وزارة العمل تنظم لقاء شبابي بأسيوط حول "الإرشاد المهني"
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
نظمت مديرية العمل بمحافظة أسيوط ، ندوة تثقيفية بقاعة الاجتماعات الكبرى بديوان عام المحافظة ، تحت عنوان "تغيير الفكر الشائع عن التعليم الفني، وكذلك الإرشاد المهني للباحثين عن فرصة عمل".
وشارك في اللقاء الشبابي الحاشد عدد 500 شاب وفتاة من شباب وأبناء المحافظة، فضلاً عن عدد من الشباب أعضاء الكيانات الشبابية ، بحضور اللواء الدكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، والدكتور مينا عماد نائب المحافظ، والمهندسة فاطمة أحمد سكرتير عام المحافظة، ومدير مديرية العمل بأسيوط ، وأحمد السويفي وكيل وزارة الشباب والرياضة ، وذلك في إطار حرص المديرية وأجهزتها على عقد العديد من الندوات التثقيفية من أجل تغيير الفكر السائد عن التعليم الفني، وكذلك الإرشاد المهني للشباب ، بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية ، كبداية جديدة لبناء الإنسان المصري ، تحت إشراف الإدارات المركزية بالوزارة.
وقال على سيد مصطفى مدير مديرية العمل بأسيوط، إن تلك الجهود تأتي في ضوء تنفيذ توجيهات وزير العمل محمد جبران ، لمديريات العمل بالمحافظات ، بتكثيف الجهود ،والتعاون مع كافة الوزارات ، والجهات المعنية ، لُسرعة تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، التي أطلقها رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ، لتحسين جودة الحياة لجميع المواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية ، وتقديم الخدمات الحكومية في مجالات: التعليم، والصحة، والثقافة، والرياضة، والتوظيف، بطريقة تكاملية بين مختلف الجهات المشاركة.
وأضاف مدير المديرية ، أن ذلك اللقاء يأتي بالتعاون والتنسيق فيما بين مديرية العمل مع مديرية الشباب والرياضة، حيث أكد خلاله اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط على أهمية التعليم الفني كقاطرة للتنمية، وضرورة أن يبحث الشباب عن المجالات التي يتميزون بها من أجل نجاح مستقبلهم، كما قدم الشكر لمديرية العمل بأسيوط على الجهود المتميزة التي تبذلها المديرية والتي تتعلق بجميع أنشطتها الخدمية بشكل عام، وبخاصة تلك الجهود التي تبذلها المديرية في الآونة الأخيرة بالمبادرة الرئاسية "بداية".
وأشار مدير المديرية، إلى أهمية التعليم الفني وضرورة تغيير النظرة الشائعة عنه ، وضرورة توجيه الشباب وأسرهم إلى انخراط أبنائهم في التعليم بشكل يتوافق مع قدراتهم ورغباتهم حتى يتمكنوا من التفوق في المجالات المتميزين بها، مع التأكيد على ضرورة تنمية مهاراتهم، وتلبية احتياجات سوق العمل التي أصبحت تحتاج إلى مهارات وإمكانيات مغايرة لما كان في السابق ، مضيفاً أن المديرية ومكاتبها تتشرف بتقديم خدمات الإرشاد المهنى للشباب الراغبين، ويسعدها استقبالهم بجميع المكاتب المنتشرة بنطاق المحافظة ، وتقديم خدمات التدريب المهني بمراكز التدريب المهني الثابتة والمتنقلة وذلك على مهن التفصيل والخياطة والتطريز، وصيانة المحمول، وصيانة الدش، والتبريد والتكييف، وصيانة الحاسب الآلي، والأجهزة المنزلية، والسباكة، والتوصيلات الكهربائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة العمل وزير العمل محمد جبران المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان مجلس الوزراء التعلیم الفنی مدیریة العمل
إقرأ أيضاً:
بين الأمان والخوف من التغيير.. متلازمة عامل الفقاعة تهدد مستقبلك المهني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
متلازمة عامل الفقاعة مصطلح غير شائع ولكنه يستخدم لوصف حالة نفسية وسلوكية يمر بها بعض الأشخاص، حيث يصبحون مدمنين على العمل في بيئة محددة جدًا أو ضمن وظيفة واحدة لدرجة تجعلهم يرفضون أو يتجنبون التغيير والتطوير، سواء في حياتهم المهنية أو الشخصية، ويخلق هذا النوع من الأشخاص لنفسه “فقاعة” مهنية، تجعلهم غير قادرين على الخروج منها أو التفكير خارج حدودها وهناك عدة أسباب تبرزها “البوابة نيوز” وفقا لـPsychology today:
أسباب الإدمان على الوظيفة في متلازمة عامل الفقاعة:
السبب الرئيسي يعود إلى الشعور بالأمان والاستقرار داخل الوظيفة الحالية.
تتطور المتلازمة بسبب الخوف من المجهول: الأشخاص يخشون المخاطرة أو الانتقال إلى بيئة جديدة خوفًا من الفشل.
الاعتماد العاطفي على الروتين: الروتين اليومي والعمل الثابت يمنحهم شعورًا بالراحة النفسية.
نقص الثقة بالنفس: الشك في قدراتهم على التكيف مع التحديات أو مهام جديدة.
الخوف من فقدان المكانة: خاصةً إذا كانوا في موقع يشعرهم بالأهمية أو التقدير في بيئتهم الحالية.
أسباب متلازمة عامل الفقاعة:
الضغط الاجتماعي والمهني:
الشعور بضرورة تحقيق النجاح المستمر والتفوق في العمل.
ضغوط التوقعات العالية من المديرين أو المجتمع.
الخوف من الفشل:
القلق من الفشل أو التعرض للنقد يجعل الشخص يعزل نفسه عن العالم الخارجي ويركز فقط على العمل.
ثقافة العمل المفرط:
في بعض المجتمعات، يُنظر إلى العمل المكثف على أنه معيار للنجاح والقيمة الشخصية.
التكنولوجيا:
العمل عن بعد واعتماد التكنولوجيا قد يساهم في خلق حاجز بين العامل والمجتمع، مما يؤدي إلى الانعزال.
النقص في المهارات الاجتماعية:
بعض الأشخاص يفضلون بيئة العمل لأنها توفر لهم إحساسًا بالهدف والراحة مقارنة بالمواقف الاجتماعية.
أعراض متلازمة عامل الفقاعة:
عزلة اجتماعية:
تقليل أو انعدام التفاعل مع الأصدقاء أو العائلة بسبب التركيز الزائد على العمل.
الإرهاق النفسي والجسدي:
شعور دائم بالتعب والإجهاد نتيجة ساعات العمل الطويلة.
القلق والتوتر:
التفكير المستمر في العمل حتى خارج ساعات العمل، مما يؤدي إلى الأرق واضطرابات النوم.
تدهور العلاقات الشخصية:
فقدان التواصل مع العائلة أو الأصدقاء بسبب قضاء وقت طويل في العمل.
عدم الاهتمام بالصحة البدنية أو النفسية نتيجة قلة الوقت المخصص للراحة.
الشعور بالفراغ عند التوقف عن العمل:
عدم القدرة على الاستمتاع بأوقات الفراغ لأن العمل أصبح المصدر الوحيد للإحساس بالهدف.
لماذا يجب ان تتخلص من متلازمة عامل الفقاعة:
الحد من التطور المهني: عدم الخروج من الفقاعة يمنع الشخص من تحقيق إمكانياته الكاملة.
فقدان فرص أفضل: العالم مليء بالفرص المميزة التي تتطلب الجرأة والانفتاح على التغيير.
الملل والإرهاق النفسي: التكرار والروتين يؤديان إلى الإحباط والملل.
المخاطر المستقبلية: الاعتماد على وظيفة واحدة فقط يعرض الشخص للخطر في حال تغييرات غير متوقعة.
إضعاف الثقة بالنفس: الاستمرار في نفس المكان يقلل من إحساس الشخص بقدرته على التحدي.
كيف تتخلص من متلازمة عامل الفقاعة
تغيير العقلية:
تدرب على المرونة الذهنية واستقبال التحديات بروح إيجابية.
انظر للتغيير كفرصة للتعلم والنمو.
وضع أهداف مستقبلية:
خطط لمسار مهني بعيد المدى واستثمر في مهارات جديدة.
قم بتقسيم أهدافك إلى خطوات صغيرة لتحقيقها بشكل متدرج.
المخاطرة المدروسة:
جرب تحديات صغيرة، مثل العمل على مشاريع جديدة أو تعلم مهارة تقنية.
فكر دائمًا في “أسوأ سيناريو” وحضر حلولًا له لتقليل المخاوف.
طلب المساعدة:
استشر مرشدًا مهنيًا أو مدربًا لتحديد أفضل الخطوات للتطور.
استعن بأصدقاء أو زملاء للتحدث عن مخاوفك ودعمك في اتخاذ قرارات جديدة.
تعزيز الثقة بالنفس:
ركز على النجاحات السابقة التي حققتها في حياتك المهنية.
احتفل بأي خطوة صغيرة تأخذها خارج الفقاعة.
الخطوة الأخيرة: مواجهة الفقاعة بشجاعة
التغيير قد يكون مخيفًا لكنه غالبًا مفتاح النمو الشخصي والمهني.
التخلص من متلازمة عامل الفقاعة يبدأ باتخاذ أول خطوة صغيرة خارج منطقة الراحة، سواء بتعلم مهارة، تجربة وظيفة جديدة، أو حتى تغيير عادات يومية صغيرة.