لبنان ٢٤:
2025-01-31@00:05:14 GMT

عودة: هل يجوز أن يبقى البلد بلا رأس في هذا الوقت؟

تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT

عودة: هل يجوز أن يبقى البلد بلا رأس في هذا الوقت؟

ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة خدمة القداس في كاتدرائية القديس جاورجيوس.

وقال بعد قراءة الانجيل المقدس: "لا بد من التأكيد أن الوقت الآن هو وقت التفاف اللبنانيين حول دولتهم، وتسليمها أمر الدفاع عن لبنان، ووقت تحمل الجميع مسؤوليتهم، ووقت اجتماع النواب، دون قيد أو شرط، لانتخاب رئيس للبلاد يتسلم زمام الأمور ويرفع الصوت عاليا دفاعا عن لبنان، متوسلا الطرق الدبلوماسية لإيجاد الحل، ويطالب بوقف النار فورا.

وهذا ما على الجميع السعي من أجل تحقيقه، دون تباطؤ".

وسأل: "هل يجوز أن يبقى البلد بلا رأس في هذا الوقت؟ هل يجوز عدم انتخاب رئيس لأسباب كيدية أو مصلحية والبلد يمر في أحرج الظروف، وهو بحاجة إلى من يصونه ويمثله ويدافع عن مصالحه ويحمي حقوقه وأبناءه وأرضه ومستقبله؟ مرة جديدة نخاطب ضمائر من في يدهم القرار كي يقوموا بواجبهم الوطني، متخلين عن كل أنانية ومصلحة وضغينة، عاملين فقط من أجل مصلحة لبنان وإنقاذه. إرحموا الأبرياء الذين يقتلون ويخسرون أحباءهم وأرزاقهم ويهجرون بالآلاف. بلدنا لا يحتمل الحرب في الظروف الصعبة التي يمر فيها فلا تتلكأوا ولا تربطوا مصيره بمصير أية جماعة أو دولة. إنه وقت تحمل المسؤولية بجدية واتخاذ القرارات الشجاعة التي تنقذ لبنان وشعبه".

وختم: "دعوتنا اليوم أن نصلي ونعمل من أجل خلاص بلدنا وسلامة أبنائه وأرضه، وأن نحب الجميع، ونغفر لكل من أساء إلينا، وأن نحمله في صلاتنا، عل قلبه الحجري يعود ينبض بالرحمة والمحبة التي نأمل أن تسود المسكونة أجمع، فتلغي الحروب وتحل السلام". (الوكالة الوطنية للإعلام)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

العلاج الإشعاعي السريع| ثورة في مكافحة السرطان ونتائج فعالة بأقل الأضرار ووقت أقل

يعد مرض السرطان من أكثر الأمراض التي تثير القلق على مستوى العالم، نظرا لانتشاره الواسع وتأثيراته المدمرة على صحة الإنسان. 

وقد شهد مجال علاج السرطان تطورات كبيرة في السنوات الأخيرة، حيث ظهرت العديد من الأساليب العلاجية المتقدمة التي تسعى إلى مكافحة الأورام بشكل فعال مع تقليل الآثار الجانبية. 

العلاج الإشعاعي السريع 

ومن بين هذه التطورات الحديثة، يظهر العلاج الإشعاعي السريع (FLASH) كأحد الأساليب الواعدة التي تعد بتغيير طريقة التعامل مع السرطان، إذ يعكس هذا العلاج قدرات جديدة لمكافحة الأورام مع تقليل الأضرار التي قد تلحق بالأنسجة السليمة المحيطة.

والعلاج الإشعاعي السريع، الذي يعرف أيضا بالعلاج الإشعاعي فلاش (FLASH-RT)، هو تقنية علاجية مبتكرة تعتمد على توصيل جرعات إشعاعية عالية جدا في فترة زمنية قصيرة جدا، لا تتجاوز الثانية. 

هذا العلاج يعد نقلة نوعية مقارنة بالعلاج الإشعاعي التقليدي، الذي يتطلب عادة جلسات متعددة ومتتابعة على مدار عدة أسابيع، ما قد يؤدي إلى تعرض الأنسجة السليمة المجاورة للأورام لتأثيرات سلبية.

كيف يعمل العلاج الإشعاعي السريع؟

ويتمثل الفرق الرئيسي بين العلاج الإشعاعي التقليدي والعلاج الإشعاعي السريع في طريقة توصيل الإشعاع. 

في العلاج التقليدي، يتم تقديم الإشعاع بشكل تدريجي على مدى عدة جلسات. 

في المقابل، يعتمد العلاج الإشعاعي السريع على إيصال جرعات إشعاعية عالية الكثافة في فترة زمنية قصيرة للغاية.

وهذه الجرعات المكثفة تسبب ما يُعرف بتأثير "الفلاش" الذي يتمثل في قدرة الإشعاع على تدمير الخلايا السرطانية دون التأثير المفرط على الأنسجة السليمة المحيطة.

وهذا التأثير يساعد على تقليل الأضرار التي قد تلحق بالأعضاء السليمة مثل الدماغ أو الأنسجة المحيطة بالورم.

فوائد العلاج الإشعاعي السريع

ومن أبرز الفوائد التي يوفرها العلاج الإشعاعي السريع:

تقليل عدد الجلسات: يمكن أن يحتاج المريض إلى جلسة واحدة فقط من العلاج، أو عدد قليل من الجلسات التي تستغرق وقتا قصيرا للغاية، مما يقلل من التكاليف ويسهل العلاج.تقليل الأضرار للأنسجة السليمة: تظهر الدراسات أن العلاج السريع يقلل بشكل كبير من الأضرار التي تلحق بالأنسجة السليمة المجاورة للورم، مما يقلل من الآثار الجانبية المترتبة على العلاج.زيادة جرعات الإشعاع: مع توفر إمكانية توصيل جرعات إشعاعية أعلى، يمكن للمريض تلقي علاج فعال أكبر مما كان ممكنا في الماضي، خاصة في حالات الأورام المقاومة.تحسين معدلات الشفاء: يؤدي العلاج السريع إلى تحسين فرص الشفاء، خاصة في حالات الأورام التي كانت تقاوم العلاج التقليدي.علاقة غريبة بين الباذنجان والسرطان .. اكتشفهاإطلاق لقاح جديد للوقاية والعلاج من السرطانالمخاوف والتحديات

وعلى الرغم من الفوائد المترتبة على العلاج الإشعاعي السريع، لا تزال هناك بعض المخاوف حول كيفية تأثير هذه التقنية على الجسم بشكل عام.

ويشير الخبراء إلى أن هناك العديد من الجوانب المجهولة التي تحتاج إلى مزيد من البحث والدراسة لفهم كيفية عمل العلاج بشكل كامل.

كما أن هناك العديد من النظريات المختلفة حول كيفية تأثير الجرعات العالية من الإشعاع على الأورام، إضافة إلى التأثيرات المحتملة على بيئة الورم. 

وعلى الرغم من تقدم الأبحاث، إلا أن العلماء لا يزالون يعملون على التوصل إلى آليات واضحة تفسر كيفية عمل هذه التقنية بشكل فعّال وآمن على المدى الطويل.

 جدير بالذكر أن العلاج الإشعاعي السريع يمثل خطوة كبيرة نحو تطوير أساليب علاج السرطان.

ويتميز هذا العلاج بقدرته على توصيل جرعات إشعاعية عالية في وقت قصير، ما يقلل من عدد الجلسات ويحد من الأضرار التي تلحق بالأنسجة السليمة.

 ورغم أن هذا العلاج يبدو واعدا، إلا أن هناك حاجة إلى المزيد من البحث لفهم آثاره طويلة المدى، ومن المؤكد أن هذه التقنية تحمل الأمل في توفير علاج أكثر فعالية وأقل تأثيرا على المرضى في المستقبل.

مؤتمر سرطان الثدي بالقاهرة يستضيف 60 خبيرًا دوليًا لبحث سبل تحسين الرعاية الصحيةمفاجأة .. ٤ أكواب قهوة يوميا تقي السرطان

مقالات مشابهة

  • شاهد | مشهد عودة النازحين إلى الجنوب اللبناني لا يتوقف
  • الراعي: لتنفيذ الخطط الإصلاحية لأن البلد منهك ويجب إنقاذه
  • مخزومي: لضرورة تعاون الجميع لإزالة العوائق التي تعترض تشكيل الحكومة
  • المفتي قبلان: محاولات تدويل قضية لبنان وإعادة صرفه بلعبة الخارج يضع البلد بقلب الخراب
  • شمال غزة وجنوب لبنان.. عودةٌ تُعيد الكرامةَ والأمل
  • شمال غزة وجنوب لبنان.. عودةٌ تُــــعيد الكرامةَ والأمل
  • رئيس لجنة المسابقات السابق: لا يجوز تسجيل الأجانب قبل استلام البطاقة الدولية
  • العلاج الإشعاعي السريع| ثورة في مكافحة السرطان ونتائج فعالة بأقل الأضرار ووقت أقل
  • الأمم المتحدة تدعو لضمان عودة آمنة وكريمة للبنانيين إلى قراهم
  • تحذير اسرائيلي جديد الى سكان الجنوب.. هذا ما جاء فيه