سفير الدولة لدى اليابان يشارك في فعالية تذوّق العنب
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
شارك سعادة شهاب الفيهم، سفير الدولة لدى اليابان، في فعالية تذوّق العنب، التي نظمتها سفارة سلطنة عُمان في طوكيو خصيصاً لسفراء دول مجلس التعاون الخليجي الست في العاصمة اليابانية.
وتم تقديم خمسة أصناف رئيسية من أفخر أنواع العنب الياباني من إنتاج محافظة ياماناشي، مع شرح عملية الإنتاج وجودة ومميزات كل نوع من قبل مستشار.
وبعد تذوق العنب، أبدى السفير الفهيم إعجابه بهذه التجربة، قائلاً: “اطلعنا اليوم على منتجات العنب من محافظة ياماناشي وكيف تعاون المزارعون فيها مع مراكز البحث العلمي الزراعي على مدى 15 عاماً لتطوير أنواع مختلفة”.
وأضاف: “كانت تجربة اليوم معرفية أكثر منها تجربة تذوّق، وأفكر فقط كيف يمكننا الاستفادة من هذه المعرفة في بلادنا”.
وأعرب بقية سفراء دول مجلس التعاون الخليجي عن إعجابهم بالفعالية لافتين إلى إمكانية التعاون الزراعي الثنائي لإنتاج محاصيل عنب في دول مجلس التعاون بمواصفات عالية المستوى على غرار العنب الياباني، الذي يرتقي إلى أعلى المستويات العالمية.
تجدر الإشارة إلى أن ياماناشي المحاطة بالجبال هي المحافظة الأولى في إنتاج العنب في اليابان؛ إذ تنتج ربع محصول هذه المادة في البلاد، ويُعد مناخها مثاليا لإنتاجه، نظرا لوجود تباين كبير في درجات الحرارة بين الليل والنهار، وهو شرط أساسي لإنتاج عنب متميز.
ويعود تاريخ العنب إلى ما بين 4 آلاف و3 آلاف سنة قبل الميلاد، حيث تظهر زراعته منقوشة في جداريات مصر القديمة، ويقال إنه وصل إلى اليابان من الشرق الأوسط عبر أوروبا القديمة، أو عبر طريق الحرير إلى الصين، ثم إلى اليابان خلال حقبة نارا.
وأصناف العنب الخمسة التي تذوقها السفراء هي: كيوهو، كاي كينغ، شاين مسقط، صن شاين ريد، والملكة نينا، وتم تطويرها جميعا من خلال عمليات التهجين، وسمي بعضها على أسماء معينة مثل قمة جبل فوجي في حالة العنب كيوهو، ورقم السلالة في حالة الملكة نينا.
وتتمتع هذه الأصناف بشعبية كبيرة وتزرع في العديد من المحافظات اليابانية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
باحث يحذر.. 3 فواكه شائعة قد تشكل خطرا على صحتك ووزنك!
الجديد برس|
حذّر نيك نوروتز، الباحث في الصحة الأيضية بجامعة هارفارد، من أن بعض الفواكه قد تؤثر سلبا على عملية الأيض وتزيد من خطر السمنة، بل وربما ترفع احتمالات الإصابة بالسرطان.
وأشار نوروتز إلى أن المانغو والعنب والجاك فروت تحتوي على نسب مرتفعة من الفركتوز، وهو ما قد يؤدي إلى ضرر في الأمعاء الدقيقة والكبد، موضحا أن تأثير الفواكه يختلف باختلاف خصائصها البيولوجية وكيفية تفاعلها مع جسم كل شخص.
– المانغو
تعد المانغو من الفواكه الأكثر احتواء على الفركتوز، حيث تحتوي الحبة الواحدة على 30 غراما من السكر، مقارنة بالتفاحة التي تحتوي على 12.5 غراما فقط.
واستند نوروتز إلى دراسة نشرت عام 2021 في مجلة Nature، أظهرت أن الإفراط في تناول الفركتوز قد يرتبط بارتفاع خطر السمنة وسرطان القولون والمستقيم. لكن الدراسة أجريت على فئران تناولت شراب الذرة عالي الفركتوز، الذي يختلف عن الفركتوز الموجود طبيعيا في الفواكه.
وكشفت الدراسة أن الفئران التي استهلكت شراب الذرة عالي الفركتوز نمت لديها زغابات معوية (نتوءات تشبه الأصابع تمتص العناصر الغذائية من الطعام داخل أمعائها الدقيقة) أطول بنسبة 40%، ما زاد من امتصاص الدهون وساهم في زيادة الوزن.
– جاك فروت
أصبحت فاكهة “جاك فروت” شائعة كبديل للحوم بسبب قوامها المشابه للحوم المسحوبة، لكنها تحتوي على 15.2 غراما من الفركتوز لكل كوب، وهو ضعف محتوى الفركتوز في التوت الأزرق.
وحذرت دراسة نشرت في مجلة Scientific World Journal، من أن مستخلص “جاك فروت” قد يزيد من إفراز الأنسولين ويخفض مستويات الغلوكوز في الدم، ما قد يشكل خطرا على مرضى السكري.
ورغم ذلك، فإن “جاك فروت” غنية بفيتامين C ومضادات الأكسدة، وتحتوي على مركبات قد تساعد في مكافحة الخلايا السرطانية، لكنها منخفضة البروتين، حيث يحتوي الكوب الواحد منها على أقل من 3 غرامات، مقارنة بـ 38 غراما في كوب من الدجاج.
– العنب
يعد العنب من الفواكه التي تحتوي على كميات مرتفعة من الفركتوز، حيث يحتوي الكوب الواحد على 12.3 غراما، مقابل 5.7 غراما فقط في الموز.
وأوضح الدكتور نوروتز أن تناول كميات كبيرة من العنب قد يؤدي إلى اضطراب في امتصاص الفركتوز بالجسم، ما يسبب الانتفاخ والغازات واضطراب المعدة، خاصة عند تناوله على معدة فارغة.
كما يمكن أن تتسبب العفص (مركبات نباتية طبيعية تنتمي إلى مجموعة البوليفينولات) الموجودة في العنب في تهيج بطانة المعدة، ما قد يؤدي إلى الإسهال وعدم الراحة لدى بعض الأشخاص.
ويمكن لمن يرغب في تقليل استهلاك الفركتوز اختيار فواكه تحتوي على نسب منخفضة من السكر، مثل التوت والكيوي والحمضيات وجوز الهند والأفوكادو والزيتون.