استعمل آلة حادة.. شخص يعتدي على أستاذ ببرشيد والدرك يتدخل
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
في حادثة مروعة شهدتها مدرسة شرقاوة بمنطقة جمعة رياح التابعة للمديرية الإقليمية للتعليم ببرشید، اقتحم شخص مجهول الهوية مؤسسة تعليمية واعتدى بوحشية على أحد الأساتذة، بالصفع واستخدام آلة حادة، ما أسفر عن إصابات بالغة في الرأس أدت إلى دخول الأستاذ في حالة غيبوبة، مما استوجب نقله على الفور إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي ببرشيد لتلقي العلاجات الضرورية.
وفور إخطارها بالأمر تحركت السلطات الأمنية بشكل سريع حيث تمكنت عناصر الدرك الملكي من توقيف المعتدي الذي سيتم عرضه على العدالة لمواجهة التهم الموجهة إليه.
وأعلنت المديرية الإقليمية للتربية والتكوين ببرشيد أنها ستنصب نفسها طرفاً في الدعوى القانونية ضد المعتدي دفاعا عن كرامة الأستاذ وهيبة المؤسسة التعليمية، كما عبرت عن إدانتها الشديدة لهذا الفعل "الشنيع" معتبرة أن الاعتداء على نساء وجال التعليم بهذه الطريقة يشكل تهديداً لسلامة المجتمع التعليمي بأكمله.
ونددت مجموعة من الجمعيات الحقوقية والمدنية بهذا الفعل الجبان، مطالبة بمحاكمة عادلة للمعتدي، واتخاذ قرار قضائي يكون عبرة لكل من يحاول انتهاك حرمة المؤسسات التعليمية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
حلفاء ترامب يضغطون لترشيح كينيدي وغابارد للصحة والاستخبارات وسط انتقادات حادة
أفادت مصادر مطلعة لشبكة CNN بأن حلفاء الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بمن فيهم نائبه جي دي فانس، يجرون اتصالات لحشد الدعم لكل من روبرت كينيدي الابن وتولسي غابارد، وذلك عقب جلسات الاستماع الخاصة بتأكيد ترشيحهما هذا الأسبوع.
تم ترشيح كينيدي من قبل ترامب لرئاسة وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، فيما وقع الاختيار على غابارد لتولي منصب مدير الاستخبارات الوطنية.
وواجه كلا المرشحين استجوابات حادة من الديمقراطيين، بل ومن بعض الجمهوريين أيضًا، في جلسات اعتُبرت من بين أكثر لحظات التشكيك المباشر من قبل أعضاء الحزب الجمهوري تجاه مرشحي ترامب حتى الآن.
وأعرب المقربون من ترامب والجهات الداعمة لترشيحاته عن قلقهم الأكبر بشأن فرص تأكيد غابارد في المنصب، خاصة بعد رفضها التصريح عمّا إذا كانت ترى أن تصرفات إدوارد سنودن تمثل خيانة للولايات المتحدة.
وصرّح مسؤول في البيت الأبيض لشبكة CNN بأنهم يعملون على تهدئة المخاوف المتعلقة بغابارد، مضيفًا أنهم أجروا "محادثات مشجعة" مع المشرعين.
كما أشار المسؤول إلى أن المرشحة عقدت اجتماعات خاصة مع أعضاء مجلس الشيوخ بعد جلسة الاستماع أمام لجنة الاستخبارات في المجلس، حيث وضحت موقفها بشأن سنودن ورؤيتها الأوسع حول سياسات المراقبة في الولايات المتحدة، وهو ما قد يكون ساهم في تبديد بعض المخاوف لدى بعض الأعضاء.
أما كينيدي، فقد تعرض لاستجواب مكثف من كلا الحزبين خلال يومين من جلسات الاستماع، حيث حاول التخفيف من حدة مواقفه السابقة بشأن اللقاحات وكسب ثقة أعضاء مجلس الشيوخ الذين يبدون قلقًا من آرائه المثيرة للجدل.
وأشار السيناتور الجمهوري بيل كاسيدي، من ولاية لويزيانا، والذي مارس الطب لمدة 30 عامًا، إلى أن كينيدي يحاول الآن تقليل حدة خطابه المناهض للقاحات، رغم تاريخه الطويل المسجل في الربط، دون أدلة، بين اللقاحات والتوحد لدى الأطفال.