أوقفوا هدر الطعام.. لماذا خٌُصص يوم دولي للتوعية بالفاقد من الغذاء؟
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
حددت منظمة الصحة العالمية 29 سبتمبر من كل عام يوم دولي للتوعية بالفاقد والمهدر من الأطعمة، من أجل تشجيع الدول على إدخال التقنيات والحلول المبتكرة التي تساهم تعظيم استخدام الأغذية التي تنتجها، وفق الموقع الرسمي لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة.
إهدار مليون وجبة يوميًااعتبرت منظمة الأمم المتحدة يوم التوعية بالمهدر من الطعام يوم هام يعطي رسالة للبشر مفاداها أوقفوا فقد الغذاء وهدره للناس وللكوكب، وذلك بعدما أثبتت الأبحاث والتقديرات الرقمية أن هناك ارتفاع في عدد الأشخاص المتضررين من الجوع منذ عام 2014، بينما تهدر الأسر ما يزيد عن مليار وجبة من الأطعمة الصالحة للأكل يوميا، أي ما يعادل 1.
وثبت كذلك أنه يُفقد حوالي 14% من الأغذية المنتجة بين الحصاد والبيع بالتجزئة على الصعيد العالمي، بينما يُهدر ما يقدر بـ17% من إجمالي إنتاج الغذاء العالمي (11% في الأسر، و 5% في الخدمات الغذائية و2% في البيع بالتجزئة).
حماية الكوكب من انبعاثات الغازاتوتأتي أهمية الحد من الفاقد والمهدر من الأغذية إلى الحفاظ على الموارد المستخدمة لإنتاج هذا الطعام، بما في ذلك التربة والمياه والطاقة والعمالة ورأس المال، كما يساعد ذلك على حماية الكوكب من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري التي تنتج من نفايات الطعام المهدر؛ إذ تتسبب خسائر الفاقد من الأغذية في توليد ما بين 8 إلى 10 % من غازات الدفيئة، التي تعد مصدر رئيسي لانبعاثات غاز الميثان في حين أن حوالي 735 مليون شخص يعانون من الجوع على مستوى العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغذاء الطعام الجوع الميثان
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي يعلن عن تقدم هش في عملياته الإنسانية في السودان
قال برنامج الأغذية العالمي إنه سلم مساعدات غذائية لأكثر من 800 ألف شخص في المناطق المتضررة أو المعرضة لخطر المجاعة في السودان كجزء من زيادة واسعة النطاق في عملياته بجميع أنحاء البلاد التي مزقتها الحرب، إلا أنه أكد أن التقدم العملياتي الأخير "هش حيث لا يزال الوضع على الأرض متقلبا وخطيرا".
ومنذ أيلول/سبتمبر، تلقى حوالي 135 ألف شخص في مخيم زمزم - المكان الوحيد في العالم الذي تم تأكيد المجاعة فيه - مساعدات غذائية، من خلال الشاحنات التي نقلها البرنامج إلى المخيم وقسائم السلع للأطعمة محلية المصدر.
وأشارت الوكالة الأممية إلى أنها تمكنت من مساعدة 2.8 مليون شخص في تشرين الأول/أكتوبر، وهو أعلى رقم سجلته لأي شهر منذ بدء الصراع في منتصف نيسان/أبريل 2023. وقالت إنها أرسلت مساعدات غذائية أكثر بأربع مرات في تشرين الثاني/نوفمبر مقارنة بشهر أيلول/سبتمبر حيث تم استلام مزيد من الموافقات للقوافل الإنسانية.
وقال البرنامج إنه يسعى جاهدا لتوفير المساعدات الغذائية والتغذوية الحيوية لـ 14 نقطة جوع ساخنة، والعديد منها في مواقع محاصرة في دارفور وكردفان والخرطوم والجزيرة حيث يستمر الصراع في التصاعد. وقال إنه يواصل تقديم المساعدات عبر الحدود مع تشاد من خلال معبر أدري، مشيرا إلى أنه منذ آب/أغسطس، نقل 9800 طن متري من المساعدات لأكثر من 850 ألف شخص في منطقة دارفور عبر هذا الممر الحيوي.
ومع ذلك، أشار البرنامج إلى أن القتال منع قافلة من الوصول إلى مناطق يظهر فيها خطر المجاعة في شمال وجنوب كردفان، بما في ذلك كادوقلي ودلينج، حيث أُجبرت الشاحنات على العودة إلى موقع أكثر أمانا، وهي تنتظر الآن إعادة توجيهها إلى مناطق أخرى يمكن الوصول إليها في جنوب كردفان وولاية النيل الأزرق حسب ما يسمح به الوضع.
وقال برنامج الأغذية العالمي إنه دعم أكثر من مليوني شخص بمساعدات نقدية في السودان هذا العام، مؤكدا أن عدد الأشخاص الذين يتلقون مساعدات نقدية اليوم يفوق بعشرة أضعاف العدد الذي كان عليه في بداية العام. وشدد على ضرورة توسيع نطاق التحويلات النقدية والقسائم حيث إن الوصول الإنساني في السودان ما زال محدودا، مضيفا أن أزمة السيولة في البلاد تشكل تحديا مستمرا.