تنظم هيئة الشارقة للتعليم الخاص، وأكاديمية الشارقة للتعليم، النسخة الثالثة من الملتقى الدولي لمعلّمي العربية، “نماءٌ وانتماء”، يومي 5 و6 أكتوبر المقبل، وذلك تماشيا مع توجيهات ورؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بهدف رفع مستوى التعليم والتعلم، والحرص على توفير أفضل الخبرات والممارسات الدولية في تعليم مواد اللغة العربية.

ويستعرض الملتقى التجارب التعليمية المتميزة، التي أحدثت فارقا في تدريس اللغة العربية وموادها على المستويين المحلي والدولي، وبحث سبل الاستثمار الأمثل لوسائل التكنولوجيا وتقنيات الذكاء الاصطناعي في تعليمها بطرق مبتكرة وفريدة، والإسهام في رفع مستوى الفخر باللغة، لارتباطها بالدين وجذور الهوية الوطنية التي تستمد من اللغة الأم.

ويشمل الملتقى مجموعة من الجلسات الحوارية والورش التدريبية، التي تهدف إلى إثراء تجربة المشاركين، وتزويدهم بأحدث الأدوات والأساليب في مجال تعليم مواد اللغة العربية.

ويركز الملتقى على مواضيع متنوعة مثل تطوير المهارات اللغوية، وتعزيز القراءة والكتابة، ويتناول موضوعات مثل مستقبل التعليم الرقمي، ودور اللغة العربية في تعزيز الهوية الثقافية، مع استعراض تجارب دولية ومحلية تقدم حلولا تعليمية مبتكرة يمكن تطبيقها في السياقات المختلفة.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: اللغة العربیة

إقرأ أيضاً:

“ريف السعودية” يدعم أكثر من 400 مزارع

الرياض – البلاد

يستعرض برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية” إنجازاته في تطوير قطاع الورد والنباتات العطرية، خلال مشاركته كراعٍ مشاركٍ في الملتقى العالمي للورد والنباتات العطرية، الذي انطلقت فعالياته بمحافظة الطائف.

ويُبرز البرنامج جهوده في تنمية هذا القطاع الحيوي، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجالات تعزيز الأمن الغذائي، وتنمية المناطق الريفية، ورفع كفاءة الإنتاج الزراعي.

وأكّد مساعد الأمين العام لبرنامج “ريف السعودية” للإعلام والاتصال ماجد البريكان، أن مشاركة البرنامج في الملتقى تأتي في إطار دعم الجهود الوطنية لتمكين مزارعي الورد والنباتات العطرية، والتعريف بالمبادرات النوعية التي أطلقها البرنامج في هذا القطاع، مشيرًا إلى أن “ريف” يُعد شريكًا إستراتيجيًا في تحقيق التحول الزراعي المستدام، لا سيما في المناطق التي تمتاز بإنتاج الورد الطائفي والنباتات العطرية مثل: جازان، وعسير.

وأوضح البريكان أن البرنامج يدعم أكثر من 400 مزارع، وسجّل نموًا في إنتاج الورد بنسبة 34% خلال السنوات الأربع الماضية، ليصل إلى 960 مليون وردة سنويًا، مع استهداف الوصول إلى ملياريّ وردة بحلول عام 2026، مما يعزز مكانة المملكة في الأسواق الإقليمية والعالمية منتجًا رئيسًا للورد.

وأضاف أن برنامج “ريف السعودية” موّلَ عددًا من المشاريع النوعية في هذا المجال، من أبرزها إنشاء مصنع لاستخلاص العطور في أبو عريش، وإطلاق مدارس حقلية متقدمة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي؛ لتحليل البيانات الزراعية وتحسين الممارسات، إضافة إلى إنشاء معامل متخصصة لزراعة الأنسجة؛ بهدف تحسين جودة الورد، ورفع كفاءة الإنتاج.

وأشار البريكان إلى أن الملتقى يمثل فرصة مهمة لعرض تجربة “ريف السعودية” في تطوير سلاسل القيمة للمنتجات الزراعية العطرية، وبناء الشراكات، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في هذا القطاع الواعد.

مقالات مشابهة

  • «حماية اللغة العربية» تبحث تطوير أنشطتها وبرامجها
  • بناء المكتبات الفعالة ينطلق من شغف أمنائها ورؤيتهم
  • “منتخب الرياضات الإلكترونية” يحرز برونزية البطولة العربية الدولية
  • شركة Seesaw تستحوذ على “المفكرون الصغار” الأردنية الناشئة للتوسُّع في حلول التعليم الإلكتروني باللغة العربية داخل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • “ريف السعودية” يدعم أكثر من 400 مزارع
  • مؤتمر الشارقة لأمناء مكتبات المدارس ينطلق غداً
  • برعاية خادم الحرمين .. تنظيم النسخة الخامسة من “المنتدى الدولي للأمن السيبراني” أكتوبر المقبل في الرياض
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُطلق سلسلة “أطفال العربية”
  • الفصل الدراسي الثالث ينطلق غداً
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية وأكاديمية “نافا” و”وزارة الصناعة” يُطلقون معجم “تصنيع السيارات الكهربائية وصيانتها”