نشاط مُكثف لوحدة السكان بالديوان العام بالشرقية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية على أهمية المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان "والتي تستهدف إتاحة الفرصة للمواطن المصري للسير نحو التنمية الذاتية والصحية والتعليمية والرياضية والثقافية من أجل تحقيق التنمية البشرية وتقديم مواطن واعٍ ومثقف للمجتمع وذلك من خلال تقديم الخدمات التي تحقق المشاركة الفعاله وتعزيز الفرص المتكافئةله موجهاً بضرورة حل القضايا السكانية وتسريع الإستجابه المحلية بخفض معدلات النمو السكاني وتحسين الخصائص السكانية للمواطنين.
وقامت وحده السكان بالديوان العام بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بتنفيذ مبادرات توعوية تماشياً مع الخطة الإستراتيجية القومية للسكان والتنمية ٢٠٣٠ و المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" ، وذلك بمكتبة مصر العامة بالزقازيق وفاقوس وكفر صقر وتنفيذ ٢ ندوة تثقيفية لمبادرة " تحدث معه" التابعة للإدارة المركزية للسكان بوزارة التنمية المحلية بحضور ١٠٠ مستفيد ، والتي تهدف إلي كيفية الحفاظ على كيان الأسرة المصرية من خلال تدعيم الشباب المقبل على الزواج بالمعارف والخبرات اللازمة لتكوين الأسرة وتطوير آليات الدعم والإرشاد الأسرى وفض المنازعات بما يُساهم في خفض معدلات الطلاق حيث تناولت الندوة عدة محاور والتي بدورها تساعد الشباب في إختيار التوقيت والسن المناسب للزواج فضلاً عن أهمية إجراء الفحوصات الطبية ما قبل الزواج وتوضيح خطورة الزواج المبكر وزواج الأقارب .
كما تم تنفيذ ٣ ندوات تثقيفية لمبادرة "حلها في تدويرها " بحضور ٩٢ مستفيد بهدف رفع الوعي البيئي من خلال تدوير مخلفات البيئة بأنواعها و والأدوات المستخدمة لتحقيق الاستفادة منها وتقليل الملوثات البيئية من أجل خلق جو صحي و بيئي نظيف كذلك دور المبادرة في دعم المشروعات الصغيرة للشباب في مجال ريادة الأعمال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإستراتيجية القومية للسكان الاستراتيجية القومية الخطة الاستراتيجية الديوان العام الشباب المقبل على الزواج
إقرأ أيضاً:
جائحة العزاب: لماذا يرفض الشباب الزواج والإنجاب في الكثير من دول العالم؟
يشهد العالم انخفاضا ملحوظا في معدلات الزواج والإنجاب، مع تزايد عدد من يختارون العيش دون ارتباط.
ففي الولايات المتحدة، انخفض معدل الخصوبة إلى 1.7 لكل امرأة، وهو أقل من المعدل المطلوب للحفاظ على استقرار عدد السكان، والبالغ 2.1.
ورغم جهود حكومية لتحفيز الإنجاب، إلا أن الظاهرة تعكس تغيرا ثقافيا أعمق، ففي عام 2023، وصل عدد الأسر المكونة من فرد واحد إلى 38.1 مليونا، وارتفع في العام التالي إلى 38.5 مليونا، ما يشكل 29 في المئة من إجمالي الأسر الأمريكية.
كما كشفت بيانات مركز بيو أن 42 في المئة من البالغين كانوا غير مرتبطين، مع ارتفاع نسبة العزوبية بين النساء.
وترى مجلة نيوزويك أن هذه الظاهرة تمثل "جائحة عزوبية". ويعزو الباحث روبرت فيربروجن السبب إلى أن حياة العازب أصبحت أكثر جاذبية ومرونة، خصوصا بين أبناء جيل الألفية وجيل Z، ممن يسلكون مسارات شخصية بدلا من النماذج التقليدية.
والعزوبية لم تعد مجرد وضع مؤقت، بل خيارا مدروسا، وكثيرون يرون في العازب رمزا للشباب والحرية، ويتساءلون عن جدوى التخلي عن ذلك لصالح الزواج والإنجاب.
كما أن النساء أصبحن أكثر استقلالا ماديا، ولم يعد الزواج ضرورة كما في السابق.
ولعبت التكنولوجيا أيضا دورا محوريا، فوسائل التواصل غيّرت طريقة تفاعل الشباب، وأضعفت العلاقات الواقعية، وبدلا من اللقاءات الشخصية، أصبح التواصل يتم عبر مقاطع وصور، ما قلل الحاجة إلى بناء روابط عميقة.
هناك عوامل اقتصادية تؤخر الزواج، أبرزها ديون التعليم، وتدني الأجور، وعودة كثير من الشباب للعيش مع أسرهم. يرى أستاذ علم الاجتماع كينت بوسمان أن الشباب يستغرقون وقتا أطول ليجدوا مكانهم في الحياة، ولا يضعون العلاقات ضمن أولوياتهم.
أما عالميا، فمعدلات الخصوبة تسجل انخفاضا حادا. في المملكة المتحدة، بلغت 1.4، وفي إيطاليا 1.1. كوريا الجنوبية سجلت أدنى معدل في العالم بـ 0.75. وفي اليابان، يتناقص عدد السكان منذ 15 عاما. أما الصين، فرغم تحسن طفيف في عام 2024، إلا أن عدد الزيجات انخفض بنسبة 20.5 في المئة.
هذا التراجع في المواليد يفرض ضغوطا على الاقتصاد والرعاية الاجتماعية. مع تزايد عدد كبار السن وتراجع القوى العاملة، حيث تتأثر أنظمة المعاشات والخدمات.
كما يشير الخبير الاقتصادي ريتشارد فراي إلى أن الأسر الفردية تملك دخلا أقل، ما يحد من قدرتها على تحمل تكاليف السكن، ويؤثر على شكل السوق العقارية.