وزارة العمل تدرب شباب أسوان على برنامج "الكهرباء والطاقة الشمسية"
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
نظمت مديرية العمل بمحافظة أسوان، من خلال مركز التدريب المهني بالمحمودية ، زيارات ميدانية للمتدربين الملتحقين ببرنامج التدريب فى مجال الطاقة الشمسية ، وذلك لمحطة الطاقة الشمسية بفارس وبنبان استكمالا للتدريبات العملية المتعلقة بالبرنامج التدريبي، للتعرف علي طبيعة عمل محطات الطاقة الشمسية والأنظمة المتبعة وفق الأسس العلمية والهندسية علي أرض الواقع، وهو ما يعرف بالمعايشة لفترة ما بعد التدريبات النظرية ، والذي استمرت مدة تنفيذها ٢٠ يوم تدريبي ، فضلاً عن ٦ ايام تدريب على المهارات الحياتية.
ويأتى ذلك فى إطار التعاون المشترك مع برنامج الأغذية العالمي WFP التابع للامم المتحدة ، فى ضوء بروتوكول التعاون الموقع بين وزارة العمل والبرنامج ، بهدف توفير ايدي عاملة ماهرة في مجال الطاقة المتجددة ، وإيجاد فرص عمل ذاتية من خلال استثمار مكتسبات ومهارات التدريب و الدخول لسوق العمل ، تطبيقاً لسياسة وزارة العمل فى التدريب لأجل التشغيل ، كما أن للبرنامج بعد اجتماعي واقتصادي يراعى الأولى بالفرص التدريبية مثل مستحقي معاش تكافل وكرامة او ذويهم و قاطني قري حياة كريمة وذوي الهمم من المتدربين ، كبداية جديدة لبناء الإنسان المصري ، تحت إشراف الإدارة المركزية للتدريب المهنى بالوزارة.
وقال المهندسة ليلى عطا الله مدير مديرية العمل بأسوان، إن تلك الدورات تأتى فى ضوء تنفيذ توجيهات وزير العمل محمد جبران ، لمديريات العمل بالمحافظات، بتكثيف الجهود والتعاون مع كافة الوزارات ،والجهات المعنية لسرعة تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، التي أطلقها رئيس مجلس الوزراء د. مصطفى مدبولي ، لتحسين جودة الحياة لجميع المواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية ، وتقديم الخدمات الحكومية في مجالات: التعليم، والصحة، والثقافة، والرياضة، والتوظيف، بطريقة تكاملية بين مختلف الجهات المشاركة.
وأضافت مدير المديرية، أنه عقب انتهاء تنفيذ برنامج الطاقة بشقيه النظري والعملي بمعمل الطاقة الشمسية بمركز التدريب المهني جرى التنسيق مع شركة اكوا باور لاستضافة المتدربين في فترة ايام المعايشة ، وذلك بمحطات الشركة بفارس ، والتي تستهدف إنتاج ٢٠٠ ميجا وات علي شبكة الكهرباء و كذلك محطاتها بمشروع بنبان بهدف ربط الشق المعرفي النظري بالجانب العملي ، وتنمية المهارات الفنية لدي المتدربين والتي تؤهلهم إلي الدخول لسوق العمل ولا سيما العمل بمحطات الطاقة متي اتيح ذلك ، حيث استقبلت شركة اكوا باور المتدربين بقاعة الشركة.
والقي المهندس محمود حسين يسري مدير إدارة السلامة والصحة المهنية وبيئة العمل بالشركة محاضرة علمية حول التعريف بالسلامة والصحة المهنية واهميتها في الحفاظ علي العنصر البشري و علي راس المال والممتلكات تجنا لوقوع خسائر بشرية أو مادية محتملة ، موضحاً خطة الطواريء بالشركة والعلامات التحذيرية والتعرف علي ارقام الطواريء بالشركة ، وكيف للمتدرب ان ينمي مهاراته المعرفية والفنية واكتساب الخبرات وتسويق ذاته كمهندس او فني متخصص لسوق العمل بشكل جيد ، وكيفية التقدم للعمل بالشركات من خلال معرفة الأسس الصحيحة لكتابة السيرة الذاتية وعرض مفاتيح الكلمات الجاذبة والتي تشير الي المستوي المهاري للمتقدم للوظيفة.
وأشارت مدير المديرية، إلى أن شركة أكوا باور تقدم كل الدعم لشباب المتدربين سواء من إتاحة التدريبات العملية والمعايشة أو بتوفير فرص العمل ، ومن خلال التعاون مع إدارة التدريب بالمديرية تقوم بتوفير فرص العمل لخريجي برامج الطاقة الشمسية بمراكز التدريب المهني التابعة للمديرية ايماناً بدورها المجتمعي والاقتصادي والمهني تجاه شباب المتدربين من الجنسين ليحدث التكامل بين الجهات الحكومية والشركاء المجتمعيين.
كما جرى تقديم نماذج وقصص نجاح بالشركة من أبناء محافظة أسوان قاموا بتقديم أنفسهم وذلك لكي يستفيد الشباب من هذه القصص الناجحة وتكون لهم بمثابة طاقة ايجابية محفزة ، كما جرى استعراض أنظمة العمل بالمحطات وكيفية توليد الطاقة الكهربية من الألواح الشمسية و كيف تعمل هذه الألواح في ظل التقلبات المناخية من عواصف وغيوم و عوامل جوية ، وعمل زيارة ميدانية للمحطات والخلايا الشمسية و مشاهدة scada Roomومعرفة أنظمة التشغيل بداخلها كذلك Control Room، وفي ختام فترة المعايشة قامت شركة أكوا باور بمنح المتدربين شهادات إتمام التدريب العملي وكذلك شهادة OSHA (30 hours Safety and Health Construction and O& M_PV projects).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة العمل محطة الطاقة الشمسية برنامج الأغذية العالمي WFP مجال الطاقة المتجددة الطاقة الشمسیة من خلال
إقرأ أيضاً:
محمد شيمي يكشف استراتيجية قطاع الأعمال لتحقيق الاستدامة والطاقة النظيفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، حرص الوزارة علي تعزيز قدرات شركات القطاع للتكيف مع التوجه نحو الاقتصاد الأخضر وخفض الانبعاثات الكربونية، مشيرا إلي أن هناك العديد من المبادرات لدعم تحول الشركات لتحسين الأداء البيئي.
وقال إن مؤتمر الأهرام الثامن للطاقة يحظى باهتمام ومشاركة حكومية واسعة نظرا لاهتمام الدولة بالتطورات التى يشهدها ملف الطاقة ، خاصة في مجال الطاقة خاصة الجديدة والمتجددة، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتقليل الاعتماد على الوقود التقليدي وخفض الانبعاثات الكربونية.
وأكد أن الوزارة مستمرة في تعزيز الشراكات مع القطاعين العام والخاص لتحقيق تحول طاقي مستدام وضمان استدامة الاقتصاد المصري على المدى الطويل.
أضاف، خلال كلمته بفعاليات النسخة الثامنة من مؤتمر الأهرام السنوى للطاقة، اليوم الإثنين، إن المؤتمر يعد منصة حيوية لتبادل الرؤى والأفكار حول الملفات المتعلقة بملف الطاقة واستكشاف الفرص الواعدة وسبل جذب الاستثمارات والمشروعات المنفذة التي تعكس رؤية القيادة السياسية نحو التحول للاقتصاد أخضر ومستدام طبقا لاستراتيجية التنمية المستدامة2030.
إستراتيجية التحول نحو الطاقة الجديدة والمتجددة في قطاع الأعمال العام
واستعرض الوزير استراتيجية التحول نحو الطاقة الجديدة والمتجددة في قطاع الأعمال العام، موضحا أن الوزارة تواصل جهودها من خلال 6 شركات قابضة تساهم في رؤوس أموال 64 شركة تابعة و106 شركة مشتركة تعمل على تحقيق التنوع في مجالات متعددة بالتعاون مع أجهزة الدولة، وبما يتماشى مع استراتيجية الدولة 2030 ووثيقة ملكية الدولة بهدف العمل على بناء نظام بيئي متكامل يهدف إلى تحقيق الاستدامة في مختلف القطاعات الاقتصادية.
وأشار إلى أن الوزارة تضع ضمن أولوياتها ترشيد استهلاك المواد البترولية، فضلاً عن التنوع البيولوجي والتوسع في المساحات الخضراء، مؤكدًا أن هذه المبادرات تساهم في الحفاظ على البيئة وتعزيز التنمية المستدامة، وشدد على أهمية تحسين مناخ العمل في مصر ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها حجر الزاوية لتحقيق الاستدامة الاقتصادية.
منظومة التصنيع المحلي
وأضاف وزير قطاع الأعمال، أن الوزارة تعمل أيضًا على تطوير منظومة التصنيع المحلي، وتعزيز القيمة المضافة عبر توطين الصناعات الأساسية، كما تسعى الوزارة إلى التوسع في الشمول المالي لتوفير فرص أكبر للاستثمار وتحقيق التنمية المستدامة.
وفيما يخص التحول إلى الطاقة النظيفة، أكد الشيمي أن هناك العديد من المشروعات الكبيرة التي تعمل عليها الوزارة في مجال الطاقة الشمسية، منها مشروع إنشاء محطة للطاقة الشمسية بقدرة 1جيجاوات من الكهرباء صديقة البيئة باستثمارات 750 مليون دولار ومن المتوقع الانتهاء منه علي مرحلتين الأولي في يوليو والثانية في ديسمبر 2026.
صناعة الألومنيوم في نجع حمادي
وأشار إلي أهمية هذا المشروع في دعم صناعة الألومنيوم في نجع حمادي، والتي تعتبر من الصناعات الاستراتيجية التي تساهم بشكل كبير في الاقتصاد المصري حيث يساهم مصنع الألومنيوم في نجع حمادي في تصدير 50 إلى 60% من إنتاجه، مما يعزز دور الصناعة المصرية في السوق العالمي ويعكس التزام الوزارة بتحقيق استدامة الطاقة في مصر.
وأضاف أن هناك مشروعا إنتاج وحدة الزجاج المستخدم في الطاقة الشمسية بتكلفة 12 مليون دولار وبطاقة إنتاجية أكثر من 25 ألف طن سنويا ويستفيد المشروع من توافر الخامات الرئيسية لإنتاج الزجاج من أجود الأنواع، مشيرا إلي أنه من مزايا المشروع أنه لايوجد مصانع في مصر لإنتاج هذه النوعية من الزجاج.
الاقتصاد الأخضر
وقال شيمي إن هناك مشروعا للأمونيا الخضراء بالمشاركة مع شركة بنشمارك بطاقة إنتاجية 1000 طن في اليوم، وباستثمارات 750 مليون دولار، بمدة تنفيذ 30 شهرا، و يتماشي مع استراتيجية الدولة للتحول نحو الاقتصاد الأخضر.
المركبات الكهربائية
وأشار الوزير إلي أن استراتيجية الوزارة تهتم بالتحويل الي استخدام المركبات الكهربائية في وسائل النقل والمواصلات، مشيرا في هذا الصدد إلي الشراكة بين النصر للسيارات وشركة ترون تكنولوجيا وشركة بورترانزيت، برأس مال 5 ملايين دولار، وتبلغ حصة النصر للسيارات24% بغرض تصنيع أول ميني باص كهربائي " 24 راكبا" للخدمة داخل المدن والقطاع السياحي، وذلك بطاقة انتاجية تصل إلى 300 اتوبيس في عام 2026، بالإضافة إلى إقامة خط لإنتاج البطاريات الكهربائية بقدرة إنتاجية 600 بطارية في عام 2026، ومن المقرر أن يبدأ الانتاج اعتبارا من منتصف العام القادم، على أن يتم مضاعفة هذه الاعداد بداية من عام 2027.
النجمة الخضراء
كما أشار الوزير إلي مشروع حصول فنادق القابضة للسياحة علي النجمة الخضراء بعد تشجيع ترشيد الطاقة في المنشآت الفندقية وأيضا مشروع تطوير شركة النصر للاسمدة ودراسة إنتاج وحدة أمنيا جديدة من خلال رفع رأسمال الشركة واستخدام الزيادة في مشروع التطوير .
مشروعات توليد الطاقة النظيفة
وأشار إلي التوسع في مشروعات توليد الطاقة النظيفة ومشروعات كفاءة الطاقة طبقاً لخـطة الاستراتيجية للطاقة ٢٠٣٥ بتحقيق ٤٢% من استخدامات الطاقة من مصادر طبيعية، فضلا عن تقييم فرص الاستثمار التي تساهم في خفض تكاليف الإنتاج من خلال الاستثمار في مشروعات تحسين كفاءة استهلاك الطاقة، وكذا تطوير منظومة التصنيع المحلى وتعظيم القيمة المضافة من خلال جذب المزيد من القطاع الخاص المحلي والعالمي المرتبط بنقل تكنولوجيا التصنيع وتحديث سلاسل الامداد للصناعات المختلفة، والحد من التأثيرات البيئة الناتجة عن التصنيع من خلال دراسة إمكانية الاستفادة مـن النفايات المتولدة من العمليات الإنتاجية وتحويلها لمنتجات ذات قيمة مضافة.