في تطور مفاجئ يشعل التوترات في منطقة الشرق الأوسط، أكدت مصادر متعددة، بما في ذلك الصحافة الفرنسية والأمريكية، خبر اغتيال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، في غارة جوية إسرائيلية، وفتح هذا الحدث نقاشات داخل القيادة الإيرانية حول كيفية الرد، مع وجود انقسامات واضحة بين القوى المحافظة والرئيس الإيراني.


تفاصيل عملية الاغتيال

ذكرت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية أن إسرائيل حصلت على معلومات حيوية من خلال عميل إيراني تمكن من اختراق الدائرة الداخلية لحزب الله.

ووفقًا للتقارير، كان نصر الله موجودًا في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث استعد للمشاركة في جنازة أحد المسؤولين في الحزب.

ويُعتقد أن هذا الجاسوس قد زود إسرائيل بمعلومات دقيقة حول تحركاته، مما أتاح للقوات الإسرائيلية تنفيذ الضربة في الوقت المناسب، حيث كان نصر الله في عمق أحد المخابئ تحت الأرض.

ردود الأفعال في طهران

على خلفية هذه التطورات، اجتمع المرشد الإيراني علي خامنئي بشكل طارئ مع القيادة الإيرانية لمناقشة تداعيات اغتيال نصر الله.

وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، اتسم الاجتماع بانقسامات حول الرد المناسب.

حيث دعا بعض المسؤولين إلى توجيه ضربة لإسرائيل، بينما حذر الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، من الانجرار إلى حرب واسعة.

وقد أشارت التقارير إلى قلق من أن إيران لا تستطيع تحمل ضربة كبرى على بنيتها التحتية الحيوية.

التوجهات المستقبلية

فيما تواصل فصائل المقاومة المدعومة من إيران تحركاتها ضد إسرائيل، أكد قاليباف، رئيس مجلس الشورى الإيراني، أن إيران لن تتردد في دعم المقاومة بكل الوسائل المتاحة.

يأتي هذا في ظل تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة، حيث تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلًا يوميًا لإطلاق النار، مما أسفر عن نزوح العديد من السكان.

ويبدو أن اغتيال حسن نصر الله لن يكون مجرد حدث عابر، بل قد يؤدي إلى تصعيد كبير في الصراع بين إيران وإسرائيل، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في الشرق الأوسط.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اغتيال نصر الله اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله الأمين العام الجاسوس التوترات التطورات الايرانية الرئيس الايراني الرد المناسب الصحافة الفرنسية الضاحية الجنوبية لبيروت الوقت المناسب انقسامات تصاعد التوتر تصاعد التوترات تطور مفاجئ

إقرأ أيضاً:

طارق فهمى: الأوضاع تتأزم داخل إسرائيل.. ونتنياهو مستمر فى الحرب دفاعًا عن منصبه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أوضح الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، العوامل الرئيسية التي تسهم في استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، قائلا: مخطط نتنياهو هو الاستمرار في حرب مفتوحة حفاظا على وضعه، وتأجيل محاكمته بصورة أو بأخرى.

وأضاف الدكتور طارق فهمي خلال مداخلة هاتفية عبر قناة extra news، أن الأمر ربما يمضي في سياقات أخرى، أن الوضع في إسرائيل مقسوم، بصرف النظر عما تم في الصراع الداخلي مع قادة جيش المعلومات والإطاحة برئيس الشاباك والمستشارة القضائية، وهي أمور خاصة بإسرائيل لا تسبب حالة توتر عام، أو يكون لها انعكاسات على المفاوضات.

وأوضح أن إسرائيل وضعها متأزم من الداخل، لافتا إلى أن حالة التأزم موجودة في كل القطاعات، حيث يوجد صراع داخلي غير مرئي وغير واضح تقوده مراكز القوى في إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • طقس السعودية.. أمطار متباينة الشدة على تبوك والباحة
  • انقسامات سنية و صراع زعامات في الأنبار و صلاح الدين وديالى
  • طارق فهمى: الأوضاع تتأزم داخل إسرائيل.. ونتنياهو مستمر فى الحرب دفاعًا عن منصبه
  • قائد القيادة المركزية الأمريكية يزور إسرائيل الأسبوع المقبل
  • إسرائيل تعلن اغتيال 3 عناصر بحزب الله اللبناني
  • إسرائيل تعلن اغتيال المتحدث باسم حماس
  • ما علاقة تركيا بتهريب الأموال من إيران إلى حزب الله؟
  • مستشارو ترامب مختلفون حول كيفية احتواء إيران
  • هل الحرب الأهلية في إسرائيل قدر حتمي؟
  • هدم 200 منزل.. إعلام الاحتلال يكشف خطة “إسرائيل” في جنين..!