تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها المتواصل على الضفة الغربية المحتلة، وذلك بالتزامن مع حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة والمستمرة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وأصيب، الأحد، ستة شبان برصاص قوات الاحتلال، واعتقلت أحدهم، بالإضافة إلى أسير محرر، خلال اقتحام بلدة عقابا شمال طوباس.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت البلدة في ساعات الصباح الباكر، وحاصرت منزل الأسير المحرر قتيبة الشاويش، ومنزل أحد جيرانة، ومن ثم هاجمته بواسطة كلاب بوليسية في منزل أحد جيرانه، واعتقلته.



40 حالة اعتقال

واعتقلت قوات الاحتلال، الأحد، 40 مواطنا من الضفة، بينهم سيدة، وطفل.
وقالت هيئة الأسرى ونادي الأسير، في بيان، إن حصيلة الاعتقالات في الضّفة منذ بدء حرب الإبادة المستمرة، بلغت أكثر من 11 ألف حالة اعتقال، والتي شملت فئات المجتمع الفلسطينيّ كافة، إلى جانب اعتقال العشرات من العمال الفلسطينيين، والآلاف من غزة، ممن جرى تعرضهم للإخفاء القسري.

وأوضحا أن حملات الاعتقال المستمرة والمتصاعدة منذ 359 يوما، رافقها عمليات الإعدام الميداني، وإطلاق النار بشكل مباشر قبل الاعتقال، أو التهديد بذلك، بالإضافة إلى الضرب المبرّح، وعمليات التّحقيق الميداني التي طالت المئات، واستخدام الكلاب البوليسية، واستخدام المواطنين دروعاً بشرية ورهائن، عدا عن عمليات التّخريب الواسعة التي طالت المنازل، ومصادرة مقتنيات وسيارات، وأموال، ومصاغ ذهب وأجهزة الكترونية، إلى جانب هدم وتفجير منازل تعود لأسرى في سجون الاحتلال.


تجريف ومصادرة أراض في رام الله
من  جهة أخرى، شرعت آليات وجرافات الاحتلال، الأحد، بتجريف أراضٍ  في بلدة سنجل شمال رام الله، المحاذية للشارع الرئيس، تمهيدا لإقامة جدار شائك.

وقال رئيس بلدية سنجل معتز طوافشة، لـ"وفا"، إن آليات الاحتلال شرعت بتجريف أراضي البلدة، تمهيدا لوضع جدار شائك على طول شارع "60"، ويمتد على طول أكثر من كيلو متر بارتفاع 4 أمتار.

وأشار إلى أن الاحتلال أخطر أهالي البلدة مطلع العام الجاري بوضع اليد على 30 دونما، لصالح بناء الجدار، الذي من شأنه أن يعزل سنجل عن الشارع الرئيس، ويحرم المواطنين من الوصول لأراضيهم خلف الجدار التي تقدر مساحتها بأكثر من 8000 دونم.

وارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة، منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، إلى 41 ألفا و586، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، فيما بلغت حصيلة الإصابات 96 ألفا و210، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية الاحتلال الضفة الاعتقالات الفلسطينيين العدوان فلسطين الاحتلال اعتقالات الضفة عدوان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يحاصر منزلا في الفارعة ودوي انفجارات في مخيم طولكرم

يحاصر جيش الاحتلال الإسرائيلي منزلا في مخيم الفارعة -اليوم الأربعاء- في وقت دوت انفجارات عنيفة داخل مخيم طولكرم تزامناً مع استمرار العدوان شمالي الضفة الغربية لليوم الـ30 على التوالي.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن قوات الاحتلال الإسرائيلي حاصرت منزلا في مخيم الفارعة جنوب مدينة طوباس.

وأوضحت "وفا" أن قوات إسرائيلية خاصة تسللت إلى المخيم وحاصرت منزلا، وسُمعت أصوات انفجارات وإطلاق رصاص من جهة المنزل المحاصر.

وقال شهود عيان إن أصوات إطلاق نار سمعت في محيط المنزل المحاصر يعتقد أنها ناتجة عن اشتباكات مسلحة بين جيش الاحتلال ومقاومين محاصرين في المنزل.

ومن جهتها قالت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة (فتح) -على قناتها في تلغرام- إن عناصرها اشتبكوا مع قوات الاحتلال الإسرائيلي لفك الحصار عن المنزل.

وأضافت "دفاعا عن فلسطين وأرضها وشعبها ومقدساتها، يواصل مقاتلونا في مخيم الفارعة التصدي لاقتحام قوات العدو الصهيوني للمخيم لفك الحصار عن المنزل المحاصر، ويستهدفونها بوابل كثيف من الرصاص والعبوات الناسفة ويخوضون اشتباكات عنيفة معها".

الاحتلال الإسرائيلي دمر عشرات المنازل في جنين وطولكرم وطوباس (الفرنسية) انفجارات عنيفة في طولكرم

وفي طولكرم، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدن ومخيمات وبعض بلدات شمالي الضفة الغربية المحتلة لليوم الـ30 على التوالي.

إعلان

وقد دوت انفجارات عنيفة داخل مخيم طولكرم تزامنا مع تدمير الاحتلال عشرات المنازل والمحلات التجارية.

ومن جانبه قال فيصل سلامة نائب محافظ طولكرم إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعمل على إعادة تغيير معالم وهندسة جغرافيا مخيم طولكرم، وذلك عبر عمليات هدم لممتلكات فلسطينية.

وذكر سلامة أن الجرافات العسكرية الإسرائيلية هدمت -أمس- 16 منزلا من أجل شق طرقات جديدة لتسهيل عمليات الاقتحام في المخيم.

وأشار نائب محافظ طولكرم إلى أن المخطط الإسرائيلي في مخيم طولكرم يشبه إلى حد كبير ما جرى ويجري في مخيم جنين.

وأوضح أن نحو 50 منزلا هدم بشكل كامل في العملية الجارية، والمئات تعرضت لتدمير جزئي، وآلاف المنازل تعرضت للتخريب والتكسير جراء عمليات التفجير والهدم والحرق.

وأردف سلامة "نزح غالبية سكان المخيم، وبقي نحو 50 عائلة في منازل بدون مياه ولا كهرباء، والظروف صعبة".

إسرائيل تمارس اعتقال المواطنين الفلسطينيين وتشن عدوانا على الضفة هو الأكبر منذ 2002 (الفرنسية) مواجهات جنوب نابلس

وفي بيتا (جنوب نابلس) اندلعت -اليوم- مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت مصادر محلية بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم البلدة وداهم عدة أحياء فيها، مما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات.

وفي قصرة، أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي البلدة.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة من الجهة الشمالية، وسط إطلاق كثيف لقنابل الغاز والصوت مما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق.

ومنذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي تواصل إسرائيل عدوانها على مدينة جنين ومخيمها مما خلّف عشرات الشهداء ودمارا واسعا في الممتلكات والبنية التحتية والشوارع والمنازل، كما حوّل الاحتلال عشرات المباني إلى ثكنات عسكرية بعد طرد أهلها منها.

الاحتلال الإسرائيلي يحاصر الضفة الغربية بأكثر من 900 حاجز عسكري (رويترز)

وقد شرعت جرافات عسكرية إسرائيلية مجنزرة وحفارات في عمليات هدم لمنازل الفلسطينيين تعد الأكبر من حيث عدد المنازل التي يعتزم الجيش الإسرائيلي هدمها منذ بدء عدوانه شمالي الضفة.

إعلان

وقد خلّف عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على شمال الضفة 56 شهيدا فلسطينيا وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح الآلاف، ودمار واسع في الممتلكات والمنازل والبنية التحتية.

قوات الاحتلال الإسرائيلي هجّرت آلاف الفلسطينيين من مخيمات جنين وطولكرم (الفرنسية)

ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة، وسّع الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 917 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

وبدعم أميركي -وعلى مرأى ومسمع من العالم جميعه- ارتكبت إسرائيل، بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف الأطفال في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل حصار مستشفى جنين وسط عدوان متصاعد منذ 32 يوما
  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة سلفيت وبلدة الخضر في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية
  • إصابة إسرائيلية بحادث طعن في القدس المحتل.. ما هو مصير منفذ العملية؟
  • الاحتلال يحاصر منزلا في الفارعة ودوي انفجارات في مخيم طولكرم
  • إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي قصرة جنوب نابلس
  • اعتقال 30 فلسطينيا من الضفة الغربية بينهم أطفال |تفاصيل
  • تفجير وحرق منازل ونزوح.. عدوان مستمر على جنين وطولكرم 
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم قرية حوسان غرب بيت لحم