أبي المنى اتصل ببري معزيا باستشهاد نصرالله: لمنع العدو من تنفيذ مخططاته التدميرية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
اتصل شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى صباح اليوم برئيس مجلس النواب نبيه بري، لتقديم التعازي باستشهاد الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله ورفاقه الشهداء وبجميع شهداء العدوان الاسرائيلي الآثم".
وأفاد بيان للمكتب الاعلامي لمشيخة العقل بأن "الاتصال كان مناسبة جدد خلاله سماحته لدولة الرئيس التضامن الكامل باسمه وباسم المجلس المذهبي للطائفة مع ابناء الجنوب والضاحية والبقاع، ازاء الحرب الاسرائيلية، والتي ينبغي مواجهتها بأكبر قدر من التكاتف والوحدة الوطنية الداخلية، لتفويت الفرصة على العدو ومنعه من تنفيذ مخططاته التدميرية والتقسيمية بين اللبنانيين، إلى جانب التكافل الاجتماعي والأخوي الواجب، بمقتضى المرحلة الحرجة الراهنة".
أضاف البيان: "شكر دولة الرئيس بري لسماحة شيخ العقل اتصاله وتضامنه، وحيّا الوقفة المشرّفة للزعيم الوطني وليد جنبلاط وابناء الجبل تجاه اخوانهم".
وختم البيان: "كما اجرى سماحة الشيخ ابي المنى اتصالا مماثلا بالزعيم وليد جنبلاط، للتشاور وتبادل الرأي، من منطلق التأكيد على ضرورة العمل لتثبيت الوحدة الداخلية والتضامن الوطني، وعلى أهمية حماية الجبل وتماسك مجتمعه، في ظل حالة الحرب القائمة وما يمكن أن تسببه تداعياتها من فوضى وردود فعل، ينبغي خلالها الحفاظ على السلم الأهلي والمجتمعي العام". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجاوي يعزي الشيخ الحنق باستشهاد نجله إثر غارة أمريكية على محافظة مأرب
بعث الأستاذ / أزال عمر الجاوي برقية عزاء ومواساة إلى الشيخ منصور الحنق عزاه فيها باستشهاد نجله إثر غارة أمريكية على محافظة مأرب …
وجاء في التعزية :
بسم الله الرحمن الرحيم
تعزية ودعوة للتوحيد
ببالغ الحزن والأسى، نتقدم بأحر التعازي إلى الشيخ المناضل منصور الحنق في استشهاد نجله، الذي ارتقى في غارة شنها العدوان الأمريكي على محافظة مأرب.
رحم الله الشهيد وأسكنه فسيح جناته، وربط على قلب والده وأهله وذويه، وجبر مصابهم، وجعل دماءه الطاهرة نبراساً على درب الحرية والعزة.
إن هذه الجريمة الغادرة تضاف إلى سجل العدوان الأمريكي الأسود بحق أبناء اليمن، وتؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن هذا العدوان موجه ضد كل اليمنيين، باختلاف توجهاتهم وانتماءاتهم، ولا يميز بين أحد منهم.
وعليه، فإننا ندعو كافة الفرقاء في الوطن إلى تغليب صوت الحكمة ووضع الخلافات جانباً، ومدّ الأيادي للتكاتف في هذه المرحلة الحساسة على الأقل، في وجه هذا العدوان الغاشم.
ونؤكد أن هذه الأعمال الإجرامية لن تزيد الشعب اليمني إلا صموداً وثباتاً، في مواجهة الظلم والطغيان، وفي الدفاع عن وطنه، وعن قضايا أمته، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ومساندة غزة الصامدة حتى يُرفع عنها الظلم والقتل والحصار.
مرة أخرى، تعازينا الحارة، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
اخوكم / أزال عمر الجاوي