الملتقى الدولي الثالث لمعلّمي العربية “نماءٌ وانتماء” ينطلق 5 أكتوبر
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تنظم هيئة الشارقة للتعليم الخاص، وأكاديمية الشارقة للتعليم، النسخة الثالثة من الملتقى الدولي لمعلّمي العربية، “نماءٌ وانتماء”، يومي 5 و6 أكتوبر المقبل، وذلك تماشيا مع توجيهات ورؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بهدف رفع مستوى التعليم والتعلم، والحرص على توفير أفضل الخبرات والممارسات الدولية في تعليم مواد اللغة العربية.
ويستعرض الملتقى التجارب التعليمية المتميزة، التي أحدثت فارقا في تدريس اللغة العربية وموادها على المستويين المحلي والدولي، وبحث سبل الاستثمار الأمثل لوسائل التكنولوجيا وتقنيات الذكاء الاصطناعي في تعليمها بطرق مبتكرة وفريدة، والإسهام في رفع مستوى الفخر باللغة، لارتباطها بالدين وجذور الهوية الوطنية التي تستمد من اللغة الأم.
ويشمل الملتقى مجموعة من الجلسات الحوارية والورش التدريبية، التي تهدف إلى إثراء تجربة المشاركين، وتزويدهم بأحدث الأدوات والأساليب في مجال تعليم مواد اللغة العربية.
ويركز الملتقى على مواضيع متنوعة مثل تطوير المهارات اللغوية، وتعزيز القراءة والكتابة، ويتناول موضوعات مثل مستقبل التعليم الرقمي، ودور اللغة العربية في تعزيز الهوية الثقافية، مع استعراض تجارب دولية ومحلية تقدم حلولا تعليمية مبتكرة يمكن تطبيقها في السياقات المختلفة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي تنشر الرسائل التوضيحية حول الإطار الإسترشادى للتعليم العالي في مصر
تستكمل وزارة التعليم العالي اليوم نشر الرسائل التوضيحية حول الإطار المرجعي الإسترشادى للتعليم العالي في مصر، والتي تتناول أبرز محاور التطوير والتحديث في المنظومة الجامعية بما يعزز جودة العملية التعليمية وقدرة الخريجين على مواكبة التحولات العالمية في سوق العمل.
وفي هذا الإطار، تتناول الرسالة الثانية فلسفة الإطار المرجعي الاسترشادى للتعليم العالي في مصر:تتبنى فلسفة الإطار المرجعي الاسترشادي القائم على "التعليم المتمركز حول الطالب" و"التدريس التفاعلي" والذي يشمل عشر ركائز تمثل مخططه، مبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي في مصر، من حيث المشاركة الفعالة بين الجامعات وقطاع الأعمال، لضمان توافق المهارات مع احتياجات سوق العمل. كذلك تظل "الاستدامة" و"التدويل" من العناصر الأساسية، إلى جانب "الريادة والابتكار"، مما يعزز قيمة "التعلم مدى الحياة" (Lifelong Learning)، وفقًا لمعايير الجودة والاعتماد المحلية والدولية، لضمان جاهزية الطلاب لعالم متغير.