"صحة الفيوم" تنظم دورة تدريبية لرفع كفاءة أطباء الأسنان
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت إدارة الأسنان بمديرية الصحة بالفيوم بقيادة الدكتورة حنان بهاء الدين مدير الإدارة تدريبا على مدار 3 أيام لرفع المستوى الفني الأكاديمي لأطباء الأسنان وبخاصة حديثى التخرج.
حيث تم التدريب بقاعتى مدرسة التمريض، إحداهما تخصصت للجراحة، وتناول التدريب
فى اليوم الأول: مقدمة للعمليات الصغرى للأسنان، والتعريفات والهدف، والعمليات المعتادة (الخلع واخد العينات)، وتقييم ما قبل الجراحة، واعتبارات التاريخ الطبى.
وفى اليوم الثانى: التخدير الموضعي - تقنيات القطع والشق الجراحى، وطرق الخياطة، ومكافحة العدوى والتعقيم، وفى اليوم الثالث : (تدريبا عمليا) - محاكاة الجراحة - عيانة ما بعد الجراحة - تحديد المضاعفات وإداراتها - بروتوكولات الطوارئ.
وفى القاعة التالية كان التدريب عن طب الفم، محاضرة عن كيفية التعامل مع إصابات الأسنان الصدمية لدى الأطفال، منها الكشف المبكر عن سرطان الفم والآفات الخبيثة المحتملة - أخذ عينة وتقنيات مختلفة - كيفية تفسير CBC (صورة الدم كاملة) - كيفية أخذ عينة وتقنيات خياطة مختلفة على وسادة سيليكون.
قام بالتدريب أساتذة بكلية طب الاسنان بجامعة الفيوم، والدكتورة الشيماء أحمد شعبان - أستاذ بقسم جراحة الفم والوجه والفكين جامعة الفيوم، والدكتورة سلسبيل على محمود عفيفي -مدرس بقسم الفم والتشخيص وعلاج اللثة جامعة الفيوم، والدكتورة الشيماء عبد الحفيظ عبد الرحيم مدرس بقسم طب الأطفال جامعة الفيوم.
حضر التدريب 50 طبيب أسنان من المستشفيات والوحدات الصحية بالإضافة إلى أعضاء إدارة الأسنان بالمديرية، وتم التدريب بالتنسيق مع إدارة التدريب بالمديرية بقيادة دكتورة أسماء شريف مدير الإدارة.
حضر ختام التدريب الدكتور علاء العشيرى نقيب أطباء الأسنان بالفيوم.
وجاء ذلك بناء على توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان وتحت إشراف الدكتورة غادة مرعى مدير الإدارة العامة لطب الأسنان بالوزارة وبرعاية الدكتور سامح العشماوي وكيل وزارة الصحة بالفيوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صحة الفيوم محافظة الفيوم
إقرأ أيضاً:
جامعة نزوى تنظم معرضًا لمخطوطات نادرة
نزوى- الرؤية
افتُتِح في جامعة نزوى اليوم الأربعاء معرض "ثقافة المخطوطات من نزوى إلى غوتا: مقاربات بين الماضي والحاضر"، والذي تنظمه الجامعة بالتعاون مع مكتبة غوتا البحثية التابعة لجامعة إرفورت الألمانية، ويستمر لمدة ٥ أيام بمشاركة مجموعة من الباحثين والمهتمين والمؤرخين والأكاديميين من داخل سلطنة عمان وخارجها.
رعى حفل الافتتاح معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري، وزير الأوقاف والشؤون الدينية، بقاعة الحزم، بحضور الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي، رئيس الجامعة، وسعادة السفير ديرك لولكه، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى سلطنة عمان، وعدد من أصحاب السعادة أعضاء مجلس الدولة، والكادر الإداري والأكاديمي بالجامعة.
وكانت فعاليات المعرض، والذي يُعد الأول للمخطوطات الشرقية يتم تنظيمه من قبل مكتبة غوتا في العالم العربي، قد بدأت في ٢٧ من شهر أبريل، بمجموعة من الندوات والحلقات النقاشية المتخصصة التي تناولت أحدث الممارسات في مجال الرقمنة وصيانة المخطوطات، والابتكارات الحديثة في الوصول إلى المحتوى المعرفي والتاريخي.
وأكد الدكتور سعود بن سعيد الحديدي، رئيس قسم اللغة العربية بجامعة نزوى، بقوله: استضافة جامعة نزوى لهذا الحدث المتميز تمثل تجسيدًا حقيقيًا للعمق التاريخي والمعرفي للمخطوطات العربية، التي تُعد وعاءً للمعرفة وحافظة لذاكرة الأمة، وفي الآن نفسه يبرز التعاون الأكاديمي البنّاء بين الشرق والغرب. وإن جامعة نزوى تؤكد من خلال هذه الفعالية التزامها العميق في تعزيز البحث العلمي، ودعم الحوار الثقافي، والانفتاح على تجارب المؤسسات العلمية العالمية الرائدة.
وأضاف الحديدي في كلمته: نحتفل اليوم معكم بهذا الحدث الذي يعكس رؤية الجامعة في نشر المعرفة وتعزيز حضارة المخطوطات العربية في فضاءات العلم الحديثة، وبما يتماشى مع رؤية عمان 2040، التي يُبذل فيها كل ما هو متاح لتحقيق أهدافها المرسومة من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه.
من جانبه، أشار الدكتور خير الدين محمد عبدالحميد، رئيس شعبة اللغة الألمانية بجامعة نزوى، المشرف على تنظيم المعرض، إلى أن اللجنة العلمية حرصت منذ البداية على انتقاءٍ دقيق لهذه الكنوز الخطّية، انطلاقًا من تعاوننا الوثيق مع الزملاء في إرفورت، ليكون المعرضُ نافذةً تُطلّ على ثراءِ تراثنا العربي الإسلامي المحفوظ في جامعات الغرب، وتُبرزُ القيمةَ المعرفيةَ والفنيةَ للمخطوطات التي نعتزُّ بها.
وقال: نؤمن بأن التراث لا يكتفي بالعرضِ فحسب، فقد أرفقنا بالمعرضِ سلسلةً من ورش العمل، والمحاضرات، وحلقات النقاش التي تناولت موضوعاتٍ ذات صلةٍ وثيقةٍ بالمخطوطات، من أساليب الحفظ والعناية إلى مناهج البحث العلمي الحديث.
ونظمت اللجنة العلمية في هذا السياق محاضرةً تناولت نشأةَ مجموعة المخطوطات الشرقية في مكتبة غوتا. كما نُظمت ندوةٌ تحت عنوان «المخطوطات في العصر الرقمي: من الرقمنة إلى الربط العالمي»، وقدّم مشروع «قلموص» عرضًا تفصيليًّا لبناء قاعدة بيانات متكاملة للمخطوطات، فيما عرض مشروع «بيبليوتيكا أرابيكا» رؤيته للفهارس الموحدة والفهرسة الرقمية المتقدمة. كما نظمت اللجنة العلمية حلقة نقاشٍ معمّقة حول آليات دمج المخطوطات العُمانية في هذا المشروع الرائد، سعيًا إلى توسيع نطاق الاستفادة من تراثنا المحلي في المنظومة العالمية.
كما ألقت الدكتورة هندريكه كاريوس، نائبة مديرة مكتبة غوتا البحثية، ورئيسة قسم الاستخدام والمكتبة الرقمية، كلمةً أكدت فيها على أهمية معرض نزوى للمخطوطات العربية .. مقاربات بين الماضي والحاضر، وما يتضمنه المعرض من مخطوطات نادرة، اعتبرته أول معرض تقوم به مكتبة غوتا في العالم العربي، مثمنةً الجهود التي قامت بها اللجنة التحضيرية والفنية لتنظيم هذا الحدث النوعي والمميز في جامعة نزوى.
تخلل الحفل مجموعة من الكلمات، والعروض التي أبرزت مكانة المخطوطات العربية، وما تمتاز به المخطوطات العُمانية من إرثٍ ومكانة تاريخية.
بعدها، قام راعي الحفل بافتتاح المعرض، حيث اطّلع على أهم المخطوطات المعروضة، والتي يعود بعضها إلى أكثر من 1200 عام، وما يحظى به المعرض من مشاركة نخبة من المختصين والمهتمين الذين ساهموا في إثراء هذا الحدث بعلمهم وجهدهم.