بعد تزايد أعداد النازحين..وزير لبناني يدعو السوريين إلى العودة إلى بلادهم
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
قال وزير الصناعة اللبناني جورج بوشيكيان اليوم الأحد، إن الرقم الحقيقي للنازحين هو 1 مليون، داعياً اللاجئين السوريين للعودة إلى سوريا.
وقال بوشيكيان اليوم الأحد: "يوجد اليوم حوالي 760 مركز إيواء و250 ألف شخص نزحوا إلى تلك المراكز ولكن الرقم الحقيقي للنازحين هو حوالي مليون نازح، وخلال يومين فقط زح من الضاحية الجنوبية بـ500 ألف مواطن ويتم العمل اليوم على تجهيز الملاعب الرياضية في بيروت وطرابلس ومناطق أخرى لاستقبالهم".
"500 ألف نزحوا من #الضاحية_الجنوبية خلال يومين فقط".. #بوشيكيان: يمكن للنازحين السوريين العودة إلى بلادهم التي أصبحت آمنةhttps://t.co/2nXMS1gvGq pic.twitter.com/bqcEPTRjB2
— صوت كل لبنان vdlnews 93.3 (@sawtkellebnen) September 29, 2024وقال الوزير: "يمكن للنازحين السوريين العودة إلى بلادهم التي أصبحت آمنة واليوم هناك لبنانيين نزحوا إلى سوريا وعددهم يبلغ حوالي 18 ألف".
وأكد بوشيكيان، أن "لبنان في حالة ضبابية غير مسبوقة والأحداث كلها تحمل مفاجآت والمشهد غير واضح حالياً"، بعد اغتيال زعيم حزب الله حسن نصرالله في غارة إسرائيلية يوم الجمعة.
إلى الشمال وسوريا..الهجمات الإسرائيلية تهجر 1 مليون لبناني من قراهم ومساكنهم - موقع 24ارتفع عدد الفارين من جنوب لبنان، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي هجمات غير مسبوقة ضد حزب الله، إلى قرابة 1 مليون نازح.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بيروت سوريا حزب الله لبنان سوريا إسرائيل وحزب الله بيروت
إقرأ أيضاً:
موقع لبناني: كبار الضباط والمستشارين الإيرانيين غادروا لبنان بعد سقوط الأسد
قال موقع لبناني، إن عددا كبيرا من مستشارين وقيادات أمنية وعسكرية تتبع إيران وحلفاءها، غادروا عبر مطار بيروت الدولي، بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ولفت موقع نداء الوطن، إلى أن المغادرين، كانوا دخلوا إلى لبنان، بهويات مزورة أو عبر معابر "غير شرعية كان حزب الله قبل سقوط النظام يمسك بها، وأغلبيتهم دخلوا إلى لبنان عبر منطقة القصير.
وأشار إلى أن المعلومات الأمنية التي نقلت له، قالت إن المغادرة لا تقتصر على العسكريين الإيرانيين الموجودين في سوريا، بل وصل الأمر إلى المتواجدين في لبنان كذلك.
وأضاف: "الوجود الإيراني في المنطقة راسخ منذ تأسيس حزب الله، ولم يغادر لبنان، وبعد سقوط نظام الأسد، غادر العدد الأكبر من المستشارين والضباط الإيرانيين المشرفين على إعادة ترميم حزب الله في بيروت، وهؤلاء لا علاقة لهم بإدارة الملف السوري بل صلاحيتهم محصورة في حزب الله".
وتساءل حول "مغادرة أغلبية المسؤولين الماليين الإيرانيين للبنان، والذين كانوا مسؤولين عن الإشراف على الإمداد المالي لحزب الله والعمل على توفير بيئة مالية آمنة ومراقبة مدفوعات إيران".
وقال إن هناك حديثا عن مغادرة بعض قادة حزب الله لبنان، واستمرار المسؤولين الكبار في الحزب في اتخاذ إجراءات احترازية.
ولفت إلى أن هناك قراءة أمنية، بوجود تخوف إيراني في استكمال الاحتلال عدوانه على لبنان، بعد تدمير بنية جيش الأسد، للقضاء على ما تبقى من قوة لإيراني في لبنان، خاصة مع إصرار نتنياهو على مواصلة استهداف إيران في المنطقة وخاصة لبنان.
وقالت الصحيفة "يعرف الإيرانيون أن لبنان لم يعد ساحة آمنة لنشاطهم، خصوصا بعد سقوط نظام الأسد وضبط المطار والمرفأ والمعابر الشرعية، وهذا الأمر يعيق تحركهم في الداخل اللبناني".