تقرير تقصي الحقائق وقوة حفظ السلام هل تشكل مقدمه للفصل السابع
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
بعثه الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في السودان التي أنشأها مجلس حقوق الأنسان في أكتوبر 2023 ، وفي اطار الاجتماع الحالي للدورة 57 لمجلس حقوق الاسان التابع للأمم المتحدة، وبحضور 64 دوله و10 من منظمات المجنمع المدني من خلال مبادرة ومشاورات قادتها بريطانيا، أكدت أن طرفي الحرب وحلفائهما ارتكبا جرائم حرب، وجرائم ضد الانسانيه بموجب القانون الدولي،وتجاوزات وانتهاكات جسيمه ومروعه لحقوق الانسان وللقانون الأنساني والدولي، من خلال ممارسه القتل والعنف والتعذيب والأخفاء القسري، والاعتقال والاستخدام الواسع للعنف القائم علي النوع الاجتماعي، والهجمات العشوائيه ضد المدنيين بالغارات الجويه والبراميل المتفجرة، وقصف الدعم لسريع بالمدفعيه والاضرار الواسعه للدمار التي اصابت البنيه التحتيه والمستشفيات والمدارس ومؤسسات التعليم، وخموط شيكات المياه والكهرباء والاتصالات منذ حرب أيريل 2023، ولايقاف انتهاكات وجرائم الدعم لسريع ضد الانسانيه المتعلقه بالتطهير العرقي وعلي الأرض بالأغتصاب وجرائم العنف الجنسي وتجنيد الأطفال، واستهداف الفئات الضعيفه من النساء والفتيات في مناطق سيطرتهم، والسرقه والنهب واتساع دائرة النزاعات والانتهاكات الجغرافيه، حيث ان التفارير المستقله تشير الي ان 88% من هذ الانتهاكات ترتكب بواسطه الدعم السريع،بعثه تقصي الحقائق اشارت الي ان الحكومه لسودانيه لم تستجيب لطلبات فريقها الأريعه لزيارة السودان، ورفضت التعاون مع البعثه في رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الانسان التي تبذل فيها حهودا مع المنظمات الحقوقيه الدوليه، لذلك أكدت علي ضرورة نشر قوات حفظ سلام محايدة ومستقله لجمايه المدنيين في مناطق الصراع المتفجر بين الجيش والدعم السربع، لوقف الهجمات ضد المدنيين وعلي الفور ودون قيد أو شرط ،مع الترتيبات المتعلقه بحضورها وقدرتها في جمع الأدله والشواهد حول الاعتداءات علي المدنيين من فبل الطرفين، في مواجهه الفظائع التي المرتكبه.
ولغدم قدرة الطرفين علي حمايه المدنيين لعدم توفر الأرادة او العجز في السيطرة علي قواتهما علي الأرض ،ودعوة الاطراف المتقاتله للالتزام بالقانون الدولي والأنساني، وتسهيل الوضع لانساتي المأساوي عبر ،السماح بمرور وتدفق المساعدات الانسانيه والأغاثات الي جميع انحاء البلاد وتحسين الأوضاع الانسانيه غذائيا وأمنيا، ومنع وجظر دخول وتدفق الأسلحه للحد من توسع وتمدد القتال وتطاول الحرب، وللمساهمه في وقف الاعمال العدائيه وبالتالي وقف لحرب، الأمر الذي يلقي الضوء غلي المخاوف والقلق المتزايد علي المستوي الدولي يشأن تطورات الأوضاع في البلاد مع استمرار الحرب والانتهاكا الشنيعه والبشغه ،في ظل التراخي والاستهتار وضعف الحضور من قبل مجلس الأمن ومنظماته وهيئاته التابعه مع الأزمه السودانيه،رغم حاله المجاعه الماثله وانعدام الأمن الغذائي الذي يهدد حياة 2و2 مليون من السودانيين وانتشار الكوليرا وحمي الضنك والحصبه وشلل الأطفال والتايفويد والتهابات العين والجلد والجميات، والعديد من الأمراض بسبب انعدام صحه البيئه والدواء وتفاقم الوضع الانساني،والمعاناة والكوارث لمدة 17 شهرا والهروب الي معسكرات النزوح ودول اللجوء وسقوط ما يقدر 150.000 ألف من القتلي، وأكثر من هذا العدد من الجرحي والمصابين لذلك علي الدول التي تدعم الطرفين ان ترفع يدها، لان الدعم من خارج الحدود من أطراف اقليميه ودوليه لديه اجندات وأطماع بموارد وثروات وأراضي السودان وموقعه الجيوسياسي، لذلك يعمل علي استمرار الحرب، وتاجيج الاقتتال والنزاع وتهديد الأمن والاستقرار في المنطقه، وعلي وحدة وسلامه السودان ومخاطر الانفسام والتفكك والانهيار وتهدبد السلم والأمن الأقليمي والدولي، بنقل ودخول دول الجوار الهشه في هذا الصراع ،من خلال المرتزقه والمتطرفين والمتشددين من الخلايا الأرهابيه النائمه، مع توسيع حظر السلاح الخاص بدارفور 2004، قرار مجلس الأمن 1556 والقرارات اللاحقه ليشمل كافه انحاء البلاد منعا للامداد بالسلاح والذخيرة. والعتاد،كما شددت البعثه علي تولي محكمه الجنايات الدوليه التحقيق في الاتهامات ذات الصله بارتكاب جرائم حرب، وتوسيع ولايتها لتشمل جميع انحاء السودان لدعم الخقيقه والعداله للضحايا ومنع الأفلات من العقاب، ولكن المهم ان تتحول هذة التوصياتت الي واقع من خلال القاء القبض علي مجرمي الأبادة الجماعيه وجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانيه ،وعدم افلاتهم من العداله والمحاسبه والمساءله، البشير ومن معه المطلوبين للجنائيه الدوليه،حكومه الأمر الواقع في بورتسودان رفضت التوصيات الأمميه التي تدعو الي ارسال قوات لحمايه المدنيين،واعتبرت البعثه تجاوزت تفويضها وصلاحياتها، وافتقارها للمهنبه والاستقلاليه، ويبدو ان هذا الرفض يعكس قلقا وانزعاجا صادما ومفاجئا من توصيات اللجنه، بالاضافه الي الخوف من امكانيه وجود لجان تحقيق دوليه لكشف الحقائق مرتبطه باطراف الحرب والصراع ،تم اخفائها متورط فيها الاسلاميين وكتائبهم والدعم السريع واللجنه الأمنيه والحركات المسلحه، خاصه ان الجيش قبل سبع أشهر رفض السماح للجنه تحقيق دوليه من الأمم المتحدة بالدخول الي البلاد، لتحديد الأطراف والجهات المسؤوله عن اندلاع الحرب والجرائم المرتكبه ضد المدنيين وانتهاكات وتجاوزات حقوق الانسان والقانون الدولي والانساني،كما ان القوات الأمميه قد تعمل علي وقف اطلاق النار وتثبته، والتصويت علي توصيات لجنه تقصي الحقائق سيكون قبل نهايه أكتوبر، والسودان يحتاج الي 24 دوله من مجمل 47 عضوابمجلس حقوق الانسان، ثم يحال الي الأمين العام للأمم المتحدة، الذي سوف بعرض تقرير تقصي الحقائق للجمعيه العامه للأمم المتحدة والتي ستصدر عددا من من القرارات والتوصيات بعد التصويت عليه، تؤكد علي رفض الانتهاكات الواردة في بعثه التقصي والتوصيات ستكون ملزمه وهو ما بعرف يالتدخل الدولي الانساني الا ان التدخل العسكري تحت الفصل السابع ياتي بعد الرفض لكافه القرارات الدوليه والنداءات واستنفاذ الوسائل، وربما يلجأ مجلس الأمن الي الفصل السادس، اذا راي ما يعرض خطر السلم والأمن الدوليين جراء النزاع ويوصي بما يراة مناسبا من اجراءات وطرق التسويه، او اللجوء للبند السابع بموجب المادة 41.
والتدخل العسكري وحظر الطيران وتدابير واجراءات اقتصاديه، والاحاله الي محكمه الجنايات الدوليه نص المادة 13 ، والدعوة الي استئناف المفاوضات في ظل سيطرة الدعم السريع علي 70% من الأراضي وتكريس هذا الوضع علي الأرض وتبعاته ونداخلاته علي الوضع السياسي والأمني، وما يترتب عليه اقليما ودوليا من مواقف واعترافات سياسيه ،وهذا ما يرفضه الجيش وكان واحدا من الاسباب الاساسيه بعدم الذهاب الي جنيف،كما يعتقد ان التلويح تقرير تقصي الحقائق وتوصياته مجرد كرت ضغط للعودة لطاوله المفاوضات مجددا ،وبالمقابل المجتمع الدولي يهدف الي التأكيد علي استخدام جميع الاوراق لوقف القتال،الأمم المتحدة لا تستطيع التدخل في اي دوله الأ في حال موافقه السلطات في البلد المعين اوتحت الفصل السابع بقرار من مجلس الأمن بفوات لها صلاحيات العمل العسكري،وفشل المفاوضات في جنيف والوضع الانساني الكارثي والانتهاك الصريح والجسيم لحقوق الانسان في السودان، يبررويفتح الباب امام التدخل الدولي الانساتي والذهاب مباشرة نحو الفصل السابع وطبق في دارفور 2007، الا ان ذلك قد يواجه عقبات الفيتو الروسي والصيني وتداخل مصالحهما مع السودان ،السلاح والمعادن وورقه البحر الأحمر والمؤاني والتنافس والتسابق مع الأمريكان، بالاضافه علي تعقيدات الوضع العسكري علي الأرض وضخامه القوات المتحاربه تجعل انتشارها يواجه تحديات، مجلس الأمن يصوت بالأحماع لمشروع قرار قدمته الولايات المتحدة بتمديد نظام العقوبات المفروض علي دارفور، بحظر السلاح وعقوبات بحظر السفر وتجميد الأصول، عقوبات فرديه علي ثلاثه اشخاص لمدة عام وهو تمديد اجرائي يتخذ سنويا، مع تجديد نظام العقوبات المعمول به منذ 2005 حتي 12 سبتمبر 2025،مع اعطاء صلاحيه للجنه العقوبات التابعه للمجلس، بالاشراف علي تنفيذ هذة العقوبات وتقديم تقارير دوريه،وتكليف الخبراء بجمع المعلومات بالمتثال للقرار، حيث لم يصدر قرار بالتدخل الأممي وحظر الطيران كما كانت تشير بعض التسريبات، وفي يناير اشارالخبراء المعينون بانتهاك حظر الاسلحه من قبل عدة دول معروفه، ويعتبر القرار خطوة مهمه جاءت متزامنه مع تفرير لجنه تقصي الحقائق لاعادة الاستقرار والأمن لدارفور، والحد من تقليل وانتقال وانتشار السلاح في مواجهه الاحتراب القبلي والنزاع والتطهير العرقي،وخطاب الكراهيه والانقسام المجتمعي ، حبث شهد الأقليم حربا قيل 20 عاما، أدت الي تشكيل مليشيات الحنجويد والتي تحولت لاحقا الي الدعم السريع، زراع وقبضه الحركه الاسلاميه الباطشه والمؤتمر الوطني والنظام البائد في ارتكاب جرائم الأبادة الجماعيه والجرائم ضد الانسانيه وجؤائم الحرب والتطهير العرقي، لذلك تجديد العقوبات رساله مهمه لأهل دارفو، بأن المجتمع الدولي يشعر بمعاناتهم ولن يتركهم وحدهم،ويقوي جهودة لانصاف الضحايا وعدم الافلات من العقاب لدعم السلام والاستقرار في الأقليم وابعادة من المخاطر والتحديات الأمنيه عبر العمل السياسي والدبلوماسي دون الركون للعقوبات في حد ذاتها.
shareefan@hotmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: تقصی الحقائق الدعم السریع حقوق الانسان مجلس الأمن علی الأرض من خلال
إقرأ أيضاً:
تقرير: جيش "الهاكرز" الصيني يتفوق على نظيره الأمريكي
شهدت مسابقات القرصنة الإلكترونية في الصين ارتفاعاً كبيراً خلال السنوات الأخيرة، بدعم حكومي قوي، فضلاً عن الاهتمام العام المتزايد في البلاد.
تقرير للكاتبين ميكا مكارتني وديدي كيرستن في مجلة "نيوزويك"، يشير إلى أن الاهتمام الصيني بمسابقات القرصة الإلكترونية، أثار القلق في الولايات المتحدة، حيث يحذر المسؤولون من أن فجوة المهارات السيبرانية المتزايدة تضع أمريكا في وضع استراتيجي غير موات وتشكل مخاطر على الأمن القومي.
بحسب التقرير، قطعت الصين خطوات كبيرة منذ دعوة الرئيس شي جين بينغ إلى أن تصبح الأمة "قوة سيبرانية" قبل عقد من الزمان.
تم توحيد برامج الجامعات في مجال الأمن السيبراني، وتم إنشاء قاعدة وطنية للمواهب والابتكار في الأمن السيبراني قادرة على منح شهادات لسبعين ألف خبير في الأمن السيبراني سنوياً، وانتشرت مسابقات القرصنة التي يروج كثيرون لتوافقها مع طموحات شي "القوة السيبرانية".
وفي تقرير صدر مؤخراً عن مؤسسة "المجلس الأطلسي" البحثية، ومقرها واشنطن العاصمة، لاحظ المجلس أن "الصين قامت ببناء النظام البيئي الأكثر شمولاً في العالم لمسابقات الاستيلاء على العلم (CTF) - الشكل السائد لمسابقات القرصنة، بدءًا من اللعب بين الفرق إلى تحديات المعرفة على غرار برنامج Jeopardy".
في مجال الأمن السيبراني، تعد مسابقات CTF عبارة عن ألعاب حيث يحل المشاركون تحديات أمنية لالتقاط قطع البيانات المخفية ("العلم") في الأنظمة أو مواقع الويب أو التطبيقات.
وهي توفر بيئة خاضعة للرقابة للمتسللين لممارسة حل المشكلات والهندسة العكسية والترميز الآمن.
وأشار "المجلس الأطلسي" إلى أن الصين نظمت أكثر من 120 مسابقة فريدة من نوعها في مجال CTF منذ عام 2004، مع 54 مسابقة متكررة سنوياً.
China's hacker army outshines America https://t.co/h3zwRSJZ9R
— Newsweek (@Newsweek) November 12, 2024وتعمل بعض هذه الأحداث، التي تدعمها وزارات صينية مثل وزارة أمن الدولة ووزارة الأمن العام وجيش التحرير الشعبي، بمثابة خط أنابيب للمواهب لوكالات الأمن السيبراني الحكومية.
وأكبر هذه المسابقات، كأس وانجدينج التابعة لوزارة الأمن العام، يبلغ متوسط عدد المشاركين فيها أكثر من 35 ألف مشارك.
"إن النظام البيئي لـ CTF في الصين لا مثيل له من حيث الحجم والنطاق - شيء أشبه بأربعة اتحادات رياضية جامعية وطنية متداخلة، ولكل منها راعي حكومي رئيسي فقط لطلاب الأمن السيبراني لممارسة مهاراتهم"، وفق ما ذكر المجلس الأطلسي.
وأضاف تقرير المجلس: "تتضمن العديد من هذه المسابقات البارزة آليات اكتشاف المواهب للتجنيد".
FBI disrupts Chinese cyber operation targeting critical infrastructure in the US
The FBI said the targets included universities, government agencies, telecommunications providers, media organizations and nongovernmental organizations. https://t.co/DZxjLWV8K8
وأشارت جيسيكا روزيك، نائبة رئيس السياسات في وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية التابعة لوزارة الأمن الداخلي، خلال حدث للمجلس الأطلسي تم بثه يوم السبت، إلى أن "التركيز الطويل الأمد لنموذج الدولة الاستبدادية ذات الحزب الواحد في الصين قد منحها مزيداً من الاستمرارية مقارنة بالنهج قصير المدى الذي نراه في الديمقراطيات مثل الولايات المتحدة".
وقالت روزيك خلال حدث عبر الإنترنت استضافه مركز الصين العالمي التابع للمجلس الأطلسي: "عقلية الصين هي أنها تبني شيئاً هيكلياً، وعقلية الولايات المتحدة هي أننا نحاول حل مشكلة أمامنا مباشرة".
وتابعت: "الحكومة الأمريكية ككل ليست مهيأة للتفكير الاستراتيجي الطويل الأجل، هذه ليست الطريقة التي تعمل بها حدود المدة، أليس كذلك؟ بصراحة فإن الوقت المناسب لوضع استراتيجية أساسية لمواجهة النشاط السيبراني الخبيث لجمهورية الصين الشعبية كان قبل 20 عاما".
وأشارت إلى أن الصين تستفيد أيضاً من استراتيجيتها القائمة على دمج القطاعين المدني والعسكري، حيث تعمل على طمس الخطوط الفاصلة بين الموارد المدنية والعسكرية بهدف دمج التكنولوجيا والخبرة بما يعود بالنفع على القطاعين. ومع ذلك، أشارت إلى أن واشنطن لا تستطيع "نسخ ولصق" هذه الاستراتيجية نظراً لـ"حواجز الحماية" التي تفرضها الولايات المتحدة والتركيز على الابتكار في القطاع الخاص.
ومن بين نقاط القوة التي تستطيع الولايات المتحدة الاستفادة منها شبكتها العالمية من الشراكات، سواء مع الحكومات الصديقة أو مع شركات في القطاع الخاص "لتمويل برامج إعادة بناء القدرات، وتبادل المعلومات، وتطوير الحلول".
وأكدت روزيك أن هذا يتطلب من الحكومة أن تتبنى نهجا جديدا أكثر تعاونا من النهج الحالي.
وأشارت إلى أن الحكومة الأمريكية تتخذ بالفعل بعض الخطوات نحو تضييق الفجوة، مثل الاستراتيجية المكونة من 60 صفحة والتي أعدها مكتب المدير الوطني للأمن السيبراني لتعزيز القوى العاملة السيبرانية في البلاد.
وأضافت أن "هذا يتضمن أهدافا مثل جعل التعليم السيبراني أكثر انفتاحا ومتاحا وتسهيل التعلم التطبيقي أو التجريبي على غرار مسابقات القرصنة الصينية".
SOUNDING THE ALARM: An official within the Department of Homeland Security warned that Beijing could "target" the Democratic vice presidential nominee to exert its influence on America's domestic and foreign policy. Read the full story. https://t.co/nwQlAh1ySO pic.twitter.com/qLswdELQt9
— Fox News (@FoxNews) October 29, 2024 براعة الصينمن جهته، أعرب يوجينيو بينينكاسا، المؤلف المشارك لتقرير المجلس الأطلسي والباحث البارز في مركز الدراسات الأمنية في المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيوريخ، عن مخاوفه بشأن التوسع السريع للنظام البيئي لـ CTF في الصين.
وقال بينينكاسا لنيوزويك: "لقد فوجئت ليس فقط بحجم نظام CTF البيئي، ولكن الأهم من ذلك، بتكامله مع المناهج الأكاديمية والقطاع المهني، مع التركيز القوي على مسابقات CTF الهجومية والدفاعية".
وأشار إلى أن أول مسابقة هجوم ودفاع في الصين، Baidu CTF، تم تصميمها على غرار مسابقة CTF التي أقيمت في مسابقة DEF CON السنوية في لاس فيغاس.
واستطرد "منذ ذلك الحين، أصبح نظام CTF الصيني للهجوم والدفاع أكبر وأكثر شمولاً من نظامنا. ويتعين علينا إعطاء الأولوية للتمويل وتوسيع نطاق الوصول إلى المسابقات المماثلة لتعزيز نظامنا البيئي".
ولفت إلى أن هذا لن يؤدي فقط إلى تشكيل مجتمع أقوى للأمن السيبراني في الولايات المتحدة، بل سيؤدي أيضًا إلى زيادة الوعي بالتهديدات الناشئة.
وأشار بينينكاسا أيضًا إلى مخاطر الاندماج المدني والعسكري الناجمة عن استغلال المسابقات، والتي تختلف عن لعبة "الاستيلاء على العلم" في أنها تركز على العثور على نقاط الضعف في العالم الحقيقي في برامج أو أنظمة محددة وإثباتها.
CATASTROPHIC: Chinese hackers massively wiretapped ????????USA by compromising the interception portals mandated under US law.
Remember this the next time a government demands encryption backdoors.
By: @bysarahkrouse @dnvolz @aviswanatha @bobmcmillan h/t @RonDeibert
READ:… pic.twitter.com/vamrQ2xA61
وأوضح بينينكاسا، الذي عمل أيضاً في إدارة شرطة مدينة نيويورك كمحلل للجرائم، أن هذه الثغرات "من المرجح أن يتم توجيهها إلى وكالات الأمن الصينية لاستخدامها المحتمل في العمليات الهجومية".
وقال إنه يمكن تعلم الكثير من فرق العمل المشتركة الصينية، التي تركز على التحديات الفريدة لقطاع معين، على سبيل المثال إنفاذ القانون، والرعاية الصحية، والتطبيقات، والتشفير.
وتابع "على وجه الخصوص، أشعلت مسابقات CTF للهجوم والدفاع شرارة الابتكار ونمو السوق في القدرات السيبرانية الهجومية من خلال تشجيع إنشاء شركات ناشئة في مجال الأمن السيبراني في مجالات مثل مسح الثغرات والنطاقات السيبرانية، فضلاً عن المساهمة في تطوير مختبرات أبحاث الثغرات".
وأشار داكوتا كاري، المؤلف المشارك والزميل غير المقيم في مركز الصين العالمي والمؤلف المشارك لتقرير المجلس الأطلسي، إلى اختلاف في التركيز بين مسابقات CTF الصينية والأمريكية.
وقال إن "نظام CTF الأمريكي يستضيف عمومًا مسابقات ذات توجه دفاعي مصممة لتقييم قدرة المشاركين على تأمين أنظمتهم ضد الهجوم، وبالنسبة للعديد من CTFs الصينية، يتم اختبار المهارات ذات التوجه الهجومي وإعطائها الأولوية".
وعندما سُئل عن القدرات السيبرانية للولايات المتحدة منذ كشف إدوارد سنودن عن برامج المراقبة العالمية لوكالة الأمن القومي، قال كاري إن تصورات الهيمنة الأمريكية أصبحت قديمة.
وأضاف: "إن جمع البيانات على نطاق واسع أصبح صعباً للغاية الآن بسبب التشفير الشامل. كان النظام الأمريكي لا مثيل له في السابق، لكن العديد من العاملين في هذا المجال يعترفون الآن بأن الصين هي الطرف الأكثر قدرة، إن حجم مجتمع البحث لديها يفوق حجم الدول الأخرى، وذلك بسبب حجم الصين وجهودها المركزة على مدى العقد الماضي".
وقد رافق صعود هذه المسابقات زيادة الحملات التي تشنها مجموعات القرصنة المرتبطة بالدولة مثل Flax Typhoon، والتي عطلها مكتب التحقيقات الفيدرالي في سبتمبر (أيلول) بعد أن اخترقت أكثر من 200 ألف جهاز توجيه منزلي وكاميرات وأجهزة استهلاكية أخرى في جميع أنحاء البلاد.
حذر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي ومسؤولون استخباراتيون آخرون، من أن قراصنة صينيين يسعون إلى وضع الأساس للبلاد لتعطيل البنية التحتية الحيوية عندما يحين الوقت المناسب، فضلاً عن الانخراط في سرقة الملكية الفكرية على أساس يومي.
وفي جلسة استماع بالكونغرس في وقت سابق من هذا العام، قال راي : "تمتلك جمهورية الصين الشعبية برنامج قرصنة أكبر من أي دولة كبرى أخرى مجتمعة".
وحذر من أن القراصنة يمهدون الطريق "لإحداث الفوضى" في البنية الأساسية الأمريكية في حين أن القيام بذلك من شأنه أن يعود بالنفع على الصين.
ورفضت بكين مثل هذه التحذيرات ووصفتها بأنها غير صالحة ومنافقة، مستشهدة بتقاريرها الخاصة عن الحملات الإلكترونية الأمريكية.
تواصلت مجلة "نيوزويك" مع وكالة الأمن القومي، ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية، والسفارة الصينية في واشنطن العاصمة، لطلب التعليق كتابيًا.