عودة: هل يجوز أن يبقى البلد بلا رأس في هذا الوقت؟
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة خدمة القداس في كاتدرائية القديس جاورجيوس.
وقال بعد قراءة الانجيل المقدس: "لا بد من التأكيد أن الوقت الآن هو وقت التفاف اللبنانيين حول دولتهم، وتسليمها أمر الدفاع عن لبنان، ووقت تحمل الجميع مسؤوليتهم، ووقت اجتماع النواب، دون قيد أو شرط، لانتخاب رئيس للبلاد يتسلم زمام الأمور ويرفع الصوت عاليا دفاعا عن لبنان، متوسلا الطرق الدبلوماسية لإيجاد الحل، ويطالب بوقف النار فورا.
وسأل: "هل يجوز أن يبقى البلد بلا رأس في هذا الوقت؟ هل يجوز عدم انتخاب رئيس لأسباب كيدية أو مصلحية والبلد يمر في أحرج الظروف، وهو بحاجة إلى من يصونه ويمثله ويدافع عن مصالحه ويحمي حقوقه وأبناءه وأرضه ومستقبله؟ مرة جديدة نخاطب ضمائر من في يدهم القرار كي يقوموا بواجبهم الوطني، متخلين عن كل أنانية ومصلحة وضغينة، عاملين فقط من أجل مصلحة لبنان وإنقاذه. إرحموا الأبرياء الذين يقتلون ويخسرون أحباءهم وأرزاقهم ويهجرون بالآلاف. بلدنا لا يحتمل الحرب في الظروف الصعبة التي يمر فيها فلا تتلكأوا ولا تربطوا مصيره بمصير أية جماعة أو دولة. إنه وقت تحمل المسؤولية بجدية واتخاذ القرارات الشجاعة التي تنقذ لبنان وشعبه".
وختم: "دعوتنا اليوم أن نصلي ونعمل من أجل خلاص بلدنا وسلامة أبنائه وأرضه، وأن نحب الجميع، ونغفر لكل من أساء إلينا، وأن نحمله في صلاتنا، عل قلبه الحجري يعود ينبض بالرحمة والمحبة التي نأمل أن تسود المسكونة أجمع، فتلغي الحروب وتحل السلام". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي يدين المخططات التخريبية التي تستهدف أمن الأردن
أدان معالي محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، المخططات التخريبية التي كانت تستهدف الأمن والاستقرار في المملكة الأردنية الهاشمية، مشيدًا بيقظة الأجهزة الأمنية الأردنية وكفاءتها العالية في تصديها لهذه المخططات التخريبية وإحباطها بنجاح.
وأكد اليماحي في بيان أصدره اليوم تضامن البرلمان العربي التام مع الأردن في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها والتصدي لأي تهديد يمس بأمن وسلامة المملكة.
أخبار ذات صلةوشدد على أن أمن المملكة الأردنية الهاشمية هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، داعيًا الله أن يحفظ الأردن وشعبها العزيز وأن يديم عليها الأمن والاستقرار والازدهار.
المصدر: وام