ضمن مبادرة “نأتي إليك” التي تنفذها وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية للجهات الحكومية والخاصة، ومبادرة “موجودين” الموجهة لخدمة المحافظات والمراكز والقرى البعيدة عن مكاتب الأحوال المدنية، تقدم الوحدات المتنقلة للأحوال المدنية خدماتها للرجال والنساء في “36” موقعًا بالمملكة.
وبدأت الوحدات المتنقلة للأحوال المدنية بمنطقة القصيم بتقديم خدماتها اليوم للنساء في الثانوية الرابعة والمتوسطة السابعة، ويوم الاثنين في المتوسطة الحادية عشرة بمحافظة الرس، ومدرسة الثانوية الأولى بالخبراء، وللرجال في ابتدائية علي بن أبي طالب، ومتوسطة النسائي ببريدة، ويوم الثلاثاء في ابتدائية عمر بن سليم ومتوسطة عبدالله بن مسعود ببريدة، وللنساء في المتوسطة الثالثة بمحافظة البكيرية والثانوية الأولى بمحافظة الرس، فيما تقدم الخدمة يوم الأربعاء في متوسطة وثانوية المناهل بمحافظة البكيرية ومدارس الفكر التربوية بمحافظة الرس، وللرجال في ابتدائية العلاء بن زياد ومتوسطة بلاط الشهداء ببريدة، ويوم الخميس في ابتدائية عقبة بن عامر ومتوسطة البصر ببريدة وللنساء في المتوسطة الرابعة في البكيرية لمدة يوم واحد لكل موقع.


وتقدم الوحدات المتنقلة بمنطقة الرياض خدماتها اليوم للرجال والنساء في مقر بنك التنمية الاجتماعية، ويوم الاثنين في هيئة الملكية الفكرية، وفي برنامج تطوير وزارة الداخلية لمدة يوم واحد لكل موقع، فيما تقدم الخدمة يوم الثلاثاء في هيئة الزكاة والضريبة والجمارك لمدة ثلاثة أيام.
وتقدم الوحدات المتنقلة بمنطقة مكة المكرمة خدماتها اليوم للنساء في محافظة الكامل لمدة أسبوع، وفي مركز شقصان التابع لمحافظة الطائف لمدة ثلاثة أيام، وفي جامعة الملك عبدالعزيز برابغ لمدة يومين، وللرجال في مركز قيا لمدة يوم واحد، فيما تقدم الخدمة يوم الاثنين في مركز أبو راكة لمدة يوم واحد، ويوم الثلاثاء في جامعة الملك عبدالعزيز لمدة ثلاثة أيام.
وفي منطقة الجوف تقدم الوحدات المتنقلة خدماتها يوم الاثنين للرجال في متوسطة أبو جعفر المنصور بمركز الرديفة، وللنساء في الابتدائية الخامسة للبنات بمحافظة دومة الجندل، فيما تقدم الخدمة يوم الأربعاء للرجال في متوسطة مركز أصفان، وللنساء في الابتدائية السادسة للبنات بمحافظة دومة الجندل لمدة يومين لكل موقع.
وتقدم الوحدات المتنقلة في منطقة حائل خدماتها اليوم للرجال والنساء في مركز جبة لمدة ثلاثة أيام، ويوم الثلاثاء تقدم الخدمة للرجال في متوسطة مركز الشيحية بمحافظة بقعاء لمدة يوم واحد.
وتقدم الوحدات المتنقلة للأحوال المدنية خدماتها اليوم للرجال والنساء في مركز بئر الروحاء بمحافظ بدر بمنطقة المدينة المنورة لمدة أسبوع، والشؤون الصحية في منطقة نجران لمدة يومين، وفي المنطقة الشرقية تقدم الخدمة للنساء في جامعة الملك فيصل بالأحساء لمدة ثلاثة أيام، وللرجال في بلدية رفحاء بمنطقة الحدود الشمالية لمدة يوم واحد.
وتوفر الوحدات المتنقلة للمستفيدين والمستفيدات خدمات السجل المدني كإصدار بطاقة الهوية الوطنية وتجديدها وبدل تالف عنها. وتعد الخدمات المتنقلة من أبرز وسائل تقديم الخدمة الميدانية في الأحوال المدنية، لما تقدمه من تسهيلات لعموم المستفيدين من الرجال والنساء، وإسهامها في اختصار الوقت وتقليل الجهد على المستفيدين.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية تقدم الوحدات المتنقلة للرجال والنساء فی للأحوال المدنیة لمدة ثلاثة أیام خدماتها الیوم لمدة یوم واحد یوم الثلاثاء یوم الاثنین فی ابتدائیة وللنساء فی فی متوسطة للرجال فی فی مرکز

إقرأ أيضاً:

قرار “تقدم” بفك الارتباط مع دعاة الحكومة الموازية: صراع المبادئ في مشهد سياسي ممزق

في صيف سياسي مشحون، وتحت ظلال حرب أهلية تعصف بالسودان منذ أبريل 2023، جاء قرار تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم"، بقيادة الدكتور عبد الله حمدوك، بفك الارتباط مع الأطراف المؤيدة لتشكيل حكومة موازية في مناطق سيطرة ميليشيا الدعم السريع. القرار، الذي هزّ أروقة السياسة السودانية، لم يكن مفاجئًا بقدر ما كان انعكاسًا لتناقضات عميقة تضرب جذور التحالفات المدنية التي تتصارع مع شبح الانهيار الوطني.
كانت دوافع القرار متعددة، تتشابك فيها هواجس الانقسام الوطني، الضغوط الدولية، والانقسامات الداخلية التي لم تستطع تنسيقية "تقدم" السيطرة عليها. في قلب هذه الخطوة، برزت مخاوف كبيرة من أن تشكيل حكومة موازية قد يُحول السودان إلى نسخة جديدة من دول مُفككة مثل ليبيا واليمن. خشية أن يتحول الصراع إلى معادلة جديدة تعيد رسم خريطة البلد، حيث يصبح كل طرف جزيرة معزولة، جعلت القيادات المدنية تتردد أمام الخيارات المتاحة.
في الاجتماعات التي عُقدت في عنتيبي، بأوغندا، ظهرت الانقسامات إلى السطح. داخل التنسيقية، كانت هناك رؤيتان متعارضتان: الأولى بقيادة شخصيات مثل الهادي إدريس والطاهر حجر، اللذين رأيا في الحكومة الموازية فرصة لانتزاع الشرعية من حكومة بورتسودان، ومحاولة لاستثمار الوضع القائم لخدمة المناطق المُهمَّشة. الرؤية الأخرى، بقيادة حزب الأمة والمؤتمر السوداني، كانت تحذر من العواقب الوخيمة التي قد تُفضي إليها هذه الخطوة، باعتبارها طريقًا نحو تقسيم السودان جغرافيًا وسياسيًا.
عبد الله حمدوك، المعروف بحذره السياسي وتفضيله الحلول الوسط، وجد نفسه أمام تحدٍ وجودي لتنسيقية "تقدم". كان يعلم أن أي قرار بدعم الحكومة الموازية يعني تفكيك التحالف المدني نفسه، وربما فقدان مصداقية "تقدم" أمام المجتمع الدولي. لهذا السبب، جاء القرار بقطع الصلة مع المؤيدين لهذه الخطوة، كنوع من الحفاظ على ما تبقى من وحدة الصف.
إقليمياً ودولياً، لم تكن الظروف مهيأة لتأييد فكرة الحكومة الموازية. التصريحات المتكررة من مبعوثين دوليين حذّرت من تداعياتها. حتى الولايات المتحدة، التي تراقب الوضع عن كثب، عبّرت عبر مسؤولين مثل كاميرون هدسون عن نية معاقبة أي طرف يدعم مثل هذه المشاريع التي تؤدي إلى تصعيد الصراع. كانت الرسالة واضحة: لا شرعية لأي حكومة موازية تُقام على أسس دعم ميليشيا متهمة بارتكاب انتهاكات جسيمة.
على الأرض، لم يكن الدعم السريع في وضع يسمح له بأن يكون شريكًا موثوقًا في مشروع حكومي. تجاربه السابقة، مثل إدارته لشؤون ولاية الجزيرة، كشفت عن عجز كبير في توفير الخدمات الأساسية. السكان الذين عاشوا في ظل هذه الإدارة وجدوا أنفسهم أمام أزمات إنسانية وأمنية خانقة، مما زاد من الشكوك حول جدوى أي حكومة جديدة تقوم بدعمه.
لكن ربما كان العامل الأبرز في دفع "تقدم" لاتخاذ هذا القرار، هو مخاوفها من الوقوع تحت تأثير أجندات خارجية. الدعم الإقليمي للدعم السريع، الذي يشتبه في ارتباطه بمصالح دولية تسعى لإطالة أمد الحرب، كان سببًا رئيسيًا لاعتبار الحكومة الموازية مشروعًا محفوفًا بالمخاطر. لم يكن حمدوك مستعدًا ليكون طرفًا في لعبة إقليمية قد تُفاقم مأساة السودان.
القرار لم يأتِ بلا ثمن. فك الارتباط ترك ندوبًا داخل "تقدم"، حيث بدت بعض الفصائل، مثل حركة العدل والمساواة، ميالة إلى الانضمام لمعسكر المؤيدين للدعم السريع. في المقابل، تعهدت القيادات المعارضة للحكومة الموازية بتكثيف الجهود لإيجاد حلول سلمية، حتى لو كان ذلك يعني مزيدًا من العزلة السياسية.
على الصعيد الشعبي، تزايدت معاناة المدنيين الذين يدفعون ثمن الحرب بشكل يومي. المناطق المحرومة من التعليم والخدمات الصحية باتت مسرحًا لمعركة خفية بين القوى المتصارعة، حيث يُستخدم المدنيون كأوراق ضغط في لعبة سياسية معقدة.
وسط كل هذه الفوضى، يبدو أن قرار "تقدم" بفك الارتباط كان بمثابة محاولة يائسة للحفاظ على بقايا وحدة وطنية في بلد تتلاشى ملامحه. لكن الطريق أمام السودان لا يزال طويلاً وشاقًا. دون توافق حقيقي بين القوى السياسية والمدنية، ودون إرادة دولية حاسمة لإنهاء الحرب، سيظل المشهد السياسي محاصرًا بالتناقضات، وستبقى آمال السلام مجرد شعارات معلقة في الهواء.

zuhair.osman@aol.com

   

مقالات مشابهة

  • هدايا تذكارية من قطاع الأحوال المدنية للمواطنين بمناسبة عيد الشرطة
  • عيد الشرطة الـ 73.. الأحوال المدنية: تجديد بطاقات الرقم القومي للمواطنين بالمجان
  • الأحوال المدنية تقدم خدمات بالمجان وهدايا للمواطنين بمناسبة عيد الشرطة
  • قرار “تقدم” بفك الارتباط مع دعاة الحكومة الموازية: صراع المبادئ في مشهد سياسي ممزق
  • “المعاشات”: 60 شراكة تُحدث نقلة نوعية في تقديم خدماتنا الحكومية
  • “الغذاء والدواء” تصدر أول ترخيص لمصنع يطور البرمجيات والتطبيقات الطبية بالمملكة
  • بتهمة تزوير بيانات الأحوال المدنية.. حبس مواطنين و5 وافدين
  • حبس متهمين بتزوير «بيانات الأحوال المدنية» في طبرق
  • حبس ليبيين و5 وافدين تعمّدوا تزوير بيانات الأحوال المدنية
  • انطلاق مناورات تمرين “رماح النصر 2025” في مركز الحرب الجوي