يعتقد المؤرخون أن هذين التاريخين يرمزان إلى مناسبتين عظيمتين في حياة الملك رمسيس الثاني: ذكرى جلوسه على العرش في فبراير، وميلاده في أكتوبر. هذه الدقة المذهلة في تحديد التوقيت، والتي تم تحقيقها قبل أكثر من 3200 عام، تعكس التفوق الفلكي والهندسي للحضارة المصرية القديمة.
لكن المعجزة لم تتوقف عند الفراعنة، فبعد بناء السد العالي، كان المعبد مهددًا بالغرق في مياه بحيرة ناصر. في واحدة من أعظم عمليات إنقاذ التراث العالمي، تم تفكيك المعبد إلى أكثر من ألف قطعة، ونُقل إلى موقعه الحالي على ارتفاع 65 مترًا بنفس الزوايا والتصميم، ليحافظ على الظاهرة الفلكية كما كانت.
اليوم، يجتذب الحدث آلاف الزوار من جميع أنحاء العالم، حيث يجتمع السائحون والمصريون فجرًا لمشاهدة لحظة التقاء أشعة الشمس مع الماضي، في مشهد يُجسد عبقرية المصريين القدماء وروحهم الخالدة.