وزارة العمل تتفقد فعاليات الدورات التدريبية بوحدة "بشاير الخير" في الإسكندرية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أعلنت مديرية العمل بمحافظة الإسكندرية، تنفيذ أولى الدورات التدريبية المجانية بوحدة التدريب المتنقلة التابعة لها بمنطقة "بشاير الخير1" بمنطقة غيط العنب، على مهنة صيانة المحمول ، ومدة التدريب 4 أسابيع ، وذلك بقرى "حياة كريمة" الأكثر احتياجاً.
يأتى ذلك فى إطار جهود المديرية لتقديم خدماتها التدريبية على المهن التي يحتاجها سوق العمل وتخريج دفعات جديدة من شباب المنطقة ، ويأتى ذلك أيضاً فى إطار مبادرة مهنتك مستقبلك والتى أطلقتها الوزارة لتدريب الشباب من الجنسين فى المحافظات على المهن التي يتطلبها سوق العمل الداخلى والخارجى ، كبداية جديدة لبناء الإنسان المصري ، تحت إشراف الإدارة المركزية للتدريب المهني بالوزارة.
وقال المهندس محمد كمال وكيل مديرية العمل بالإسكندرية، إن تلك الدورات تاتى فى ضوء تنفيذ توجيهات وزير العمل محمد جبران ، لمديريات العمل بالمحافظات ، بتكثيف الجهود والتعاون مع كافة الوزارات ،والجهات المعنية لسرعة تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، التي أطلقها رئيس مجلس الوزراء د. مصطفى مدبولي ، لتحسين جودة الحياة لجميع المواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية ، وتقديم الخدمات الحكومية في مجالات: التعليم، والصحة، والثقافة، والرياضة، والتوظيف، بطريقة تكاملية بين مختلف الجهات المشاركة.
وأضاف وكيل المديرية ، أنه يمكن للشباب من سن 18 إلى 45 سنة التقديم للحصول على الدورات التدريبية المجانية بديوان عام المديرية بإدارة بحوث العمالة ، أو مقر مراكز التدريب المهنى الثابتة ، واستيفاء الأوراق المطلوبة وهي: صورة من بطاقة الرقم القومى ، و2 صورة شخصية ، وصورة المؤهل الدراسي ، كما يحصل المتدربين في نهاية كل برنامج تدريبي على شهادة معتمدة من الوزارة تؤهله للعمل بشركات القطاع الخاص داخل المحافظة وخارجها ، وكذلك توفير فرصة عمل لائقة بتلك الشركات من خلال المديرية وأجهزتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة العمل قرى حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
جامعة الإسكندرية تنظم احتفالية يوم الجاليات الثقافي للطلاب الوافدين
افتتح الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، احتفالية يوم الجاليات الثقافي للطلاب الوافدين، بمكتبة الإسكندرية، وذلك بحضور الدكتور سعيد علام،نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية،والدكتور هشام سعيد،نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث،والدكتور علي عبد المحسن،القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة هالة مقلد، المدير التنفيذي لإدارة الوافدين بجامعة الإسكندرية، والسادة سفراء وقناصل الدول والملحقين الثقافيين للدول المختلفة، والسادة عمداء ووكلاء كليات ومعاهد جامعة الإسكندرية، وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وفي كلمته عبر الكتور عبد العزيز قنصوة عن سعادته بتواجده وسط أبناؤه الطلاب من مختلف دول العالم، لافتاً إلى تميز هذا اللقاء الذى يجمع مختلف الطلاب من مختلف الجنسيات الذين يدرسون بجامعة الإسكندرية، وأشار د. قنصوة أن جامعة الإسكندرية تعمل وفق خطة استراتيجية لتأهيل الطلاب ليكونوا ذات تنافسية عالمية، ومستمرة فى إنشاء برامج تعليمية متطورة لهم تتواكب مع التطور السريع في احتياجات سوق العمل، كما استعرض د. قنصوة الدرجات الدولية الجديدة التي وقعتها جامعة الإسكندرية مؤخرا مع الجامعات العالمية، مشيرا أن الجامعة لديها اكثر من 80 درجة مزدوجة مع كبرى الجامعات العالمية لكي يستفيد منها طلاب جامعة الإسكندرية علي اختلاف جنسياتهم، وفيما يخص التوسع الدولي، أكد قنصوة انه ستبدأ الدراسة هذا العام بفرعي جامعة الإسكندرية بأبو ظبي وماليزيا، وأعلن أن جامعة الإسكندرية بصدد انشاء فروع جديدة لها بالمملكة العربية السعودية والعراق واليونان، وأشار أن ذلك كله يأتي في إطار حرص جامعة الإسكندرية علي زيادة تنافسية خريجيها علي المستوي العالمي، وفي ختام كلمته وجه د. قنصوة الشكر للطلاب على تكاتفهم وتعاونهم فيما بينهم لانحاج هذه الاحتفالية متمنيا لهم دوام التوفيق والنجاح.
فيما أكد الدكتور هشام سعيد أن يوم الجاليات الذي تنظمه جامعة الإسكندرية يعكس الوجه الحضاري والإنساني لجامعة الإسكندرية العريقة ويؤكد على القيم النبيلة التي تؤمن بها جامعة الإسكندرية وهي التنوع والتعايش والانتماء المشترك، كما يؤكد أن العلم لا يعرف حدودا، وأن الجامعات هي الجسور التي تربط بين مختلف الشعوب والثقافات واللغات في إطار من الاحترام المتبادل والتفاهم العميق، وأضاف أن مصر هي أرض للعلم والتسامح والضيافة وتحتضن علي أرضها ألاف من الطلاب من مختلف الجنسيات جاءوا إليها يحملون معهم أحلامهم وثقافاتهم وأمالهم في مستقبل افضل، ولفت ان جامعة الإسكندرية نعتز بهؤلاء الطلاب وتسعي بكل جهد لتوفير تعليمية وانسانية ترقي الي تطلعاتهم وتحترم خصوصيتهم وتدعمهم في مسيرتهم العلمية والحياتية. وأشاد بالدور الذي تقوم به الجاليات الطلابية في تقديم الدعم المعنوي لأبنائها الطلاب وفي مد جسور التعاون مع جامعة الإسكندرية.
وفي كلمته توجه الدكتور على عبد المحسن بتقديم الشكر للدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس الجامعة، لتوجيهات سيادته في توجيه كافة أوجه الدعم للطلاب الوافدين بجامعة الإسكندرية وحرصه الشديد علي التواجد في كافة الفعاليات التي تخص الطلاب الوافدين، وأكد أن الاهتمام بالطلاب الوافدين هو أحد الأهداف الاستراتيجية لجامعة الإسكندرية، موضحاً أن عدد الطلاب الوافدين بجامعة الإسكندرية بلغ 16500 طالب وطالبة، وأشار ان الجامعة تقدم للطلاب الوافدين مجموعة من البرامج الدراسية المتميزة في مختلف المجالات والتخصصات العلمية المختلفة بالإضافة إلى عدد من البرامج المشتركةو المزدوجة مع العديد من الجامعات العالمية ذات التصنيف المتقدم مما يتيح للطالب الحصول على شهادة من جامعة الإسكندرية ومن الجامعات الدولية الشريكة، ولفت ان جامعة الإسكندرية تهتم بمشاركة الطلاب الوافدين في الأنشطة الطلابية بالجامعة بالتعاون مع زملائهم من الطلاب المصريين، كما تهتم جامعة الإسكندرية بالأنشطة الطلابية التي يقدمها الطلاب الوافدين التي تعكس ثقافتهم وتراثهم الخاص، مضيفا ان جامعة الإسكندرية تنظم هذا اليوم للاستماع اليهم ورؤية ما يقدمونه من إبداع وفن يعبر عن ثقافات بلادهم.
فيما رحبت الدكتورة هالة مقلد بكافة الطلاب الوافدين سواء في مرحلة البكالوريوس او الدراسات العليا في يوم الجاليات الثاني والذي يعد يوم تمتزج فيه الثقافات والحضارات وتتزين به جامعة الإسكندرية بألوان أعلام الدول من مختلف دول العالم، وأكدت ان اليوم هو فرصة مثالية للتعرف على حضارات وثقافات جديدة، مؤكدة ان هذا اليوم هو يوم الولاء للوطن لان كل جالية تحرص على إبراز ثقافاتهم وتعريفها للعالم أجمع، ويوم الولاء لجامعة الإسكندرية التي تضم 71 جنسية مختلفة من الطلاب الوافدين الذين درسوا بها.
فيما توجه الطالب حذيفة علاوي العيساوي، رئيس لجنة الوافدين بجامعة الإسكندرية بالشكر لإدارة جامعة الإسكندرية علي تنظيم هذه الاحتفالية والتي تؤكد اهتمام جامعة الإسكندرية بالطلاب الوافدين، مؤكداً أن جامعة الإسكندرية جامعة عريقة تستقبل مختلف الثقافات عبر مختلف العصور، وهذا يؤكد التنوع والثراء الثقافي الذي تتمتع به الجامعة ، وأكد أن يوم الثقافات يعد فرصة لتبادل الثقافات وتقديم العروض المميزة من مختلف الجنسيات لتكون رحلة ممتعة نجوب بها العالم في يوم واحد.