أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي 

في حادثة مروعة شهدتها مدرسة شرقاوة بمنطقة جمعة رياح التابعة للمديرية الإقليمية للتعليم ببرشید، اقتحم شخص مجهول الهوية مؤسسة تعليمية واعتدى بوحشية على أحد الأساتذة، بالصفع واستخدام آلة حادة، ما أسفر عن إصابات بالغة في الرأس أدت إلى دخول الأستاذ في حالة غيبوبة، مما استوجب نقله على الفور إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي ببرشيد لتلقي العلاجات الضرورية.

وفور إخطارها بالأمر تحركت السلطات الأمنية بشكل سريع حيث تمكنت عناصر الدرك الملكي من توقيف المعتدي الذي سيتم عرضه على العدالة لمواجهة التهم الموجهة إليه.

وأعلنت المديرية الإقليمية للتربية والتكوين ببرشيد أنها ستنصب نفسها طرفاً في الدعوى القانونية ضد المعتدي دفاعا عن كرامة الأستاذ وهيبة المؤسسة التعليمية، كما عبرت عن إدانتها الشديدة لهذا الفعل "الشنيع" معتبرة أن الاعتداء على نساء وجال التعليم بهذه الطريقة يشكل تهديداً لسلامة المجتمع التعليمي بأكمله.

ونددت مجموعة من الجمعيات الحقوقية والمدنية بهذا الفعل الجبان، مطالبة بمحاكمة عادلة للمعتدي، واتخاذ قرار قضائي يكون عبرة لكل من يحاول انتهاك حرمة المؤسسات التعليمية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

قبور تباع بـ1400 درهم جراء أزمة مقابر "حادة" في فاس تنتظر جواباً من وزير الداخلية منذ ثمانية أشهر

باتت أغلب مقابر مدينة فاس القديمة ممتلئة عن آخرها، وأصبحت الأسر تجد نفسها في مواجهة ارتفاع حاد في أسعار القبور، التي أصبحت تتراوح بين 1000 و1400 درهم، مما يرهق كاهل الأسر المكلومة بفقدان أقاربها.

واحتج مؤخراً مواطنون على غلاء سعر القبر الواحد، واضطر البعض إلى دفع مبلغ 1400 درهم للحصول على قبر في مقبرة بوجلود مثلا، بينما تقول مصالح الجماعة الحضرية بفاس، إن السعر لا يجب أن يتجاوز 500 درهم للقبر الواحد.

وتواجه العائلات صعوبة في العثور على مكان لدفن أحبائها، ويضطر البعض إلى دفن الأموات في الممرات الضيقة التي يمر منها الناس لزيارة موتاهم والترحم عليهم، مقابل دفع مبالغ مالية تتراوح بين 1000 درهم و1400 درهم.

وكان البرلماني خالد العجلي، عن فريق التجمع الوطني للأحرار، قد نبه إلى أن مدينة فاس « أصبحت تعيش على وقع أزمة مقابر حادة »، وهو السؤال الكتابي الذي وجهه إلى وزير الداخلية قبل نحو 8 أشهر، دون أن يتلقى جواباً إلى حدود اليوم.

وقال العجلي إن « حالة الاكتظاظ في مقابر فاس تفاقمت، لدرجة أن الناس المكلومين بالموت في بعض الأحيان يضطرون لدفن الجثامين في ممرات المقابر الضيقة أو يقضون وقتهم في البحث بين مقابر المدينة عسى أن يجدوا مساحة قبر ».

وأوضح البرلماني أن « الوضع بات يتطلب التدخل المستعجل وبالشراكة مع مختلف المتدخلين المعنيين، من أجل توفير الوعاء العقاري اللازم لإحداث وتوسيع المقابر، قبل أن يزيد الوضع في التفاقم أكثر، دون إغفال ضرورة العناية بالمقابر من حيث النظافة والتنظيم ».

كلمات دلالية فاس مقابر

مقالات مشابهة

  • فيديو يكشف الواقعة.. محافظ الإسكندرية يتدخل لاستعادة حق مواطن
  • تحسن ملحوظ في أداء القطاع الخاص السعودي غير النفطي خلال فبراير
  • وزير التجارة الأمريكي: ترامب يريد أن يكون صانع سلام ولا يتدخل في أوكرانيا
  • عقب انتقادات حادة لـ"العتاولة 2".. هشام هلال: لا علاقة لي بهذا الجزء
  • قبور تباع بـ1400 درهم جراء أزمة مقابر "حادة" في فاس تنتظر جواباً من وزير الداخلية منذ ثمانية أشهر
  • فتاة تصر على العودة لحبيبها المعتدي رغم محاولة أمها منعها بجسدها .. فيديو
  • قيادي حوثي يعتدي على مواطن في الجعفرية بريمة
  • 250 جنيًها على بطاقة التموين.. التجار يواجهون الحبس وغرامة 100 ألف جنيه حال قيامهم بهذا الفعل
  • أزمة حادة في المواصلات والغاز المنزلي في عدن مع أول أيام شهر رمضان
  • تزامناً مع أول أيام شهر رمضان.. أزمة غاز منزلي حادة في تعز