طريقة حساب فاتورة الكهرباء بعد تركيب ألواح شمسية.. «وفر فلوسك»
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
في الفترات الأخيرة يفضل الكثير من المواطنين تركيب لوحات طاقة شمسية أعلى منازلهم، حتى يتمكنوا من المساهمة في تخفيف الأحمال كنوع من ترشيد الاستهلاك، لكن الكثيرين يودون معرفة كيفية ربطها بالشبكة، وكيفية المحاسبة عليها بعد التركيب وما هو نظامها.
ونستعرض خلال التقرير التالي كيفية المحاسبة بعد تركيب محطة طاقة شمسية أعلى منزلك، وفقما أعلنته منصة مصر للطاقة الشمسية.
- يقوم صاحب المحطة الشمسية بتنفيذ محطته وإنهاء إجراءات ربطها بالشبكة.
- يركّب عداد يسمى «عداد صافي القياس»، وتكون مهمة ذلك العداد احتساب أي طاقة يتم تصديرها على شبكة التوزيع من المحطة «Export»، أي طاقة يتم استهلاكها من الشبكة «Import».
- عمل مقاصة بين القراءتين لاحتساب الاستهلاك الفعلي للمشترك.
- إصدار فاتورة شهرية بتلك القيمة المستهلكة.
ويشبه هذا الأمر بالمقاصة، حيث يدفع المشترك قيمة الطاقة المستخدمة شهريًا، بعد نفاد إنتاجه، وفي وجود فائض من إنتاج المحطة، بعد التسوية يضاف هذا الفائض لرصيد المشترك للشهور التالية.
هل تغطي محطة الطاقة الشمسية كامل الاستهلاك في المنزل؟ويقلق الكثير من المواطنين من أن محطات الطاقة الشمسية التي يتم تركيبها لا تتمكن من تكملة الاستهلاك طوال فترات الشهر نظرًا؛ لأنه يتم استخدام الكثير من الأجهزة الكهربائية، وكانت الإجابة على ذلك من منصة الطاقة الشمسية، بأنه يمكن إنشاء محطة طاقة شمسية تغطي الاستهلاك الشهري، عن طريق الحصول على الحمل الأقصى من العداد الخاص بك وتصميم المحطة طبقاً لذلك، وفي هذه الحالة لابد أن تكون المساحة المتوفرة لدى العميل مناسبة لإقامة محطة بتلك القدرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشركة القابضة للكهرباء محطات الطاقة الشمسية محطة الطاقة الشمسية توفير الكهرباء
إقرأ أيضاً:
مساعد رئيس هيئة المحطات النووية: محطة الضبعة تعزز من إنتاج الكهرباء.. وركيزة أساسية لإنعاش الصناعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يمثل تدريب وتأهيل الكوادر البشرية خطوة استراتيجية نحو مستقبل آمن ومستدام للطاقة الكهربائية، وتأتي المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الطاقة النووية كجزء محوري فى تأهيل وتدريب الكوادر البشرية اللازمة لتشغيل وصيانة المحطات النووية لتوليد الكهرباء. حيث يتم من خلال الدراسة بتلك المدرسة بناء كوادر فنية وطنية مؤهلة قادرة على المشاركة في تشغيل وصيانة المحطات النووية، كما تساهم المدرسة في تقليل الاعتماد على الخبرات الأجنبية من التقنيين، مما يدعم الاعتماد على الكفاءات الوطنية ويعزز مكانة مصر الدولية.
“تعزيز القدرات المحلية”أوضح الدكتور عبد الحميد الدسوقي، مساعد رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء للمشروعات والدراسات في تصريحات البوابة نيوز، أن المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الطاقة النووية بالضبعة، كان حلم كبير، وأصبح إضافة قوية للتعليم الفنى فى مصر، تأسست المدرسة فى عام 2017، وتعد المدرسة الأولى من نوعها بمصر والشرق الأوسط، وجاءت فكرة إنشاءها لخدمة الاستخدامات السلمية للطاقة النووية بقطاعات الدولة المختلفة. والمدرسة نواه لتخريج كوادر فنية قادرة على العمل في المجالات المختلفة للاستخدامات السلمة للطاقة النووية.
وأكد أن هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء كمالك ومشغل للمحطة النووية بالضبعة، تبحث على اختيار الكوادر البشرية ذات الكفاءة العالية للعمل بالمحطة سواء كانوا من خريجى المدرسة الفنية بالضبعة أو الجامعات المصرية. حيث يتم اختيار تلك الكوادر من خلال العديد من الاختبارات التي تقيس النواحى الفنية والنفسية وإجادة اللغة الإنجليزية والحاسب الآلى. وفى الفترة الأخيرة قامت هيئة المحطات النووية باختيار عدد من المهندسين والعلميين من أوائل الخرجين من الجامعات المصرية للعمل بالهيئة.
وأشار إلى أن نوعية الكوادر البشرية المطلوبة لمحطة الضبعة تتطلب مستويات عالية من الانضباط والقدرة على التعامل مع التقنيات المتقدمة.
“أهمية مدرسة الضبعة النووية”أشار إلى أن تجربة مدرسة الضبعة النووية تستحق الدعم والإشادة وإلقاء الضوء عليها باعتبارها أحد النماذج الملهمة، التى نحتاج إليها فى الفترة المقبلة، خاصة ونحن نسعى إلى تنمية حقيقية على كل المستويات، ويجب أن نعتمد على تلك النماذج، حتى نتمكن من تحقيق القفزات التنموية التى نحلم بها وتسعى الدولة إلى تحقيقها. كما أشار سيادته إلى أن مدرسة الضبعة النووية تمتلك مكانة فريدة على المستوى العالمي، وقد أشادت بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
“مشروع الضبعة: خطوة استراتيجية ”أكد الدكتور عبد الحميد أن أزمة الطاقة العالمية الحالية أكدت صحة رؤية القيادة السياسية المصرية بالتوجه نحو الطاقة النووية لتلبية احتياجات مصر من الطاقة الكهربائية مستقبلا. وأوضح أن مشروع الضبعة يعد من أكبر المشروعات الاستراتيجية في مصر، حيث يسهم في أمن وتنوع مصادر الطاقة الكهربائية، والوصول إلى صفر – كربون، وزيادة جودة الصناعات المصرية، ويعزز مكانة مصر الدولية.
واختتم حديثه قائلًا إن البرنامج النووي المصري متكامل، ويحمل رسالة سلام وأمن وتقدم لمصر والعالم. ويحظى المشروع بدعم كامل من القيادة السياسية في مصر وروسيا، مع متابعة مستمرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس فلاديمير بوتين لضمان تنفيذ المشروع ضمن الجدول الزمني المحدد.