غزة والضفة.. إسرائيل تواصل قتل الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
ارتفعت حصيلة الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة إلى 41 ألفا و586 قتيلا، بالإضافة لـ 96 ألفا و210 مصابا بجروح متفاوتة، منذ 7 من أكتوبر 2023 الماضي.
وفي آخر تطورات اليوم، “شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية صباح اليوم الأحد غارات على شمالي قطاع غزة ما أسفر عن مقتل 5 أشخاص على الأقل، وإصابة آخرين، فيما انتشل الدفاع المدني الفلسطيني في غزة جثث 3 قتلى وعدد من الإصابات من شقة سكنية قصفتها إسرائيل عند مفترق الشعبية وسط غزة”.
و”استهدفت الغارات الإسرائيلي منزلا بمخيم جباليا شمال القطاع، مخلفة قتيلين وعدة إصابات بين المدنيين، كما قتل فلسطيني جراء قصف إسرائيلي على المخيم الجديد بالنصيرات وسط قطاع غزة”.
و”شنت الطائرات الإسرائيلية غارات عنيفة على مدينة رفح، تسببت في دمار للمنازل، في وقت واصلت القوات الإسرائيلية نسف المربعات السكنية في مخيم النصيرات ومهاجمة المناطق المأهولة والمنازل في حي الدرج، ومخيم جباليا ودير البلح، كما استهدفت المدفعية الإسرائيلية مناطق شمال غرب النصيرات وسط القطاع، وشارع الجلاء وسط مدينة غزة، ما أوقع عشرات القتلى والجرحى جلهم من النساء والأطفال وكبار السن”.
في السياق، أعلنت فصائل عراقية مسلحة، “توجيه ضربتين استهدفتا “مواقع حيوية” في مدينة إيلات جنوب إسرائيل بالطائرات المسيرة”.
وقالت مجموعات تطلق على نفسها ” المقاومة الإسلامية في العراق”، في بيان: “استمرارا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق فجر اليوم الأحد 29-9-2024 هدفا حيويا في ام الرشراش “ايلات” بأراضينا المحتلة بواسطة الطيران المسير”.
وأكدت “المقاومة الإسلامية في العراق”، استمرار العمليات في دك معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة”.
وفي الضفة، أصيب ثلاثة فلسطينيين واعتقل آخر، الأحد، إثر مواجهات مع قوات إسرائيلية اقتحمت مدينة طوباس.
وبموازاة حربه على قطاع غزة، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، فيما صعد المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم، ما أدى إلى مقتل 719 فلسطينيا، بينهم 160 طفلا، وإصابة نحو 6 آلاف و200، واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و900، وفق مصادر رسمية فلسطينية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني غزة والضفة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تواصل ترويج الأكاذيب لتضليل المجتمع الدولي.. وجيش الاحتلال يصعّد عملياته العسكرية في غزة
◄ كشف أكاذيب إسرائيل حول "أنفاق فلاديلفيا"
◄ الاحتلال يشن واحدة من أكبر الغارات على غزة منذ أسابيع
◄ استهداف جرافات ومركبات تستخدم في رفع الأنقاض
◄ تعليق حملة التطعيم ضد شلل الأطفال يهدد حياة 600 ألف طفل
◄ مناقشة مقترح جديد لهدنة تمتد إلى 7 سنوات
الرؤية- غرفة الأخبار
تواصل إسرائيل تضليل الرأي العام الدولي عبر الترويج للأكاذيب خلال عدوانها الغاشم على قطاع غزة، كما أنها تصعد من هجماتها على القطاع المحاصر في الأيام الأخيرة، رغم التنديدات الدولية بهذه الممارسات الإجرامية.
ولقد كشف يوآف جالنت، وزير دفاع جيش الاحتلال المقال والمطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، جانبا من هذه الأكاذيب، والتي تتعلق بصورة النفق الذي ادعت إسرائيل إنها عثرت عليه في محور فلاديلفيا قرب الحدود المصرية.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، قال جالنت: "الصورة التي نشرها الجيش وقال إنها لعربة له بنفق في محور فيلادلفيا لم تكن لنفق وإنما لخندق، وتم تسويقه على أنه نفق عميق للمبالغة في أهمية محور فيلادلفيا وتأخير صفقة الأسرى".
ويأتي ذلك بعد أيام من الروايات الإسرائيلية المضللة حول واقعة إعدام عدد من المسعفين الفلسطينيين في قطاع رفح، على الرغم أنه جرى توثيق هذه المذبحة على هاتف أحد المسعفين قبل استشهاده.
وميدانيا، شن جيش الاحتلال، الثلاثاء، واحدة من أكبر الغارات على غزة منذ أسابيع، فيما أصدر مسؤولون في قطاع الصحة تحذيرا جديدا من أن منظومة الرعاية الصحية تواجه انهيارا تاما بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على جميع الإمدادات.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة تعليق حملة التطعيم ضد شلل الأطفال التي تدعمها الأمم المتحدة، مما يعرض القطاع لخطر عودة ظهور المرض الذي كاد أن يقضى عليه تماما، وكانت الحملة تستهدف أكثر من 600 ألف طفل.
وقال فلسطينيون إن القوات الإسرائيلية قصفت عدة مناطق في أنحاء القطاع بالدبابات والطائرات والزوارق البحرية، مضيفين أن الهجمات أصابت منازل ومخيمات وطرقا.
وأفاد مسؤولون وسكان بأن الغارات الجوية دمرت جرافات ومركبات تُستخدم لرفع الأنقاض والمساعدة في انتشال الجثث المحاصرة تحت الأنقاض.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة خليل الدقران إن منع وصول الإمدادات يُعرّض حياة مئات الآلاف من المرضى في مستشفيات قطاع غزة للخطر.
وأضاف "إذا لم تتوفر التطعيمات فنحن بصدد كارثة حقيقية، لا يجوز استخدام الأطفال والمرضى كأوراق ابتزاز سياسي". وذكر أن 60 ألف طفل تظهر عليهم الآن أعراض سوء التغذية.
وفي إطار جهود دبلوماسية لإنهاء الحرب، من المقرر أن يصل وفد من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إلى القاهرة لإجراء محادثات.
وقال مصدران إن الوفد سيناقش عرضا جديدا يتضمن هدنة لمدة تتراوح بين خمس وسبع سنوات بعد إطلاق سراح جميع الأسرى ووقف القتال.
وأضاف المصدران أن إسرائيل، التي رفضت عرضا قدمته حماس في الآونة الأخيرة لإطلاق سراح جميع الأسرى مقابل إنهاء الحرب، لم ترد بعد على مقترح الهدنة طويلة الأمد. وتطالب إسرائيل بنزع سلاح حماس، وهو ما ترفضه الحركة.
وتمنع إسرائيل وصول أي إمدادات إلى غزة منذ بداية مارس، واستأنفت عملياتها العسكرية في 18 من الشهر الماضي بعد الانقلاب على قف إطلاق النار.
وتقول السلطات الصحية في غزة إنه منذ ذلك الحين أسفرت الغارات الإسرائيلية عن استشهاد أكثر من 1600 فلسطيني وأجبرت مئات الآلاف على ترك منازلهم مع سيطرة إسرائيل على ما تسميه منطقة عازلة من أراضي غزة.
وصارت جميع المباني تقريبا في غزة غير صالحة للسكن بعد حملة القصف الإسرائيلية المستمرة منذ 18 شهرا. ويعيش معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة الآن في العراء مستظلين بخيام مؤقتة. ومنذ فرض الحصار الشامل الشهر الماضي، أُغلقت جميع المخابز التي كانت تعمل بدعم من الأمم المتحدة وعددها 25.