«أبوردينة»: حل عادل للقضية الفلسطينية الضمان الوحيد لمستقبل آمن ومستقر للمنطقة
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن المنطقة بأسرها دخلت مرحلة جديدة وخطيرة من عدم الاستقرار، والحل الوحيد لضمان مستقبل أمن ومستقر للمنطقة هو حل القضية الفلسطينية حلا عادلا، وفق الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأضاف الناطق الرسمي للرئاسة الفلسطينية - في بيان اليوم الأحد، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن استمرار حرب الإبادة الجماعية التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، والتي ذهب ضحيتها أكثر من 40 ألف شهيد، وأكثر من 100 ألف جريح في قطاع غزة، بالإضافة إلى أكثر من 700 شهيد، و11 ألف معتقل منذ 7 أكتوبر الماضي في الضفة الغربية، وتدمير المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد، بل سيجر المنطقة والعالم إلى مزيد من العنف والفوضى وعدم الاستقرار.
وأشار إلى أن ما دامت القدس محتلة بمقدساتها وتاريخها وإرثها، فستبقى الحروب التي نشهدها اليوم مستمرة كما كانت منذ 100 عام، والبديل فقط هو تجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الناطق الرسمي أن استمرار الفوضى والحروب وعدم الاستقرار تتحمل مسؤوليته الإدارات الأمريكية المتعاقبة من خلال سياساتها الخاطئة التي تتخذها، وتقديم الدعم السياسي والمالي والعسكري لاستمرار الاحتلال، الامر الذي شجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، وبحق شعوب المنطقة، في سوريا ولبنان، والتهديدات المستمرة التي تطال مناطق أخرى، مشددا على أن البديل ليس الحرب أو التطبيع، بل بتطبيق الشرعية العربية والدولية، التي تجمع عليها غالبية دول العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة المنطقة حل القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: مصر والسعودية والأردن ترفض التطبيع وتؤكد دعمها الثابت للقضية الفلسطينية|فيديو
قال الخبير الاستراتيجي بشير عبدالفتاح إن الضفة الغربية في فلسطين تحمل أهمية دينية وروحية كبيرة، حيث يعتبرها الصهاينة منطقة دينية وجيوسياسية، ويسكنها آلاف الإسرائيليين.
وأضاف “عبدالفتاح”، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود ببرنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن إسرائيل لا تعتزم التنازل عن الضفة الغربية، في وقت لا يزال فيه المستوطنون يعتدون ويقتلون الفلسطينيين بشكل يومي.
وأشار “عبدالفتاح” إلى أن موقف مصر والسعودية والأردن قوي في دعم القضية الفلسطينية، حيث ترفض الدول العربية بشكل قاطع التطبيع مع إسرائيل.
كما أوضح أن مواطني شمال سوريا يعتمدون على الليرة التركية ويستخدمون خدمات شركات الاتصالات التركية، مما يجعل المنطقة أقرب إلى السيطرة التركية.