ملتقى مكتبات مصر العامة يختتم فعالياته غدا في الغردقة
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
يختتم الملتقى الـ11 لمديري مكتبات مصر العامة، برئاسة السفير عبدالرؤوف الريدي، فعالياته في الغردقة غدا، تحت شعار «دور المكتبات العامة في التحول الرقمي».
ملتقى «دور المكتبات العامة في التحول الرقمي»ويشارك في الملتقى مديري 29 فرعا لمكتبات مصر العامة من مختلف محافظات الجمهورية.
وقال السفير رضا الطايفي، مدير صندوق مكتبات مصر العامة، إن مكتبات مصر العامة بالتعاون مع المحافظين، تسعى لعمل نادي تكنولوجيا المعلومات في كل مكتبة، إيمانا منها بأن التحول الرقمي والرقمنة أصبحت تمثل لغة العصر وحجر الأساس في أي تطوير جاري أو في عملية تطوير العمل، ورفع الأداء في مكتبات مصر العامة.
وأضاف الطايفي، أن التحول الرقمي أصبح يمثل وسيلة وغاية من وسائل الجمهورية الجديدة، جمهورية الإنجازات والمشروعات العملاقة، لتحقيق حياة كريمة حقيقية للإنسان المصري، والتي وضعت من بين أولوياتها الاهتمام بالتنمية البشرية وبناء الإنسان، وهو الهدف الرئيسي للمبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» التي تم إطلاقها في العاصمة الإدارية الجديدة وباقي محافظات الجمهورية.
منظومة مكتبات مصر العامةوأوضح أنه يأمل أن يخرج الملتقي الحادي عشر لمديري مكتبات مصر العامة، بمجموعة من التوصيات والبرامج المقترحة للفترة المقبلة التي ستكون نواة حقيقية للانتقال بالمكتبات والمجتمع إلى عالم التحول الرقمي المواكب لثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وأشار إلى أنّ منظومة مكتبات مصر العامة بداية من مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي خلال فترة كورونا، كان لها دور كبير ومتميز استطاعت من خلاله التغلب على تداعيات كورونا، في الوصول إلى المواطنين بالفعاليات والأنشطة المتنوعة أون لاين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكتبة مصر العامة مكتبات مصر العامة الغردقة مبادرة بداية مکتبات مصر العامة التحول الرقمی
إقرأ أيضاً:
في وداع دورة ملهمة: مهرجان أجيال السينمائي يختتم فعالياته برسائل أمل واحتفاء بالمواهب الشابة
الدوحة-ريم الحامدية
اختتمت اليوم الدورة الثانية عشرة من مهرجان أجيال السينمائي 2024، من تقديم مؤسسة الدوحة للأفلام، بتكريم الفائزين في مسابقة حكّام أجيال في حفل خاص أقيم في الحي الثقافي كتارا في الدوحة.
تم اختيار الفائزين في مسابقة لجنة التحكيم من قبل أكثر من 400 حكم تتراوح أعمارهم بين 8 و 25 عاماً. شاهد الحكام 66 فيلماً ملهماً من 42 بلداً في ثلاث فئات - بدر (من 18 إلى 25 عاماً) وهلال (من 13 إلى 17 عاماً) ومحاق (من 8 إلى 12 عاماً). وحضر حفل توزيع الجوائز أعضاء لجنة التحكيم وأولياء أمورهم والعديد من الضيوف.
ومن بين اللحظات الخاصة في دورة هذا العام، كان برنامج أجيال في غزة الذي شهد عرض أفلام من قطر لأكثر من 90 حكماً شاباً في غزة، والذين اختاروا فيلم "فوق شجرة التمر الهندي" (قطر) للمخرجة بثينة المحمدي جائزة أفضل فيلم.
أما جوائز صنع في قطر، التي تكرّم أعمال صنّاع الأفلام القطريين والمقيمين في قطر، تم تقييمها من قبل لجنة تحكيم مكونة من ثلاثة برئاسة الممثل الفلسطيني القدير صالح بكري والمخرجة الكينية ديبرا أروكو والمخرجة القطرية أمل المفتاح. الفائزون في هذا القسم هم:
● جائزة عبد العزيز جاسم لأفضل أداء تمثيلي: صانع الأفلامالقطري علي الهاجري عن أدائه في فيلم ارحل لتبقى الذكرى.
● جائزة أفضل مخرج: بول أبراهام وعبد الله الحرّ عن فيلم قلوي.
● جائزة أفضل فيلم: ارحل لتبقى الذكرى للمخرج علي الهاجري .
أمّا الفائزون في مسابقة حّكام أجيال 2024 فهم:
محاق:
● جائزة أفضل فيلم قصير: زجاجات (المغرب) للمخرج ياسين الإدريسي
● جائزة أفضل فيلم طويل : بلوك 5 (سلوفينيا ، كرواتيا ، جمهورية التشيك ، صربيا) للمخرج كليمن دفورنيك
هلال:
● جائزة أفضل فيلم قصير: عصفور كشّاف (لبنان) من إخراج دوان قاوقجي
● جائزة أفضل فيلم طويل: البحث عن أماني (كينيا ، الولايات المتحدة الأمريكية) من إخراج ديبرا أروكو ونيكول غورملي
بدر:
● جائزة أفضل فيلم قصير: أبوليون (مصر، فرنسا) لأمير يوسف
● جائزة أفضل فيلم طويل: شكرا لأنك تحلم معنا (فلسطين ، ألمانيا ، المملكة العربية السعودية ، قطر ، مصر) من إخراج ليلى عباس
• جائزة الجمهور: سودان يا غالي (فرنسا، تونس ،قطر) من إخراج هند المدب.
وفي كلمتها أمام الجمهور، قالت فاطمة حسن الرميحي، مديرة المهرجان والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: "بينما استضفنا عروضنا هنا، كانت قلوبنا مع جيراننا الذين يواجهون تحديات كبيرة. عندما وجد 90 حكماً شاباً في غزة طريقة للمشاركة في أجيال على الرغم من كل ما يحدث من حولهم، شعرت بأهمية ما نقوم به. إنّ شجاعتهم وتصميمهم على الانخراط في السينما حتى في أحلك الأوقات يذكرنا بهدفنا. يخبرنا لماذا لا يمكننا أبدا التوقف عن سرد قصص المظلومين والمنسيين."
وأضافت: "لقد أُلهمنا بمدى استجابة صنّاع الأفلام للتغييرات من حولهم. ومن خلال دعمنا للأصوات الشابة والناشئة والمستقلة، أكّدنا على قوة السينما في كسر الحواجز وتشكيل روابط إيجابية من خلال التبادل الثقافي والتفاهم".
مع اقتراب مؤسسة الدوحة للأفلام من عامها الخامس عشر في عام 2025، علّقت الرميحي: "بينما نتطلع إلى فصل جديد مع مهرجان الدوحة للأفلام، ستستمر روح أجيال في تواجدها معنا. لقد كان حكّامنا الصغار القلب النابض للمهرجان، وسيلعبون دوراً رئيسياً في الفصل القادم من السينما والسرد القصصي في العام المقبل. ما بنيناه معا في هو إرث سيستمر على مدار الأجيال القادمة. لقد روينا قصة رائعة ونحن على وشك سرد قصة أخرى حافلة بالأمل والحماسة، وسنواصل دعمنا للأصوات والمجتمعات التي تتعرض للتهميش ولا تحظى بالتمثيل الكافي".