لامين جمال وميسي في أول 75 مباراة احترافية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
يسارع كثيرون إلى مقارنة موهبة برشلونة لامين جمال بالأسطورة ليونيل ميسي بعد أن أثبت علو كعبه مبكرا مع النادي الملكي وتألقه مع منتخب إسبانيا في كأس أمم أوروبا الأخيرة.
وأعرب جمال عن سعادته بمقارنته بميسي، لكنه يريد شق طريقه الخاص، إذ يدعي أن الوصول إلى مستوى الأرجنتيني "مستحيل".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رابطة الليغا تدين بشدة "حملة الكراهية" المتوقعة في ديربي مدريدlist 2 of 2شاهد ملخص فوز أوساسونا على برشلونة برباعية في الدوري الإسبانيend of listوصرح لقناة "أنتينا 3" قائلا "أحب أن يقارنوني بأعظم لاعب في تاريخ كرة القدم، لكني أريد أن أكون أنا".
وأضاف "الوصول إلى مستوى ميسي أمر مستحيل".
بدوره، كان ميسي يراقب مسيرة جمال من بعيد، ويعتقد أن النجم الإسباني سيكون في المنافسة على الكرة الذهبية خلال السنوات القادمة.
وقال ميسي لصحيفة "ليكيب" الفرنسية في عام 2023 "أعتقد أن لامين جمال -الذي لا يزال صغيرا جدا ويلعب مع برشلونة- سيلعب دورا بارزا ويقاتل من أجل الكرة الذهبية في المستقبل أيضا".
وهناك نقاط تشابه بين المهاجمين، إذ ارتديا قميص نادي برشلونة، كما أنهما أعسران ويلعبان في المركز نفسه، وهو الجانب الأيمن.
وعلى غرار ميسي القادم إلى برشلونة بعمر الـ13 انضم جمال إلى أكاديمية لا ماسيا الشهيرة منذ نعومة أظفاره، وبدأ بتحطيم الأرقام القياسية نظرا لتفجّر موهبته في سن صغيرة.
وأصبح جمال أصغر لاعب يسجل في تاريخ البطولة القارية عن 16 عاما و362 يوما، كما حصل على جائزة أفضل لاعب شاب في يورو 2024.
وبعد أن وصل لامين إلى مباراته الـ75 عُقدت مقارنة بين سجلي النجمين.
وخاض لامين مباراته رقم 75 في مسيرته ضد خيتافي في منتصف الأسبوع بعمر 17 عاما، في حين خاض ميسي مباراته رقم 75 في مسيرته في أبريل/نيسان 2007 عندما كان يبلغ من العمر 19 عاما.
وفيما يلي تفصيل كامل لكلا اللاعبين وسجلهما مع النادي والمنتخب بعد 75 مباراة:
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الدوري الإسباني الدوري الإسباني لامین جمال مرة واحدة
إقرأ أيضاً:
مدرب دورتموند يهدد برشلونة بمعجزة ليفربول!
دورتموند (أ ف ب)
قال الكرواتي كوفاتش، مدرب بوروسيا دورتموند الألماني، إن «المعجزات تحدث في كل وقت» في كرة القدم، عشية استضافة برشلونة الإسباني الثلاثاء، على ملعب «فيستفالن شتاديون» في دورتموند في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، مؤكدًا أن فريقه قادر على أخذ الإلهام من عودة ليفربول الإنجليزي التاريخية أمام النادي الكاتالوني خلال موسم 2018-2019.
وفي ذلك الموسم، نجح ليفربول الذي أحرز اللقب لاحقاً، بتسجيل أربعة أهداف على ملعبه «أنفيلد» في إياب الدور نصف النهائي، بعدما خسر بثلاثية نظيفة ذهاباً في كاتالونيا.
وقال كوفاتش الذي مني فريقه بخسارة برباعية نظيفة ذهاباً في برشلونة الأربعاء الماضي، إن النادي الكاتالوني أصبح فريقاً أفضل الآن مما كان عليه قبل ستة أعوام، كاشفاً في مؤتمر صحفي أن «المعجزات تحدث في كل وقت».
وأضاف «نتذكر مباراة ليفربول، أتذكرها بالفعل. لكن ذلك حصل في وقتها، والآن نحن في موسم 2024-2025، نعرف الوضع جيداً، لم نلعب جيداً في مباراة الذهاب».
وتابع «نريد أن نظهر وجهاً مختلفاً الثلاثاء، ونريد الفوز، بأي فارق، لا أحد يستطيع القول الآن».
وأردف قائلاً: «المعجزات تحدث طوال الوقت، لكن برشلونة لم يخسر أي مباراة في عام 2025، وهو ما يجعل التحدي أكثر صعوبة، لن تكون المهمة سهلة».
وتعود الخسارة الأخيرة للعملاق الكاتالوني إلى 21 ديسمبر، عندما سقط على أرضه أمام أتلتيكو مدريد 1-2، ومنذ ذلك الحين حقق فريق المدرب الألماني هانزي فليك 20 فوزاً مقابل أربعة تعادلات في جميع المسابقات.
من جهته، قال لاعب وسط دورتموند فيليكس نميشا إن زملاءه «يؤمنون» بتحقيق العودة.
وأوضح «من خلال وجود جمهورنا خلفنا، كل شيء ممكن، يجب أن نؤمن بالأمر ونحن نؤمن بالفعل».
وغاب عن تمارين النادي الألماني الاثنين قائده إيمري تشان بسبب «مشاكل عضلية»، وعلق كوفاتش قائلاً: «لا نعرف إذا كان قادراً على المشاركة، إنه أمر محتمل ألا يشارك».
وأشاد كوفاتش، ثالث مدرب لدورتموند هذا الموسم بعد توليه المسؤولية في يناير، بالخط الهجومي لبرشلونة والذي يضم الإسباني الشاب لامين يامال والبرازيلي رافينيا، إلا أنه خص بالذكر المهاجم الدولي البولندي المخضرم روبرت ليفاندوفسكي.
وسبق لليفاندوفسكي أن فاز بلقب الدوري الألماني مرتين وخاض نهائي دوري الأبطال عام 2013 مع دورتموند نفسه، قبل أن يقضي عقداً كاملاً في صفوف بايرن ميونيخ حيث لعب تحت قيادة كوفاتش.
وفاز ليفاندوفسكي بلقب المسابقة القارية المرموقة في عام 2020 تحت قيادة خليفة كوفاتش آنذاك، هانزي فليك الذي أصبح الآن مدرباً للبلاوجرانا.
وأوضح «إنه محترف رائع. رأيتُ العديد من اللاعبين الجيدين، لكن هذا الرجل؟ يعيش ويأكل ويشرب محترفاً، ويبذل قصارى جهده للحفاظ على لياقته البدنية».
مكافحة المخدرات تقيم معرضًا توعويًّا بأضرار ومخاطر المخدرات والسموم والمؤثرات العقلية بالكلية التقنية